حكام وقادة الخليج هم أفضل الموجود وأفضل الممكن!!

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 7677 - 2023 / 7 / 19 - 18:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد اثبت الواقع والوقائع وتجارب التاريخ أن (حكام الخليج) هم (افضل الموجود والممكن) خلال الماضي والحاضر وربما المستقبل المنظور، المائة عام القادمة!، ومن ينكر هذه الحقيقة ، وخصوصًا من الشعب الليبي (العظيم!؟) ، والله إنما هو ينكر بدافع المكابرة والعناد وربما الحسد للشعوب الخليجية الاكثر حظًا من الليبيين وغيرهم من العرب!!، وعندما نقول أن حكام وقادة الخليج وكذلك المغرب والأردن (افضل الموجود والممكن) بالقياس للواقع العربي بل، وفي ظل الوضع الدولي الحالي، لا يعني أنهم هم (المثال) بل نعنى تمامًا عبارة ((افضل الممكن والموجود)) حاليًا، فلا شعوبنا ولا نخبنا تملك مقومات إقامة (أنظمة جمهورية ديموقراطية) حقيقية، فكل النظم الجمهورية العربية أنظمة فاشلة، بعضها يحكمه العسكر، وبعضها تحكمه عائلات وطوائف، وبعضها تحكمه شلل وعصابات سياسية فاسدة، لذا ، من هنا وإلى أن تخرج أجيال عربية ناضجة وراشدة فكريًا ونفسيًا وسياسيًا قادرة بالفعل على أن تحمل على كاهلها مسؤولية إدارة أنظمة جمهورية ديموقراطية حقيقية راشدة، فإن حكام وقادة الخليج والمغرب والأردن يظلون هم ((افضل الموجود)) و((أفضل الممكن)).... ومن يقل غير هذا منا إنما هو يكابر ويعيش في برج عاجي أو عالم الأماني والأوهام، وهذا لا يبني دولة !!

إن على الليبيين اذا ارادوا حياة افضل لهم ولاولادهم ان يضعوا هذه الحقيقة في حسبانهم عند البحث عن نظام الحكم والادارة لبلادهم بعيدًا عن شطحات واحلام واوهام النظام السابق والقوميين والاسلاميين العرب والنخب السياسية الفاشلة التي جرتهم لهذا المستنقع !!، ولحسن حظهم أن العائلة الملكية السابقة - العائلة السنوسية - وولي العهد الملكي السنوسي - موجودون ولم يندثروا بعد، مما يعني أنهم من الممكن أن يكونوا اليوم كما كانوا من قبل هم (قارب النجاة) و(صمام الأمان) و(أداة ورمز اتحاد ليبيا) من جديد وفق منهج سياسي وطني رشيد يجمع ما بين مطلب ضمان الوحدة والاستقرار ومطلب ضمان الحريات الأساسية والسياسية للمواطنين وحياة حزبية وبرلمانية ناشئة تنمو وتتطور وهدوء مع مرور الزمن في ظل التاج السنوسي!!

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات