عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7672 - 2023 / 7 / 14 - 00:21
المحور:
الادب والفن
أعرفُ أنّني من مواليد برج الديناصور البائد.
الديناصور الذي أصبحَ يابِساً.
وأنتِ من مواليدِ برج العذراء .
العذراء النديّةِ إلى الأبد.. إلى الأبد.
أعرفُ أنّني أندَثِر.. وأنتِ تصيرينَ فراشة .
ولكنّني "شيخٌ لطيف .
يتمنّى لو عادَ اليهِ تهوّرُهُ القديم، ليزحَفَ بأصبعهِ الخائف،
نحو أصابعكِ
التي لا تخاف .
كان بإمكانهِ أن يدَّعي ..
انّهُ قد تعثّرَ بهذهِ الاصابعِ صُدفةً، في طريقهِ إلى قلبكِ الصغير .
قلبكِ ذاك.. الذي يشبهُ حبّةَ الخوخ الحمراء .
تلكَ التي سرقتها لكِ ذات ليلة، من البستانِ الذي على ضفة النهر،
فأمتلأت "العطيفيّةُ" بالرائحة .
أعرفُ أنّني
كانَ يجبُ أن أكونَ
قد عُدتُ من "الحَجِّ " الآنَ
لعلّ ربّي يغفِرُ لي
هذه الذنوب العجيبة .
ولكنّني لا أحلمُ الآنَ، بغيرِ وجهكِ العذب .
و أريدُ أن أُقبّلَ خدّكِ الحُلوَ،
فتضحكينَ من الدهشة
ثُمّ أرى أسنانكِ الباردةِ في هذا القيظ ..
فأفطِرُ قبلَ أذانِ المغربِ،
من شِدّة الفرَح .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟