محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 7695 - 2023 / 8 / 6 - 16:47
المحور:
الادب والفن
بقلم: محمود سعيد كعوش
تحل يوم الأربعاء القادم الموافق 9 آب/أغسطس 2016 الذكرى 15 لرحيل الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، الذي يعتبر أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب، والذي تُرجمت دواوينه الشعرية إلى معظم لغات الأرض، وارتبط اسمه بشعر الثورة والوطن، وغنى أشعاره أهم المغنين العرب والفلسطينيين أمثال مارسيل خليفة، وأحمد قعبور، وبشار زرقان، وماجدة الرومي، وجورج قرمز، ورافقته خلال إلقائه أشعاره في السنوات العشر الأخيرة من حياته فرقة "الثلاثي جبران" الموسيقية الفلسطينية الشهيرة.
يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية إليه، حيث بيع أكثر من مليون نسخة من دواوين درويش في العام 1977 خلال الحرب الأهلية اللبنانية. التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة ولبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعاش درويش في بيروت في الفترة الممتدة من سنة 1973 إلى سنة 1982 ليصبح مديرا لمركز أبحاث منظمة التحرير، ويؤسس بعدها "مجلة الكرمل" في العام 1981، كما شغل درويش منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.
بعد غزو الجيش الصهيوني لبيروت، ترك درويش بيروت سنة 1982 ليتنقل في المنفى بين سوريا وقبرص والقاهرة وتونس وباريس، التي اقام فيها قبل عودته الى فلسطين.
توفي محمود في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 آب/أغسطس 2008، بعد إجرائه لعملية القلب المفتوح التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته. وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الحداد 3 أيام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاة الشاعر الفلسطيني الكبير، الذي وري الثرى في 13 آب (أغسطس) 2008 في مدينة رام الله، وشارك في جنازته آلاف الفلسطينيين، ودفن قرب قصر رام الله الثقافي الذي تمت تسميته "قصر محمود درويش للثقافة".
من اهم مؤلفات درويش عاشق من فلسطين التاسع من آب الجاري....، ومديح الظل العالي، وأحد عشر كوكباً، وحالة حصار، وكزهر اللوز او ابعد، واثر الفراشة.
رحمك الله يا محمود وجعل مثواك الجنة.
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟