جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 7691 - 2023 / 8 / 2 - 17:58
المحور:
الادب والفن
هل تُزعجكِ جرأتي؟
أذن...
دعيني أتذوقكِ... ألعقُ شفتيكِ
دعيني أشربُ عصائر فاكهتكِ
أن أُعيد اكتشاف عالمكِ
دعيني أُداعب هذا الجسد الغضيض
قبل الشواء في حميمِ الشهوةِ
هناك في أشجارِ ذكرياتنا
حيث تلتقي أنهارنا الصامتة
هناك ومن لحظةِ بدء تشكل مسارنا
أحاول من خلال التواصل الجسدي
إزالة بعض التشوهات
والأكاذيب المريرة والملتوية
أحاول احتضان النبضات الذاتية والمثيرة
أسعى لتحويل كوابيسنا إلى أحلام
لتتجلى مظاهر جسدكِ الشهوانية
بالثديين العاريين
والأرداف المثالية
عبر قمم الجبال المتعذرة التسلق
المتبرجة بالحب والسحر
والمعجونة بالشهوة...وبالهمسات والتأوهات
لرنة اللذة في صوتكِ
لزهوركِ الدائمةِ
والتي تدفع بي لأحتضنُ أشكال الأمل
لأصوغ لمسات من الوجد
أن المسكِ بلطف الفراشة
وأن أمرر شفتي فوق براعم ثماركِ
سأبهج عيني برؤية فاكهتكِ
لأشعرُ بها بكل أجزاء جسدي
زبدكِ حلو ولذيذ الامتصاص
ساقيكِ ملفوفتين حولي
حرارة دفْ الأعماق
أحاسيسكِ العميقة
غير القابلة للتغيير
جميعها بعضا من قدسية
هذا الجسد البض
وجسور ألوهيتنا وإحساسنا بالتفرد
البصرة/ نسيان 2022
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟