صديقتي الاسيرة

فريدة لزواش

الحوار المتمدن-العدد: 7691 - 2023 / 8 / 2 - 16:48
المحور: الادب والفن
    

صديقتي فائقة الذكاء ،واسعة البصيرة .حملت مع جمالها حسن الاخلاق و حلو الكلام .
ذات يوم التقيتها بعد غياب لسنوات عدة كانت شاحبة الوجه صامتة على غير عادتها
المرحة ، قلت ويح قلبي مالذي اصابك ،اجهشت بالبكاء حبيبتي قصتي قصة كل فتاة
تخنقها ذكورية المجتمع و التسلط زواج تقليدي عمة تتدخل بكل شيء على العموم
عائلة زوجي تحسب علي خطاي و ملابسي بل وحتى النوم مع زوجي ،فكرت بالانفصال
و في بطني جنين ودخلت دوامة الطفل و الزوج واهلي والعرف الذي سيلاحقني لو
تطلقت ،ابتلعت جروحي و قررت المضي بالحياة كما يريدها مجتمعنا الظالم...
اطرقت راسها ثم غادرت بعيدا تخشى ان يراها احد من اهل زوجها وتبدء الاسرة باستجوابها
من الفتاة التي كنتي تحديثنها......

فريدة

#فريدة_لزواش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات