أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من حمالة سيقان وحماقات














المزيد.....

من حمالة سيقان وحماقات


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 7690 - 2023 / 8 / 1 - 02:54
المحور: الادب والفن
    


استهلال
..........
" لا خير في حب يدبر بالعقل .. " ابن عربي
………….................................................
...
هي كأس فارغة ..
كيف لها ، أن تسكر ، معه ،
والليل يفرغ الكؤوس الملأى .
ويطرح ، بعيدا ، الكؤوس الفارغة ؟؟ .
فهل تسقيه من دمها العاشقة ،
تمسح عنه الجراح الدامعة
قبل أن تراها شمسها الساطعة ؟؟ ...
...................................
...
حين نتلاعب بالمجاز
نتجاوز
فيتلاعب بنا المجاز ...
........................
...
وقالت لي :
" أنا لست ملكية
ولدت في كوخ
وأعشق الحرية " ...
...........................
...
جسدي
هذا المراوغ ، المخاتل
يساير الفصول
وفق مزاجه
ويسامر الليل والنهار
كي لا تجافيه الريح والأمطار .
ولا تعاديه الشمس والأشجار ...
....................................
...
هي تلحن إيقاعات حزني
وتحولني نايا أعزفها
وفق رغبة جمهور حالم
لكنه نائم ...
.........................
...
اشتياقي المر لها ، خارج التغطية ،
يقيم لها وليمة
لقصيدة نسيب قادمة ...
.....................................
...
لغتي ،
حمالة سيقان ، وحماقات ،
ترضع قبل ولادتها مجازات رفض
لا تصالح ولا تساوم
تتمرد علي ...
...............................
...
... كان مجرد إنسان
يحمل مشروع قصيدة
معانيها من زلات لسان .
سهوا
من جيبه المتقوب
سقط العنوان
فداسته الأقدام ...
..............................
...
أرض الأحزان واسعة
فالمنافي لا تحتاج إلى دموع
أو إلى أمطار
تروي هشاشة الأفراح ...
..........................
...
على جسدها
رسمت فقاعة هواء
قالت : " ما هذه ؟؟ " .
قلت : " أنا .. لحظة استرخاء .. " .
.....................................
...
مجازي كله
يخيفه الشفاء منك
ففيه نهايته العجلى ...
.........................
...
وقالت لي :
" لا نحتاج الذكاء الاصطناعي ،
تكفي هذي الفزاعات ،
تسير مصائرنا ،
بالغباء المقدس ...
...................................
...
لها يد بيضاء ،
في صياغة المسودات الشعرية
القادمة ...
.................................
...
ابتسامتها لوحة ،
لا تحتاج ، إلى ألوان ،
ولدت صفراء ...
..................
...
على جسدي ،
تضع اللمسات الأخيرة ،
فتضيع ساعة وتذكرة السفر ...
...................................
...
هي شمس تضيء
لا تشرق .. ولا تغرب
فأنا الأرض التي تدور ...
...............................
...
لها شفاه نساخة
في كل لقاء .
تنسخ القبلات ، بأحسن منها ،
حد الشفاء ...
................................
...
كيف لي أن أشفى ،
من خيالاتها المنومة ،
تلون طريقي إليها ؟؟...
...........................
يوليوز 2023
..................



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات أملاها الشوق علي
- من مجاز مغربي مراوغ
- من بريد التهم
- من مسودة وجه المتشائل
- من شطحات البحر
- من غرفة انتظار أخير
- من رفض الولاء
- من دواة دم مرابط
- سرقتني مني ..
- وإنما .. كالمعتاد ..
- مسودات تتأهب للمصيف
- من بستاني عاشق
- من غيبة الورق
- من شطحات الأبجدية
- من الفوق ومن التحت
- من سؤال البسيط
- بياض تمزقه لحظات انتظار
- من لعبة كتابة
- من شطح المجاز
- بخط يدها تتذوق غربتها


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من حمالة سيقان وحماقات