أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - عشيقات الميليشياوي ميليشيا !














المزيد.....


عشيقات الميليشياوي ميليشيا !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 7693 - 2023 / 8 / 4 - 04:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد حادثة الاعتداء المشين لإحدى عشيقات, كما أشيع, نائب برلماني عن ائتلاف إسلامي, على ضابط مرور يؤدي واجبه, بعد مخالفتها للنظم والقوانين المرورية, تحول الحادث إلى قضية رأي عام, تداولته وسائل التواصل الاجتماعي واضطر الحزب الذي ينضوي تحت لوائه, لحساسية الظرف والموقف وكون المتورط متحدث رسمي بأسم دولة القانون / نوري المالكي ذات التوجهات الاسلامية, إلى التعاطي مع ما حدث.

فقد اعتدت هذه المرأة ومرافقتها على ضابط المرور بالحذاء وشتمته بعد أن سبته وهددته بتجريده من رتبته العسكرية و" ارجاعه للجلوس عند أخته " أي طرده من العمل. وهذا كله موثق بفيديو انتشر على كل وسائل التواصل الاجتماعي وناقشته قنوات فضائية.
سبق وان حدث تجاوز إحداهن على شرطي مرور حاسبها على خرق النظام العام وهددته بالنقل إلى مناطق حدودية نائية وفعلت ذلك, لأنها مدعومة من سياسي إسلامي متنفذ.
كما وحدث لنائبة برلمانية عن حزب إسلامي آخر أن تجاوزت على شرطي مرور لفظياً ثم يدوياً بواسطة أفراد البودي كاردس المكلفين بحمايتها وأدموه, لأنه تجرأ على إيقاف جكسارتها وطابور حمايتها بسبب اختناق مروري أوجب انتظارها للحظات لحين تسليك الطريق… ولكن لهفتها لحل مشاكل المواطنين الملحة, غلبت, ودفعتها للاقتصاص منه.

هؤلاء النسوة من عشيقات ومحظيات اللواتي أصبحن ظاهرة بملامح ميليشياوية, يستمدن الاستقواء والسطوة وجرأتهن على القانون ووقاحتهن على الموظفين الرسميين من طبيعة علاقاتهن أو قوة من يتبناهن ويسبغ حمايته عليهن من المتنفذين وأصحاب السلاح والسطوة الذين هم بكومتهم فوق القانون والنظم والأعراف والقيم… فهم يحسبون أنفسهم بالنهاية أسياد بلد وحماة عرض, يجوز لهم ما لا يجوز لغيرهم, فهم ليسوا كأي مواطن, عادي غير ذي بأس, يخضع للدستور والقانون وما يرغبون ! وهو دائماً مشروع قمع وتنكيل !

في لقاء مع النائب البرلماني الذي استل المرأتين في سيارته وتدخل لإطلاق سراحهما, أشار إلى التراضي الذي حصل بين الجانبين على ما يدعي, لكنه كعضو في ائتلاف دولة القانون, كان بالأحرى به مراعاة الالتزام بقانون الدولة التي يحكمها حزبه في تحالف إسلامي عريض.. والقانون يفترض وجود حق عام يجب على السلطات القضائية أن لا تنساه.. هذا غير إهانة الرتبة العسكرية التي يحملها هذا الشخص كأي منتسب في القوات المسلحة والأمنية ومنها المرورية والمستندة إلى قرار جمهوري خاص.. له حيثيات تدين من يعتدي عليه باعتباره إهانة لهيبة المؤسسة الأمنية وكل الدولة.

وينبغي التذكير بوجود قانون يجرّم كل من يعتدي على موظف حكومي أثناء أدائه لواجبه الوظيفي فكيف بالاعتداء على منتسب في القوات الأمنية ؟!

أن الاستهتار بقوانين وأنظمة الدولة وعدم احترامها, سواءً من مجموعات مسلحة أو أفراد متنفذين مقربين منهم دليل هشاشة النظام وحتمية انحلاله… والجماهير تتحرق للتغيير .



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما السر الكامن وراء حرق القرآن !
- مصداقية غائبة… ثقة معدومة
- براغماتية الثعالب !
- هدية - الإطار التنسيقي الشيعي - للعراقيين والمعجزة الاقتصادي ...
- كوميديا دانتي والكوميديا العراقية
- ورود انتظرت من يُهديها !
- ظل البيت لمطيرة وطارت بيه فرد طيره *!
- المانيا - الهجمات على الديمقراطية - أمس واليوم !
- هل من معادٍ للحرب منادٍ للسلام ؟!!
- هل استعاد ثغر العراق - البصرة - ابتسامته ؟
- الحرامي, كذلك, - مفتح باللبن -* !
- ساكو وفانزيتي - جريمة قتل قضائية بدوافع سياسية
- التعويل على حكومة السوداني كمن يطلب من الحنظل عسلاً !
- توثيق فوتوغرافي للحرامي !
- انبطاح من أجل تأمين المستقبل !
- - السياسة الخارجية النسوية - ومأزق الألمانية آنالينا بيربوك
- التجسيد المحاصصي لمفهوم - العقد الاجتماعي -
- مباحثات... محادثات وما من مخرجات !
- باستقالة من تبقى من الأعضاء يتحقق حل البرلمان !
- أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي... وأسمعت كلماتي من به صمم !


المزيد.....




- مصطفى شعبان بمسلسل -حكيم باشا- في رمضان
- شاهد: أصدقاء وأقارب الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر يحتفلون ب ...
- حركة حماس تعترف بمقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف
- القاهرة: لا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
- عمّان.. رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين
- حماس تنعى عددا من كبار قادتها العسكريين وفي مقدمتهم القائد ا ...
- سـوريـا: مـا هـي طـبـيـعـة الـمـرحـلـة الـجـديـدة؟
- الدولي المغربي حكيم زياش ينضم إلى نادي الدحيل متصدر الدوري ا ...
- العراق ومصر يجددان رفضهما لتهجير الفلسطينيين
- الجيش الفرنسي يسلّم آخر قاعدة له في تشاد


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - عشيقات الميليشياوي ميليشيا !