مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 7684 - 2023 / 7 / 26 - 19:11
المحور:
الادب والفن
وطني ما أجملَه من وطنٍ
رغم الحزن القابع فيه
رغم الريح ورغم ذئاب الليل
تحوم حواليهِ
وطني عشقته الأسفار
حتى بات مزار الأنظار
دجلته تسكب أقداح عذوبتها
للعشاق وللثوار
من سومره حتى بابله
ومرورا بالتاريخ إلى الآن
يرفل للإنسان
بمعاني الحب وبالألوان
من أخيطه غزل المجد عباءته
والكون حضارته
يا وطنا كل قلوب الروعة
صارت أطيارا حول جنائنه
ومدائنه
وطني ذاكرة الحرف
خزين العشق لديه
بيادره تغري السّراق
وتسيل لعاب المحتالين
لكن يبقى محروسا بعيون الرحمن
عودي يا سيدتي
نبضا يرتعش حنانا في مهجته
وندى لصباحاتٍ
وسراج بهاء
هذا وطن يا سيدتي
أصطنع الغربة فيه
كي أشتاق إليه
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟