فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7672 - 2023 / 7 / 14 - 12:21
المحور:
الادب والفن
851.
قال: أنا وجدت نفسي؛ وما قيل قد قيل..!
قالت: ماذا لو كنا كائنين من سلالة العدم...؟
852.
أ تُتمتم ... ؟
هل لك أن تشعل سيجارة؛ لتُقرب الواصل في انسياب صمتك ورماد سيجارك... ؟
853.
بعض الكلمات على قلوبنا ؛ كحجر من سجيل،
تبقى حبيسة في دواخلنا،
وتسكننا حد حشرجة الروح.
854.
أيتها العتمة المذابة في شقوق الحياة؛ ماذا تخبئين لي تحت أستارك...؟
855.
تربكك مسافة الأشواق ومواعيدها؛
فتصطفي بساط حلم الصباحات،
الذي لا يعرف تفاصيله سوانا.
856.
إيهٍ: أيها المندثر عبر الشرايين؛
يامن أهدر تواشيح أحزاني وتراتيلها، بين أنامل سائس مملكتها ليهديها إياها..
أَ لا تبّا لي ولعروج قلبي وتلبسي بالكتابة إليك...!
857.
لا تحزن؛ هز جذع النجوم، لترتدك القُبل.
858.
أنت: مقيدة أناكَ بين متون القصيدة.
وأنا: أعلن افلاسي العاطفي، ونبض قلبي.
وأنت: تتلوني حشرجة ممهورة بجنون المنافي وانشوطة الغياب .
859.
عليك لعنة الطهر؛ الساكنة أرواح العشاق...!
860.
هذا الصباح يشبه شيئًا ما؛
فيه روحي مثقوبة كبالونة تتعرج في سماوات الله.
من المجموعة الشعرية شوارد منقوعة على عزف منفرد: قيد النشر
#فاطمة_الفلاحي
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟