أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - ألكسندر دوغين عندما ندع الحرب تدخل فينا ، ننتصر














المزيد.....

ألكسندر دوغين عندما ندع الحرب تدخل فينا ، ننتصر


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7681 - 2023 / 7 / 23 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



ألكسندر دوغين
فيلسوف روسي معاصر

21 يوليو 2023

* تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

تعليقات على أطروحات الرئيس بوتين:

1) "لا توجد نتائج للهجوم المضاد الأوكراني".

بالضبط. هذه ليست بروباغندا روسية، إنها حقيقة موضوعية لا يمكن طمسها وإضفاء الطابع النسبي عليها من خلال أي خدع اعلامية. الآن سيبدأ الاستراتيجيون الغربيون في فهم هذه الحقيقة. هذا بالفعل ما يسمى Reality Check اي "التحقق من الواقع".
لكن…. "لا يوجد هجوم أوكراني مضاد" ليس في حد ذاته ، ولكن لأن الموضوع هنا هو الجيش الروسي ، الذي أعد نفسه ، وأخذ في الاعتبار الأخطاء السابقة ، وأخذ تهديدات العدو على محمل الجد ، وخلق نظام دفاع قوي وببطولة - على حساب خسائر جسيمة! - صد تقدم العدو. لم يكن مثيراً للشفقة وضعيفاً ، كان قوياً وقاسياً وجاداً. لقد تبين لنا للتو أننا أقوى وأكثر تصميماً وأكثر اقتناعًا بانتصارنا. "لا يوجد هجوم مضاد أوكراني" لأنه يوجد محارب روسي.

2) "من الواضح أن الداعمين الغربيين في كييف يشعرون بخيبة أمل من نتائج ما يسمى بالهجوم المضاد".

نعم ، ويفكرون في ما يجب فعله بعد ذلك ، وما هي الاستنتاجات التي يجب استخلاصها. الغرب هو جهاز كمبيوتر ، لا شيء شخصي. كلما كنا أكثر صرامة وعزمًا ، كلما أعاد هذا الكمبيوتر حساب الموقف العام. بشكل عام ، من الضروري توجيه الضربات قوية، على جميع الأهداف ، وعدم الالتفات إلى أي شيء. حينها سيضطر هذا الكمبيوتر لحساب الحقائق التي سنصنعها.

3) "قيادة العملية العسكرية الخاصة تعمل بشكل احترافي ، والمعدات الغربية تحترق في ساحة المعركة."

على ما يبدو ، هو كذلك. لا يتعلم الجنود القتال فحسب ، بل يتعلم أيضًا القادة والجنرالات.

4) "الجيش الأوكراني تكبد خسائر بعشرات الآلاف من الجنود خلال محاولاته للهجوم المضاد."

وهذه حقيقة موضوعية ، لكنها لن تؤثر على العدو ، نظرًا لأن هذا المجتمع الذي سقط في الجحيم يعيش منذ فترة طويلة في ثقافة الموت ، حتى انه يمكن القول ان الأوكرانيين بالفعل – جثث تمشي . هذا هو اختيارهم ولا نتوقع منهم أن يعودوا إلى رشدهم ، هذا من غير المحتمل. بالنسبة لأولئك الذين لا "يعيشون" ، لا يعتبرون اموات أيضًا. أوكرانيا هي "حياة ميتة".

5) "رأي سكان أوكرانيا يتغير ببطء وتدريجيا ، تأتي اليقظة ، كما هو الحال في أوروبا".

لست متأكدا بشأن أوكرانيا واهلها من الجثث المتحركة. ليس لديهم رأي ، لقد فقدوه. لا يجب أن نعتمد عليه. الأوروبيون ببساطة يفقدون الاهتمام بهذه القرود العدوانية. كل شيء يمكن أن يصبح مملًا ، حتى الأوكرانيين.


6) " العدوان على بيلاروسيا سيعني العدوان على روسيا".

هذا مهم. منذ بداية الحرب، وخاصة بعد إخفاقاتنا في مرحلة معينة ، فكر الغرب بجدية في هجوم محتمل على بيلاروسيا عبر بولندا.
علمنا بالأمر وبصراحة كنا خائفين للغاية. كنا خائفين لدرجة أننا حاولنا عدم التطرق للموضوع. بعد أن زودنا أصدقاءنا في مينسك بأسلحة نووية تكتيكية وقوات وفاغنر ، بدأنا نتحدث عنها بصراحة. لذلك نحن الآن مستعدون حقًا للرد.
مينسك هي كل شيء لدينا.

7) "المناطق الغربية لبولندا الحالية هي هدية ستالين للبولنديين ، هل نسى أصدقاؤنا في وارسو هذا؟ سنذكرهم."(كانت جزءاً من ألمانيا - المترجم).

موضوع بولندا يبلغ ذروته الكاملة. إذا اعتبرها حلف الناتو بمثابة أوكرانيا الثانية ، المستعدة للدخول في صراع مباشر مع روسيا ، ليس كجزء من حلف الناتو ككل ، ولكن كما لو كانت من تلقاء نفسها ، فإننا نبدأ في صياغة سياستنا تجاه بولندا بمعزل عن الناتو. لذلك ، في الواقع ، قدمنا مطالبات إقليمية ضد بولندا - على اي حال.
إن التهديدات الروسية لبولندا ليست عبارة فارغة. لقد تعلمت روسيا كيف تقاتل في غضون عام ونصف وأعتقد أنها أصبحت غاضبة .
أنا مقتنع تمامًا بأن بولندا يمكن وينبغي أن تصبح شريكنا السلافي في إعادة تنظيم أوروبا الشرقية ومعقلًا للقيم التقليدية. وأوكرانيا ليست حليفة لبولندا على الإطلاق. لكن لهذا من الضروري الاطاحة بالنخبة الحاكمة التي تؤيد العولمة.

8) "الغرب يفتقر إلى وقود للمدافع الأوكرانية ، لذلك يخططون لاستخدام البولنديين والليتوانيين وكل من لا يشعرونَ بالاسى لفقدانهم.

هذه اخبار عظيمه. ليس حول ذلك الأمر ، ولكن لأننا بدأنا نشعر بأننا نفوز. بعد كل شيء ، فقط أولئك الذين يشعرون بهذا ومستعدون للقتال يمكنهم قول ذلك.

كل الأحكام التي عبر عنها الرئيس تشير بشكل لا لبس فيه إلى أننا ابتعدنا عن تلقي الضربات وبدأنا في التعافي. قد يكون شعورا ذاتيا ولكن الكرملين يبدو أنه يستعيد (شيئًا فشيئًا) الثقة في أنه هو الذي يضع شروط الحرب ، ولم يعد الجانب الذي يمارس رد الفعل. بدأت المبادرة تنتقل تدريجياً إلى أيدينا. ويناقش المراسلون الحربيون بجدية الهجوم على خاركوف وأوديسا ، والذي كان قبل شهرين عشية الهجوم المضاد غير وارد حتى في أكثر الدوائر الوطنية تفاؤلا.

أود أن أنتبه إلى كيفية معالجة انفجارات نورد ستريم وهجمات العدو على جسر القرم وتخريب صفقة الحبوب. عندما يدفع الغرب موسكو نحو الجدار ، دون ترك أي فرصة للعودة إلى "عملية التفاوض" ، يبدأ الكرملين في التصرف بشكل مناسب ، ويجلب ذلك النجاح على الفور. اذا صدق المرء وامن بالغرب ، فمصيره الانزلاق إلى الدرك الأسفل.
من الضروري أن تكون صلبا وتشعر بالغضب، وكل شيء يعود الى طبيعته وينتهي.

عندما نسمح للحرب ان تدخل فينا ، فإننا ننتصر.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يأتي إلينا بالسيف
- ألكسندر دوغين بوتين يواجه الاختيار بين ثورة من الأعلى والحرب ...
- لقد حان الوقت لبدء الحرب في أوكرانيا
- المجلس الروسي للشؤون الدولية - اناتوميا سياسة الاستيطان اليه ...
- تضارب المصالح الإسرائيلية في أوكرانيا
- روسيا - يجب تغيير الاستراتيجية وليس - بائعات الهوى-
- أوكرانيا تهاجم جسر القرم مرة اخرى
- سياسة الهجرة بين روسيا وفرنسا - مأساة فرنسا هل تتكرر في روسي ...
- ألكسندر دوغين لا يَفُلّ الحديد إلّا الحديد
- المطلوب رد روسي حاسم
- الاستيلاء على كييف – الحل الوحيد لمنع انضمام أوكرانيا إلى ال ...
- ألكسندر دوغين إجتماع بوتين - فاغنر في الكرملين
- ألكسندر دوغين اجتماع بوتين – فاغنر في الكرملين
- ألكسندر دوغين دعونا نستدعي اباءنا
- قمة الناتو – استراتيجية جديدة ضد روسيا
- ألكسندر دوغين لقد حان الوقت كي نصحو
- زيلينسكي
- بوتين رسب في الإمتحان
- مشاكل الاقتصاد الروسي في ظل الحرب والعقوبات
- قصة الروبل


المزيد.....




- مراوح قارب تسحق ذراع شاب أثناء غطسه في البحر.. والسائق معتذر ...
- ترامب يعلن مواصلته عقد تجمعات بأماكن مفتوحة بعد محاولة اغتيا ...
- ألمانيا.. ازدياد شعبية الحزب المعارض لإمدادات الأسلحة إلى ال ...
- -سرايا القدس- تعلن السيطرة على طائرة استطلاع إسرائيلية في خا ...
- فرنسا لا تستبعد ضلوع طرف أجنبي في أعمال تخريب شبكة القطارات ...
- أستراليا تحظر استخراج اليورانيوم من أحد أكبر المناجم في العا ...
- صحيفة أمريكية: نتنياهو بين نارين بعد طلب واضح من قادة الديمق ...
- إسرائيل تقدم للإدارة الأمريكية مقترحا معدلا لصفقة التبادل وو ...
- نعيم قاسم: أعيش أفضل حياة لن أتخلى عنها وحسن نصر الله أسعد إ ...
- سلسلة انفجارات تدوي في مدينة دنيبر الأوكرانية


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - ألكسندر دوغين عندما ندع الحرب تدخل فينا ، ننتصر