سامر سعد الطالب
الحوار المتمدن-العدد: 1724 - 2006 / 11 / 4 - 12:01
المحور:
الادب والفن
كانوا على جنبات الطريق يستجدون فتات خبز كي لا يموتون..الجوع والعطش واغفاءة النسيان تنسدل خلف عتباتها مشاعر شتى لا ترتدي غير انة حزن وصرخة استجارة.. كانوا ينحتون باصابعهم الناعمة جبالا من المحال .. كانوا هنا
ليس من المعيب ان نتذكر بحثا عن رجالات بصموا باقلامهم تاريخ امة,ومن المضحك ان نرى ان الصامتون كثر ربما استحياء من انتفاضة الضمير ومن اختلاجات عانقتها نسمات الربيع كان لا بد ان اصدح ولو بكلمة
الحياة ما زالت تمضي ووقع خطاها لن يتوقف , والشعوب لن ترمضها ولن تؤدها ايادي العابثين. فقوافل الضحايا وانات الارامل تستجير باقدام تنتضي حقوق وطن رافضة ان تمحى بغطرسة الظالمين.
من الاجدر ان نحاكم التاريخ ونبحث في طياته عن الخبايا التي اغرقتها الاقلام الرخيصة بخزعبلات شتى اوهمت المتلقي وجعلته راكنا لاوهام من وحي مخيلة اقتاتت على الارتزاق
حينما نحدد مكامن الخطأ سننهض من جديد نخط مجد امة ونبني صرح حضارة ,لن تركعنا الرياح العاتية ولن تهزمنا ترهات المدعين , وحينها ستبزغ الشمس تداعب هامات الطامحين وتبعث في افئدة اهتزت شوقا لنور لن ينضب طالبة العلى بخطى ثابته قاحمة الصعاب بدون خوف
الشمس غدت جميلة وملامحها اكثر تعبيرا حينما ارتفعت بنا الغايات واصبحنا نعلن وبصوت واحد اننا ابطال سيماؤنا مجد ومعالي واهدافنا لن تحد ولن تُقزم .وحيثما حلت سوح القتال انى كانت فاقلامنا سيوفا مشرعة تقوض عروش الطغاة .. هكذا اردناها ميادين شرف وكرامة فيها الكلمة تتغنى فرحة لاننا ما زلنا رجالا نستلهم الحق ونرتدي رداء تحد وكرامة
ا
#سامر_سعد_الطالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟