أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - ايمان البحر درويش، وتيار الأسلام السياسي، و-ولا تقربوا الصلاة ..-!














المزيد.....

ايمان البحر درويش، وتيار الأسلام السياسي، و-ولا تقربوا الصلاة ..-!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7671 - 2023 / 7 / 13 - 18:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأغتيال المعنوني مثل الأغتيال المادي،
وربما أكثر عنفاً من التمثيل بالجثة،
يجب ان يعاقب عليه التشريع
كجريمة قتل خارج نطاق القانون.



ان أي تحليل سياسي لا ينطلق من كون سلطة يوليو الممتدة هى التي تحافظ على أستمرار تيار الأسلام السياسي وتنميته "تحت السيطرة والضبط والتوظيف" منذ يومها الاول، هو تحليل لا قيمة له، ألا كقيمة سلبية، كونه يحرف النضال ضد الاستغلال والقمع، الى مجرد صراع ديني. وهذا حال تحليلات كل الليبراليين او العلمانيين الجدد، فتحليلاتهم تمتلك كل الشجاعة اللازمة لمهاجمة تيار الاسلام السياسي وفي مقدمته جماعة الاخوان المسلميين، لكنهم لا يملكون الحد الادنى من الشجاعة والشرف والمبدئية، الذي يدعوهم لفضح العلاقة بين سلطة يوليو الممتدة وبين استمرار وانتشار تيار الاسلام السياسي، او بتعبير أكثر وضوحاً ودقة، انهم لا يرغبون في التعرض لهذه العلاقة، لأن ذلك يتعارض مع مصالحهم الذاتية الانانية الجبانة، فمهاجمة "خصم" النظام يأتي بالمنافع والرضى، في حين ان حتى مجرد انتقاد ولو بسيط للنظام سيحجز هذه المنافع ويغضب النظام. ان الليبراليين/ العلمانيين الجدد، تفصيل، انهم تحت الطلب، أنهم مثقفون بدرجة خدم. على طريقة قول نصف ما يجب ان يقال "ولا تقربوا الصلاة .."!.


ان من لا يدرك هذه الحقيقة، حقيقة ان سلطة يوليو الممتدة لم تستغنى عن وجود تيار الاسلام السياسي في أي مرحلة من مراحلها، كونهم احد مبررات استمرار أحكام سيطرتها في الداخل، وجلب الرضى من الخارج، لذا لم يتم الاستغناء عنهم في الماضي، كما لن يتم الاستغناء عنهم فى المستقبل، على طريقة المثل الشعبي "لا بحبك، ولا أقدر على بعدك". ان من مازال لا يعتقد في هذه الحقيقة، عليه ان يحاول محاولة منهجية علمية منظمة للقضاء على هذا التيار، عندها سيجد ان اول من يعيق عمله هذا هو النظام نفسه.


ان السياسات اليمينية، السياسية والاقتصادية والثقافية، هى العامل المشترك بين السلطة وتيار الاسلام السياسي، وهى جوهر كون تيار الاسلام السياسي هو مجرد "خصم" للنظام وليس "عدو"، بعكس التيار اليساري التقدمي الذي يمثل لسلطة يوليو العدو الاول، حيث تتناقض فلسفته وسياساته مع كل التوجه اليميني للنظام.


من الأثار الجانبية لسياسات النظام تجاه نشر تيار الاسلام السياسي "تحت السيطرة والضبط والتوظيف"، ان بعض نجوم المجتمع المدني، القادة الأجتماعيين، من رياضيين او فنانين، الخ، يجتذبهم هذا التيار بفعل مساحة التواجد والحركة المسموح لهذا التيار بها من قبل النظام، وبحكم الانتهازية السياسية لهذه الأتجاهات اليمينية، يسعى هذا التيار للأستفادة من جماهيرية هذا النجم الذي تم اجتذابه، ليتم توريطة للقيام بدور هو غير مهيء او معد له على الاطلاق، للقيام بدور سياسي جماهيري اوسع كثيراً من قدراته وخبراته السياسية، وهو ما يشكل تهديد للنظام فيتعامل النظام مع هذا الموقف على اعتبار ان هذا خرق للأتفاق الضمني، حركة محدودة مع "السيطرة والضبط والتوظيف" ويتعامل مع هذا النجم على هذا الاساس، فيتحول النجم الى ضحية.


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكننا حقاً أجهاض مشروع تقسيم مصر، بدون نزول الناس بالملا ...
- ضد دعوة الناس للنزول بالملايين للشوارع والميادين!
- فيسبوكيات21 زفة العريس .. -العروسه للعريس، والجري للمتاعيس-!
- فيسبوكيات 20 30 يونيه -ثورة- سابقة التجهيز!
- فيسبوكيات 19 سؤال اللحظة! حال قيام انتفاضة كبرى، ما هى درجة ...
- فيسبوكيات 18 درس اخر عن خطورة الميليشيات! درس السيسي، درس ال ...
- فيسبوكيات 17 ماهى الطبقة/الطبقات الاجتماعية التقدمية المؤهلة ...
- فيسبوكيات 16 احترسوا الا يتحول التنظيم الجنيني المصري -الموا ...
- فيسبوكيات 15 لا تغيير بالتمني ليس هناك من مبرر، يبرر فقدان ا ...
- فيسبوكيات 14 لا صدفة في السياسة! ثلاث تواريخ لأعلان الأستسلا ...
- فيسبوكيات 13 تحويل الجيش الى شرطة!
- فيسبوكيات - 12 -:- البديل -المدني- المنتظر هل يمكنك ان تدافع ...
- مجدداً، اقتراح لأنقاذ ثروتنا القومية، او ما تبقى منها!. سبعو ...
- فيسبوكيات - 11 -:- ليس هناك-نصف ثورة-! بدون ازاحة النخبة الف ...
- فيسبوكيات - 10 -:- مدهش ان تطلب المقاومة من عدوها ان يتعهد ب ...
- فيسبوكيات - 9 -:- الخنق من الرقبة!
- مكانة مصر الاقليمية تلامس القاع! .. والى اين يعود نظام الاسد ...
- اعراض الانسحاب لدى -مدمني العزلة-، وتجربتي مع عضو اللجنة الم ...
- ماذا يعني قول بايدن: الصراع في السودان يهدد الامن القومي الا ...
- لماذا مصر؟!


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - ايمان البحر درويش، وتيار الأسلام السياسي، و-ولا تقربوا الصلاة ..-!