|
لقد إنتصرنا
عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7688 - 2023 / 7 / 30 - 11:06
المحور:
الادب والفن
أشعر بالأمتنان و الفخر و النّصر المؤزّر لأنّي و بعدَ بياناتيّ الكونيّة و جهادي المستمرّ على مدى أكثر من ٤٠ عاماً سكبتُ حتى ماء وجهي لأجل قضية كونيّة كبرى اراد مدّعيها قتلها ؛ لكني إستطعت أن أنتصر عليهم خصوصاً اهل المنابر التقليديون الذين كانوا يكرّرون بخطبهم مقولة جاهلية إشتهرت كلّ عام و بلا حياء ؛ [يا ليتنا كنا معكم (مع الحسين) فنفوز فوزاً عظيما] .. يعني الأعلان عن إنتهاء المعركة بين الحق والباطل و خسارة الحسين و إنتصار الباطل وأحزاب الشيطان !!؟
بينما الجّبهات ما زالت تتسع و تتعدد امام نهج الأمام الحسين كلما إمتدّ الزمن .. إنما كان اؤلئك الجّهلاء حتى الامس يُوحون للناس كما جهلاء أحزاب اليوم بأنّ المعركة إنتهت و التكليف قد سقط من أعناقهم بمقتل الحسين(ع) وأصبح الأمر مجرّد ذكرى تأريخية يتمّ إحيائها باللطم والمظاهر العاطفية الحزينة في موسمه كل عام و لا يجوز القيام وبيان الحقائق على نهج (المرجئة) الاموي!!
لكني صمدّت أمام المُدّعين حتى أنتصر الحقّ .. بعد ما تحمّلت الكثير من المتاعب و المعاناة والحرب والغربة والاهم و الأقصى في ذلك الاستهزاء والتنكيل كان ذلك الذي يأتيني من بعض رجال الدّين و من الاحزاب و من تلك العقول المتحجرة التي كانت تعتبر منبر الحسين مصدراً لرزقهم وكلهم العواطف الناس .. لذلك كان تكرار قتله بتلك الجملة المدمرة .. غنيمة و مكسباً .. حتى تسبّبوا بتعاظم المحن و سيطرة الظالمين على الناس الى يومنا للفساد الناس .. كل ذلك لسرقة حقوقنا واموالنا وكرامتنا بتلك الوسائل و المقارنات الباطلة كما نشهدها اليوم عندما وصل الحال بقياسهم للسيئ بالسوء.. ليستمر الظلم والنهب بغطاء آخر غير ذلك .. وكما تفعل الاحزاب اليوم، لكننا سنعرّبهم أيضاً و نقضي عليهم و على كل الفاسدين .
وانّ الحسين(ع) الذي عشق الحقّ ليس لعبة بيدهم لمنافعهم الخاصة والحزبية .. بل قضية كونية .. و سينتصر من أجل العدالة و محو الفوارق الطبقية والحقوقية و قريباً جدّاً بإذن الله. العارف الحكيم
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عاشوراء العرفاء
-
ألأستقراء في الفلسفة الكونية
-
المعرفة أساس الحضارة
-
العراق يُذبح بالقطن :
-
الحدّ الفاصل بين الفقه و العرفان :
-
الحد الفاصل بين الفقه والعرفان :
-
دور الحب في الحياة:
-
الى المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق
-
الغيبة تخريب للمجتمع
-
تنمية الخيال او العقل الباطن(البصيرة)
-
فكر الخزرجي ؛ اصالة و عمق
-
الغيبة آفة السعادة :
-
سبب إنتشار الفساد
-
سبب إنتشار الفساد ؟
-
الفرق بين كلام الانبياء و الفلاسفة
-
الرؤية الكونية للوجود
-
تعليق حول الكتابة الرخيصة:
-
متى يتحقّق العقل الكوني؟
-
نتاج عقائد المتحاصصين
-
أسرار في كتاب : [قصتنا مع الله] :
المزيد.....
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
-
الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو
...
-
-ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|