غياب الشفافية في عصر الشفافية!

علي مارد الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 7692 - 2023 / 8 / 3 - 10:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أن فوضى الأخبار والشائعات اليومية في العراق التي تختلط وتضيع فيها الحقيقة أمام عامة الناس مثل قضية ترسيم الحدود العراقية مع الكويت، أو طبيعة العلاقة الغامضة التي ترغم حكومة بغداد على دفع مئات المليارات شهريًا الى سلطة أربيل بطرق متحايلة على القانون، سببها الأكبر غياب الشفافية المتعمد والممنهج في العمل السياسي.
لقد كان من المفترض وبحسب مواد الدستور العراقي أن يؤمن نظامنا الديمقراطي وسيلة إعلامية مهنية ومستقلة يثق بها الشعب، تصل لمصدر المعلومة ولا تنقل الا الحقائق. وهذا لم يحدث منذ سقوط الدكتاتورية.
ان المؤامرة الاعلامية التي يتحدث عنها هذا المسؤول الحكومي أو ذاك وقودها كثرة الشائعات نتيجة غياب الشفافية والمصداقية، وبالتالي هي من صنع أيديهم ليس إلا.

#علي_مارد_الأسدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات