أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - التوريث الرئاسي في دولة بابا














المزيد.....

التوريث الرئاسي في دولة بابا


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7670 - 2023 / 7 / 12 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حاول رؤساء الأنظمة السياسية (في ليبيا ومصر والعراق وسوريا) التمهيد لفكرة توريث الحكم لأولادهم، ومن ثم إلى أحفادهم. وظهرت مؤشرات تلك المحاولات في سلوك الابناء وفي تدرجهم القيادي المتسارع نحو الأعلى. فحصل كل من (علاء وجمال) على أعلى المعدلات والدرجات الجامعية في مصر، ثم تمتعوا بصلاحيات استثنائية في ظل الدولة التي يقودها باباهم. وهكذا الحال في النفوذ الذي كان يتمتع به كل من محمد القذافي، وسيف الإسلام القذافي، والساعدي، والمعتصم بالله، وسيف العرب، وهانيبال، وخميس، وابنته الوحيدة عائشة القذافي. وكان كل من (عدي وقصي) يتمتعان بنفوذ يفوق الخيال، يتجاوز نفوذ اعضاء القيادتين القطرية والقومية، ويطغى على نفوذ قادة الفيالق والوزراء والسفراء في دولة بابا. ولم تنجح فكرة الوريث الرئاسي إلا في سوريا التي يحكمها الآن الدكتور بشار خلفاً لأبيه حافظ الاسد، ويجري الآن تهيئة ابناء السيسي وابناء قيس العابدين بن اسعيد لتولي الخلافة الرئاسية في البلدان التي يحكمونها. .
ربما يقول قائل ان الأنظمة العربية تأثرت بالتجربة الهندية عندما استلمت السيدة أنديرا غاندي رئاسة الوزراء بعد والدها جواهر لال نهرو، وعندما استلمت بنازير بوتو مقاليد الحكم بعد والدها (ذو الفقار علي بوتو). لكن الانتخابات الديمقراطية في الهند وباكستان هي التي حسمت مواقف الترشيح في البلدين. وبالتالي فإن الانظمة العربية سارت على النهج الذي آمن به الحزب القائد في كوريا الشمالية إبتداءً من الجد كيم إل سونغ، إلى الابن كيم جونغ إل، إلى الحفيد كيم جونغ أون. وعلى هذا السياق نجحت فكرة التوريث الرئاسي في اذربيجان من الأب حيدر علييف إلى الابن إلهام حيدر علييف الذي يترأس البلاد الآن في دولة بابا. فجميع هؤلاء الأبناء كانوا يتمتعون بسلطات لا حدود لها في ظل الديمقراطية البابوية. .
اما على صعيد التنظيمات الحزبية والرياضية (وحتى الدينية) في عموم البلدان العربية فيقتصر التوريث على الاولاد والاحفاد في معظم مراحل الخلافة الرئاسية. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإلهاء برقصة الفستان الأزرق
- حكاية واقعية من السبعينيات
- السنجليورتي: خطر آخر يتربص بنا
- الوقوع في مصيدة المطارات
- مطارات قريتنا
- قيادي فقد لسانه فأختار الصمت
- العدو الوهمي والطرف الثالث
- تلفزيون بيت خشّان
- لم يكن الإنسان القديم متخلفاً
- تحت كرباج المماليك الجدد
- أوكرانيا: كارثة ثانية محتملة الوقوع
- مصر: مفيش ضابط هيتحاسب
- مصلحة الحزب أم مصلحة الشعب ؟
- هل من ناصر ينصرهم ؟
- دفاعاً عن السومريين وأحفادهم
- عدنان وعمارة الفنجان
- بريطانيا: واعتذارها البلفوري المؤجل
- مفاهيم مزدوجة في السيرك السياسي
- ذيول وميول ومستقبل مجهول
- خدعونا بعنترياتهم الوهمية


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - التوريث الرئاسي في دولة بابا