أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - النقد الأدبي الاحترافي وعلاقة وعيه الفلسفي بعلم الإجتماع السياسي (3- 4)/ شعوب وإشبيليا الجبوري/ ت: عن الالمانية أكد الجبوري















المزيد.....

النقد الأدبي الاحترافي وعلاقة وعيه الفلسفي بعلم الإجتماع السياسي (3- 4)/ شعوب وإشبيليا الجبوري/ ت: عن الالمانية أكد الجبوري


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7691 - 2023 / 8 / 2 - 09:39
المحور: الادب والفن
    


..... تابع

ثمة ما هو أعمق وأدق جدارة بالنظر من كل ما تقدم في كل من الحلقة (1 . 2). وهو إن بعض المعارف النقدية الأدبية تخرج حتى عن حقل جميع التجارب الممكنة (والتي سنتطرق إليها لاحقا). ويبدو أنها توسع ما دقة أحكامنا لها من مصداقية واضحة. فيما يتعدى جميع حدودها. من خلال متشيأت لمتفكرات لا تتناسب معها أي موضوع قد يعطي في التجربة متواعى أحترافي.

وفي هذه المعارف النقدية الأدبية تتخطى متواعيات العالم الحسي. وبما أنه لا يمكن للتجربة النقدية الادبية أن تعدل أو تصحح. حيث تعجز. تقع مباحث متواعياتنا العقلية (= المتشيأت بالضرورة) التي نعدها. من حيث الهدف الاستراتيجي. أفضل جدوى وأهمية تنافسية متفكرة. وأسمى بكثير من كل ما قد تفيدنا به المتواعىة المتشيئة في حقل الظاهريات القبلية. فترانا نميل حذوا إلى محاولة كل شيء نقدي. باستخدام الاصطلاحات. عفويا. والمجازفة في التعميم. حتى أن نخطئ. ولا نتخلى عن أبحاث بمثل هذه الأهمية لأي علة أو سبب سواء أكان عوقا أم ازدراء أم صعوبة مزرية لا مبالاة. ومشكلات التشيأت النقدية الأدبية الخالصة هذه التي لا مفر منها هي الحكمة والحرية والانبعاث الإبداعي. أما النقد الادبي الاحترافي الذي ليس هدفه النهائي مع كل كل وسائله سوى حل تلك المعضلات فيسمى "عين الميتافيزيقيا الفاحصة". ومنهجه هو في البداية الدقة و الصرامة والحسم الواضح الصريح. بمعنى إنه يحاول بثقة تحقيق الهدف دون أن يتفحص قبليا. أدبيات مسبقة على قدرة المتشيأ أو عجزه أمام مشروع استراتيجيات ضخمة كهذه.

و لا غرو في ذلك. والحال. إنه يبدو من الجلي ألا نحكم أحترافيتنا. لمجرد مغادرتنا لطبيعة أرضية التجربة. وبمصادر معارف نمتلكها من دون أن نتفكر من أين أصلها. وعلى ذمة مبادئ نغفل نبعها. ألا نحكم بتشيأ عمران معرفي قبل أن نتأكد من أسسه بأساليب ووسائل منهجية فائقة تقام بعناية. وبالتالي من دون أن نبين مسألة "كيف" يمكن للمتواعية المتشيئة أن تتوصل فاهميتها إلى كل هذه المعارف النقدية الأدبية القبلية. وأي منتج و نتائج وقيمة إضافته يمكن أن يكون لها. يمثل إليه جدارة بالنظر والأخذ بأعمق ما تقدم. وبالفعل. ليس ثمة من أمر أقل شأنا من تشيأ تفكره إذا أخذنا بمتشيأ متفكره ما ينبغي أن يقام به حقلا نقديا مترقبا ومتشيئأ عمرانيا احترافيا. لكن إذا فهمنا بدلك ما ينتج عادة فليس استثناء. فثمة بالمقابل. من أمر أكثر مسوغا وأقرب تفكرا فاهميا من الإهمال الذي امتد طويلا مستمرا لهذا البحث النقدي. بمعنى. إن قسما من هذه المعارف النقدية التجريبية. كالمعارف الأدبية النقدية. وبتمنطقها الصوري الرياضي. هو من زمان في محتكم اليقين. فقد ترهفت زينة لنا حسن الحظ بالأقسام والتخصصات الأخرى على الرغم من أنها قد تكون من طبيعة مختلفة تماما في المحتوى.علما. أضف أننا خارج متشيأ التجربة. ونحن على يقين من أن التجربة الادبية النقدية لن تناقض توجهنا. ويبلغ الترهف زهوا بزيادة معارفنا النقدية حدا لا يسعنا معه وقف تشيئنا وتقدمنا إن لم نصطدم بتناقض واضح. غير أن. قد نتوخى بتجنب هذا التناقض بنسج أوهامنا المتفكرة تشيئا بتأن دون أن يقلل ذلك من كونها توهمات نقدية متفكرة بالتشيأ. كونها أوهاما. فمنطق النقد الأدبي الرياضي يقدم لنا موضوعات ساطعة على كيفية ما يمكن أن نذهب بعيدا في المعرفة النقدية الاحترافية القبلية بمعزل عن التجربة. من الطبيعي أنها لا تعتني أهمية بموضوعات ومعارف إلا بقدر ما تمثل ظاهرياتها التاريخية في الحدوس. إلا أنه يمكن إهمال هذا الظرف بسهولة لأن الحدوس المبينة عينها يمكن أن تعطى قبليا. فلا يكاد بالتالي يميز من مجرد المتشيأ ـ المتفكر بالأفهوم الخالص. فلا تتوالى رغبة التمدد والأخذ بالتوسع. وقد اضطلع عليها استحواذ لمثل هذا البرهان على تمكن متواعيات عمرانية العقل. تظهر المتشيأ حدودا متفكرا. وقد تتخيل من يتعايش مع "كهف أفلاطون" البسيط. وهو يميز الخارج بما يستعر بمقاومته في الاستمرار الح أنها ستنجح حقيقة أفضل نحو واقعه المنعزل. هكذا اصطحب الناقد الادبي الحسي افافه. مغادرا متفكره المتشيأ في الخلاء. لأنه يضع منطق متفكرة حدودا متشية بالغة التعسف والضيق. فحين تكون ناقدا تجريبيا خارج هذا العالم لمجرد متفكرا حسيا في خلاء متواعيات عمرانية العقل الخالص. ولم يلحظ أن جهود طاقته الفاعلة لم تمكنه يتقدم في المشروع لتحقيقه لأنه لم يكن لديه أي موضع متشيأ يرتكز إليه لإستعمال قواه كي يحقق طفرة إبداعية لمتواعيات عمرانية عقليته الاحترافية. لكن النصيب الأوفر المألوف للناقد الاحترافي القيادي في الاعتبار هو أن ينجز عمران متشيأه بأسرع ما يمكن متفكرا لأجله. وأن لا يفحص إلا لاحقا ما كانت الأسس والقواعد قد وضعت ضمن معايير وسياقات جيدة. إلا أنه سينتحل عندها أصناف الذرائع كي يتعزى بصلابة الأسس العمرانية الفاعلة باحترافيته. أو بالأحرى كي يشجب. أو يتمر رافضا تماما مثل هذا الأختبار المتأخر والصعب. لكن ما يحررنا من كل توهم وظن. أثناء المتشيأ المتفكر به. هو الاستمرارية المتواعية. وهو ما يؤملنا بتعمق متلبس. موهوم العمران النقدي الذوقي. هو شعبة. أو لعله الشعبة الأكبر من شغل عمرانية النقد الادبي الاحترافي الذوقي لعقولنا. ما يقوم على النقد الأدبي التحليلي للمتفكر الأفاهيمي التي سبق أن كانت لدينا متشيأ الموضوعات عمرانية. وهذا ما يرفدنا بمجموعة من المعارف النقدية الادبية الاحترافية. التي وأن لم تكن سوى خرائط إضاحية ودليل لشروحات على ما سبق أن غمر تفكرنا في أفاهيمنا المتشيئة. مركبة حاليا. ومختلطة. تختبر فحوصاتها من حيث التشكل العياني. علي الأقل. وتحسب معها. على نتاج التطلعات الجديدة رغما من أنها لا توسع المتفكر الأفاهيمي التي لدينا من حيث المتشيأ المعرفي الظاهر أو المتفكر المعرفي المضمر في الأفهوم. ومن أنها تقتصر على تصنيفها وفرزها. وبما أن هذه الوسيلة البحثية تعطي معرفة نقدية لمؤشر القبلية الفاعلة للمتفكر المتشيأ. معرفة احترافية متحققة. وتشكل مؤشرا معياريا موثوقا وتقدما نافعا. فأنه يتراءى للمتواعية العمرانية النقدية. إظهارا ذرائعيا للعقل ودون أن يوجه. وتحت تأثير مزاعم من نوع مختلف تماما. أن يضيف متواعية قبليا إلى متشيأ سياق الأفاهيم المولدة. منحا أخرى ـ مركبة غريبة ـ غير مألوفة تماما وعلى نحو قبلي. سبق موضوعاته المتفكرة. من دون أن يعلم الناقد الادبي التحليلي كيف توصل إليها. بل حتى من دون أن يخطر في البال هذا الاستفهام الإشكالي. ولهذا لا بد من القيام ببحث التمييز وبيان الفروقات ما بين هذين النوعين من المعارف النقدية الأدبية الاحترافية (التي عرجنا بالذكر إليها أعلاه وحلقات سابقة؛ والتي سنبين لاحقا ما لهما من النفع والإيضاح. وما يخطر في البال من تفاصيل إجابة السؤال).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2023
- المكان والتاريخ: طوكيـو 08.02.23
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقد الأدبي الاحترافي وعلاقة وعيه الفلسفي بعلم الإجتماع الس ...
- النقد الأدبي الاحترافي وعلاقة وعيه الفلسفي بعلم الإجتماع الس ...
- تتفتح الزهور البرية / إشبيليا الجبوري - ت: عن الفرنسية أكد ا ...
- إشكالية الترجمة بين تأويل المعنى والهيمنة / إشبيليا الجبوري/ ...
- محنة المثقف إرادة عضوية فاعلة / إشبيليا الجبوري - ت: عن اليا ...
- المقهى / إشبيليا الجبوري/ ت: عن الفرنسية أكد الجبوري
- زنبق الطريق / إشبيليا الجبوري/ ت: عن الفرنسية أكد الجبوري
- ماء الأرز - هايكو - السينيو - أكد الجبوري
- دماثة مقهى Cafe Brasile / إشبيليا الجبوري/ ت: عن الإسبانية أ ...
- الأشجار عالية - هايكو السينيو
- كيف هي خطاك؟ إشبيليا الجبوري/ ت: عن اليابانية أكد الجبوري
- ميادين السيرك المظلمة /الغزالي الجبوري/ ت: عن الفرنسية أكد ا ...
- هل تحديات الترجمة في الفسار الرزين أم في الترجمان الجذل؟
- على جسر كينتايكوا 錦帯橋 / إشبيليا الجبوري ...
- مشقة سؤال الأوبرا والباليه عند نيتشه وفاغنر 0/6 إشبيليا الجب ...
- دوشفري* / شعوب الجبوري - ت:عن الألمانية أكد الجبوري
- الهدوء الربيعي / هايكو - السينيو/ أكد الجبوري
- معزوفة مارولينا مرعبة / الغزالي الجبوري - ت: عن الفرنسية أكد ...
- سأكون عند الليل / الغزالي الجبوري - ت: عن الفرنسية أكد الجبو ...
- خطوات إلى البحر / ابوذر الجبوري - ت: عن اليابانية أكد الجبور ...


المزيد.....




- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...
- -من أمن العقوبة أساء الأدب-.. حمد بن جاسم يتحدث عن مخاطر تجا ...
- إعلان أول مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 مترجمة على قص ...
- رحال عماني في موسكو
- الجزائر: مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يستقبل ضيوفه من ج ...
- أحلام تتفاعل مع تأثر ماجد المهندس بالغناء لعبدالله الرويشد
- شاهد/رسالة الفنان اللبناني معين شريف من فوق أنقاض منزله بعدم ...
- عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ ...
- فنان تشكيلي صيني يبدع في رسم سلسلة من اللوحات الفنية عن روسي ...
- فيلم - كونت مونت كريستو- في صدارة إيرادات شباك التذاكر الروس ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - النقد الأدبي الاحترافي وعلاقة وعيه الفلسفي بعلم الإجتماع السياسي (3- 4)/ شعوب وإشبيليا الجبوري/ ت: عن الالمانية أكد الجبوري