العراق …. ورحلة البحث عن الاستقرار 

تراث العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7690 - 2023 / 8 / 1 - 08:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يعيش العراق حالة من التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية منذ سنوات عديدة، مما يجعل رحلة البحث عن الاستقرار في البلاد مسألة صعبة ومعقدة. فالعراق يواجه تحديات كبيرة بسبب الحروب والصراعات الداخلية والخارجية، والفساد وضعف المؤسسات الحكومية، وارتفاع معدلات البطالة والفقر، والتحديات الأمنية المتزايدة.

ومع ذلك، فإن العراق يمتلك إمكانات هائلة لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي والتنمية، وذلك بفضل موارده الطبيعية الغنية والموقع الاستراتيجي المهم في المنطقة.

ومن أجل تحقيق الاستقرار في العراق، يجب أن تعمل الحكومة العراقية بجدية على تحسين الحكم والإدارة في البلاد، وتعزيز الشفافية والمساءلة في الحكم وإدارة الشؤون العامة. ويجب أن تعمل الحكومة على تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة، وتشجيع الاستثمار وتطوير القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية.

ومن الجوانب الأساسية التي يجب أن تعمل الحكومة على تحسينها في العراق، هي تحسين الأمن وتقليل العنف والتهديدات الإرهابية، وتعزيز الوحدة الوطنية والتعايش المشترك بين المكونات العرقية والدينية والثقافية المختلفة في البلاد.

ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، يجب أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين الحكومة والمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والمحلية، وتقديم الدعم اللازم للعراق في جهوده لتحقيق الاستقرار والتنمية.

وفي النهاية، يجب أن يكون هناك إرادة وتصميم جاد من الحكومة العراقية والشعب العراقي لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد، وتحويل رحلة البحث عن الاستقرار إلى واقع ملموس يعيشه الشعب العراقي.

#تراث_العزاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات