انانا عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 1728 - 2006 / 11 / 8 - 09:33
المحور:
الادب والفن
شموع الذاكرة اشتعلت
والشوق اوقد فيً ذكرياتي المتنائية معكِ
استدفأت ...
تنسمت أريج أيامنا
انسبلت من سمائكِ عليً الحبال
تجرعتُ نبيذ حلم احتكرتيه فيكِ
او صاحبتُه انا مموها ، لا ادري
ولجتُ زماننا.........
اختمرت .........
بدأت التسلق لأصل اليكِ
علًي اعرف لما استولدت ارضي حبالك....
لألقاكِ؟
لتقفي بيني وبين المرآة؟
لما داهمتِني برائحة حضورك
ليتوه عني المكان ويستنزفني الوقت
مشردة في فوضايَ..
في تخبط الفصول........
عند عناق الحالات.....
استفقت
رجعت مترددة
قاصدة صورنا في رمل الذكرى.. كلماتنا
رأيت الصورة التي لا تجدني لاتراني ......
ولاتحلم بي
رأيت الكلمات صامتة
متلبدة ....
تمطر الانين
لكن الانثى صاحت :
جف الرحم ورفعت الصحف
سرق الغروب تلويناتي
بعد هنيهةِ مايشبه القبلة
بعد ان كان المصغ لزفير غيماتي وارتعاشاتها
تهاوى النور صريعا...
بُدد في صحرائي
لم اقصد اغتياله
لم اجد من ينفخ على جمراتي
فقدْتُ اتقادي وحيدةً ....
وحيده
#انانا_عثمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟