أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - لاعاصم لنظام الملالي من إنفجار الغضب الشعبي هذه المرة














المزيد.....

لاعاصم لنظام الملالي من إنفجار الغضب الشعبي هذه المرة


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7691 - 2023 / 8 / 2 - 13:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد إنتفاضة 16 سبتمبر2022، التي إستمرت لأشهر عديدة وماأعقبها من أحداث وتطورات حصرت النظام في زاوية ضيقة جدا، ولأن هذا النظام لم يعد يمتلك سابق قواه وخياراته صارت أشبه بالمعدومة فإنه لايستطيع شيئا سوى إعطاء وعودا کاذبة کما فعل خامنئي في خطابه بتحسين الاوضاع الاقتصادية، وهو أمر يسخر منه الشعب الايراني لأنه يعلم بأنه محض کذب وهراء، أو أن يبادر النظام الى الاعلان عن عدم تمکنه من مواجهة الازمات والمشاکل والاوضاع السيئة، وفي ذلك نهايته، والحقيقة فإن النظام يواجه أزمة خانقة ومأزق عويص على کافة الاصعدة وهو يشبه المحکوم بالاعدام وينتظر اللحظة التي يساق فيها للمشنقة، إذ لايوجد لديه أي حل أو معالجة سوى إطلاق التصريحات الکاذبة والمخادعة من أجل خلق سقف وهمي له بإمکانه حمايته من إعصار الغضب الشعبي الذي لو إنفجر فلا عاصم له هذه المرة.
الکذب والتمويه الذي يمارسه هذا النظام قد صار مفضوحا بفضل النضال المتواصل والدٶوب لمنظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية طوال العقود السابقة والتي أوضحت بجلاء حقيقة وواقع هذا النظام وکيف إنه يمارس الکذب والخداع بمختلف الاتجاهات من أجل تحقيق مآربه وغاياته الشريرة والخبيثة، ولأن الاحداث والتطورات المختلفة التي جرت وتجري أکدت وتٶکد مصداقية ماقالته وتقوله منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية فإن العالم لم يعد کالسابق وصار يستمع وينصت لما تقوله زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والتي تجسد رأي وموقف المعارضة الايرانية و الشعب الايراني، وهذا مايعني عزل النظام ورفض مزاعمه ومواقفه، وإن النظام يتخوف من ذلك کثيرا خصوصا وإن قضية الاعتراف الرسمي بالمقاومة الايرانية قد صارت مطروحة بإلحاح بعد أن تبين شفافية ووضوح مبادئها وأفکارها السياسية والتي تتفق وروح العصر وتتناغم مع القوانين والانظمة الدولية المرعية ومع مبادئ حقوق الانسان والمرأة، وإن ماجرى خلال إجتماعات مٶتمر إيران الحرة الاخير وعلى مدار 4 أيام أثبت بأن العالم صار ينظر الى المقاومة الايرانية کبديل النظام لإيران المستقبل.
المقاومة الايرانية التي ناضلت بمختلف قواها السياسية المعتبرة ولاسيما منظمة مجاهدي خلق وتمکنت من تأکيد حقيقة إن النظام الايراني المعادي والقاتل لشعبه لايمکن أبدا أن يکون وفيا وأمينا مع شعوب المنطقة والعالم، وإن ممارساته وأعماله المشبوهة والمرفوضة في بلدان المنطقة من خلال تدخلاته السافرة فيها وکيف إنه صار بمثابة الخطر والتهديد الاکبر عليها الى جانب نشاطاته الارهابية ضد معارضيه في بلدان العالم المختلفة، قد صارت أفضل أمثلة حية لما تقوله المقاومة الايرانية، ومن دون شك فإن النظام وبعد 44 عاما من القمع والکذب والدجل والخداع، قد صار أمره مکشوف ولم يعد بمقدوره أن يستمر إذ وصل الى طرق مسدودة لايمکن أن يخرج منها مثلما لايمکنه العودة أبدا فهو قد صار أمام سنة ومنطق التأريخ الذي لايقبل بشئ سوى رحيله غير مأسوفا عليه.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصر سياسي نوعي للمقاومة الايرانية على النظام الايراني
- نظام الملالي لايعبر عن الشعب الايراني أبدا
- الامور لن تجري کما يريد النظام الايراني
- نظام الملالي يحصد نتائج قمعه وظلمه
- مٶشرات حتمية سقوط نظام الملالي
- نظام الملالي وإختلال الحسابات بصورة حاسمة
- إيران المستقبل تسود فيها قيم الحضارة والانسانية والتقدم
- 4 عقود من جرائم نظام الملالي
- الصورة ليست کما يوحي بها نظام الملالي
- أجواء القلق تسود في نظام الملالي
- الجمهورية الديمقراطية خيار إيران المستقبل
- تزايد الدعم العالمي لإنتفاضة الشعب الايراني ضد النظام
- أزمة لنظام الملالي لاحل لها إلا بسقوطه
- صراع ومواجهة من أجل التغيير الذي ينتظر إيران
- الحضور الجرئ للمرأة الايرانية في الانتفاضات ضد نظام الملالي
- هذا ماجناه النظام الايراني على نفسه
- الحقيقة التي تفرض نفسها على النظام الايراني
- إصطفاف يبعث على الاشمئزاز ضد البديل الديمقراطي لإيران الغد
- المقاومة الايرانية أثبتت جدارتها بإکتساب المصداقية الدولية
- خطورة آثار وتداعيات السياسة الاوربية تجاه إيران على الامن ال ...


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - لاعاصم لنظام الملالي من إنفجار الغضب الشعبي هذه المرة