أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الدولة الفلسطينية بديلة عن الاحتلال الغاصب














المزيد.....

الدولة الفلسطينية بديلة عن الاحتلال الغاصب


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7691 - 2023 / 8 / 2 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سعت حكومة التطرف الاسرائيلية منذ توليها الحكم والتي تضم تكتلات اليمين الاسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو الى محاربة قيام الدولة الفلسطينية وعملت بكل ما في وسعها من اجراءات وواصلت ارتكاب الانتهاكات المنافية للقانون الدولي بداخل الاراضي الفلسطينية المحتلة لفرض سياسة الامر الواقع القائمة بقوة الاحتلال وبالتواجد العسكري من خلال اقتحام المدن الفلسطينية واستباحتها وسفك الدماء وتدمير المنازل ومواصلة الاعتقالات في صفوف المواطنين كل ذلك يتم من اجل فرض ساسة الامر الواقع الاسرائيلية والحيلولة دون اقامة الدولة الفلسطينية .

الشعب الفلسطيني يدرك تماما حجم المؤامرات الاسرائيلية وهو يخوض صراعه مع الاحتلال من اجل قيام دولته الفلسطينية ويكرس نضاله عبر الاجيال المتعاقبة من اجل نيل هذه الحقوق الثابتة وعدم التخلى عن ارضه مهما بلغت الصعاب .

في المفهوم السياسي وضمن منطلقات العمل الدولي والإبعاد السياسية الدولية فان دولة فلسطين معترف بها في الأمم المتحدة وفقا لقرار الجمعية العامة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإن الإقرار وتطبيق ذلك عمليا على ارض الواقع هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة .

لا يمكن للشعب الفلسطيني ان يلهث وراء السراب او تعليق الامال بانتقاص حقوقه وخاصة في ظل ما يتم نشره والتصريح به من قبل قادة دولة الاحتلال حول اقامة كيان لا يرتقي الى دولة ويكون عبارة عن ادارة ذاتية للأوضاع القائمة في الضفة الغربية وقطاع غزة كما صرح بها نتنياهو هو ووزراء حكومته حيث قالوا ”أنه لن يكون للفلسطينيين دولة”.

الشعب الفلسطيني يدرك تماما بان هدف نضاله سوف يتحقق ويعمل من اجل هذا الحق وهو اقامة الدولة الفلسطينية وان أي حديث عن سلام اقتصادي أو أمني بدون وجود أفق سياسي يقود لإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين هو مجرد سراب ولا يمكن القبول به او تعليق امال عليه وهو بمثابة وهم ويعد مضيعة للوقت، وأن حكومة الاحتلال تتخبط في رؤيتها حول الوضع النهائي والحلول المطروحة ولا يمكن لأي انسان ان يلتقي او يوافق على اختزال القضية الفلسطينية ونضال شعب فلسطين بوضعية كيان فكل هذه المحاولات اثبتت فشلها .

لا بد من حكومة الاحتلال اعادة صياغة مستقبل العملية السياسية ومعالجة اخطاءها وتصحيح حساباتها بما يتوجب عليها القيام به وعدم مضيعة الوقت والتحرك على المستوي العربي والدولي وتبني نهج السلام العادل القائم على قيام الدولة الفلسطينية لأن هذا ما يمكن ان يلبي الحد الادنى من متطلبات عملية السلام وهو قيام الدولة الفلسطينية التى تؤدي الى انهاء الاحتلال ووقف سياسة الاستيطان .

الشعب الفلسطيني يعمل من اجل تحقيق حل سياسي عادل وشامل قائم على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والاتفاقيات الموقعة التي تؤسس لحل سياسي يؤدي لقيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وأن السلام لن يكون بأي ثمن، والقدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ليست للبيع، وأية مشاريع منقوصة كدولة ذات حدود مؤقتة أو غيرها من المشاريع المشبوهة او كيان هذيل لن تحقق شيئا بفعل صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية فلا يمكن ان يتعايش السلام ويكون ضمن العدوان والاحتلال، فهذا الواقع اثبت فشله وعليه يجب العمل على دعم قيام الدولة الفلسطينية التي تكون بديلة عن الاحتلال الغاصب للأراضي الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة للشعب العربي الفلسطيني .


سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
[email protected]



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القدس قوة الحضارة وعبق التاريخ
- المجتمع الدولي وجرائم المجموعات الاستيطانية المسلحة
- حماية الاقصى والدفاع عن المقدسات
- الشرعية الدولية ومحاكمة الاحتلال
- الاحتلال بين العجز الدولي والصمت الامريكي
- الاحتلال وعمليات التطهير العرقي في فلسطين
- حماية المشروع الوطني الفلسطيني
- اعتراف البرلمان البرتغالي بالنكبة والحق الفلسطيني
- حول جريمة إحراق القرآن مجددا في السويد
- تحقيق السلام والاستقرار يتطلب انهاء الاحتلال
- اتساع دائرة العصيان المدني ضد حكومة نتنياهو
- إرهاب المستوطنين لم ولن يصنع سلاما
- الاحتلال وتأجيج دوامة العنف وتفجير الصراع
- الاتحاد الأوروبي والاعتراف بالدولة الفلسطينية
- الموقف الأوروبي ودعم حل الدولتين
- دلالات ونتائج جولة الرئيس عباس الى مخيم جنين
- المجتمع الدولي ودوره في محاسبة الاحتلال
- المستوطنون وارتكابهم للجرائم الدولية
- الاحتلال وتقويض قيام الدولة الفلسطينية
- محاولات الالتفاف على الحقوق الفلسطينية


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الدولة الفلسطينية بديلة عن الاحتلال الغاصب