أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - تصلّب روحي!














المزيد.....


تصلّب روحي!


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 7692 - 2023 / 8 / 3 - 15:26
المحور: الادب والفن
    


ماكنتُ (خنزيراً) وَقَيحُ عفونتي
يسري كـ(غيري) سوسةً بدمائي

أو كنتُ (حيواناً) يجيءُ بهيمته
كالأجربِ الجربوع في الصحراءِ

بل كنتُ في حقلِ الخزامى فارساً
أسقيكِ عذبَ توقّدي وصفائي

لكن ذيلكِ في الوقاحةِ قد طغى
بسريرةٍ محمومةٍ عوجاءِ

إزف الأوان ودونكِ كأس الصدى
يا أيها اللا أذكرُ يا دائي

ياعصبةَ الزيفِ الشديدِ تراوغُ
في لعبةِ الخلواتِ والأهواءِ

يا ربةَ النزوات تُنكرُ صنعَ مَن
قد زاحَ عتمة سقطهِا بسنائي

ياكم لعبتِ على حبالِ تسامحي
عنّفتِ طفلَ قصيدتي الزرقاءِ

يا غفلةَ السم الزؤام بمديةٍ
مسمومةٍ بالكذبِ والشحناءِ

لابدَ من كيٍ لحرقِ (تصلباً)
وتصنعاً صعقاً بحر دوائي

قسماً سأجعل فيكِ كل
(تصلّبٍ روحي) محضَ هباءِ

أمِنَ الحصافة أن أقبّل خنجراً
يسعى لذبحي طالباً إخصائي

والخنجر (الوردي) يزعم إنه
غصن لوردٍ، قد سقته دمائي

ولكم شطبتُ من سوادهِ في
بياضي رحمةً مذ تسعهِ الشنعاءِ

ويصرُ تدنيساً لفارسهِ الذي
إنتشلَ الملاءةَ من سقوطٍ نائي

ويصرُ بالأدرانِ جبهتي التي
عَرِقتْ لهتك بياضها بسمائي

لا لن أفرّط قطرةً من ماءِ
وجهِ رجولتي من فتنةٍ كأداءِ

اليوم جاوزتِ حدود كرامتي
وأصطكَ عظمي كسرةً لسمائي

لابد من حدٍ لفيض وقاحةٍ
وصفاقةٍ وصلافةٍ حمقاءِ

هي نقطة في آخر السطر الأخيرِ
فرددي صمتي المدوّي ورائي!!



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منى عاثرة
- دور المرأة اللبنانية في تخفيف تداعيات الأزمة الإقتصادية
- ياصاحبي العباس
- إذكريني
- برقية مستعجلة
- زانتيب وصاحبي الذي تغير كثيراً
- دموعه حصرم
- العيد يأتي لاحقاً
- العيد حشد مراكب
- إزمة النازحين السوريين تتفاعل بقوة في لبنان
- والراحــلونَ عـن البــلاد
- أنفاسك المجففة
- إنيك علياً..... أن مظفر قد جاءكَ
- البجع الأسمر
- حفلةُ شواء على شرف السيد كانسر
- طائرةٌ مشوية
- لبنان الغرب
- عليٌ وعمر قصيدة عراقية
- دم إمهيّل
- وصية أم من الناصرية (دمع أسمر)


المزيد.....




- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - تصلّب روحي!