أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم إبراهيم - أول مسلسل عراقي يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية














المزيد.....

أول مسلسل عراقي يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية


عبدالكريم إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 7668 - 2023 / 7 / 10 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


يعيش العراقيون (حيرة) في فهم الكثير من الالغاز التي تحتاج إلى تفسير كالكهرباء والاموال التي انقفت عليها ، والسرقات المليارية دون معرفة الجهات المتورطة بها وغيرها من الاحاجي التي تدور في رأس بعض العراقيين التي جعلتهم يصابون بـ(الدوخة) من كثرة التفكير في هكذا امور التي لا نهاية لها.
وليس السياسة وحدها من دوخت العراقيين. ربما أنقلت العدوى إلى الدراما ايضا ولعل مسلسل (حيرة) الذي وصل عدد حلقاته بحيث يُأهله لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأطول مسلسل عراقي في التاريخ. حيرَ هذا المسلسل المشاهد باللف والدوان حول صلب الموضوع دون أن يمسك المتلقي برأس الخيط. ومع استمرار دوامة التكرار الذي يبدو أنها متاهة درامية دون الوصول إلى نقطة جوهرية. وربما نهاية المسلسل قد تدفع ببعض العراقيين بالاحتفال على طرقتهم ،ونحر خروف لوجه الله سبحانه وتعالى على عاقبة الامور.
لمَ هذا اللف والدوان ،فالموضوع لا يحتاج الى تلك البديهية لمعرفة جزء من النهاية كما يقول أهلنا الأولون " ما يحتاجله روَحَ للقاضي" ، فلم يترك المؤلف تلك الحبكة الدرامية ذات النفس البوليسي بحيث يجعل المشاهد يضع عدة احتمالات، والعثور الاخت المفقودة منذ سنوات يمكن ان يخمنه الكثير، كما نهاية أن المسلسل باردة جدا وتقليدية لدرجة أن فريدة (براء الزبيدي) لمْ تتفاعل معها. أين رد الفعل في ان تعرف أن عدوك اللدود هو اخوك؟! لا توجد انفعالات تؤكد هذه الدهشة سوى البرود المُداف بالبلادة. كان الأجدر بكاتب النص أن يركز على التفاصيل الدقيقة ،ويوظفها في خدمة الموضوع من خلال خلق جو درامي فيه التشويق والمتعة. تكرار الاحداث ومطها افقد المسلسل بعض بريقه ،ولم يترك للمتلقي تلك المساحة في المتابعة. ربما طول الحلقات، وعدم أختزلها هو من أضعف المحتوى، ولتعويض هذا وابعاد الملل عن المشاهد كان يمكن تقسيمه إلى جزاء، بدل من حشو هذا الكم الهائل من الحلقات الذي اتعب المتابع واصابه بالدوران كما فعل بعض كتاب الدراما العراقية في مسلسل (بيت الطين) و(ذئاب الليل) وغيرها من الاعمال الناجحة التي مازالت تذكرها الكثير من العراقيين حتى اليوم.
المسلسل وفُرت له الامكانيات المالية واللوجستية ،ولكنه (حير) العراقيين دون يعطهم جواباً نفعاً في المغزى من عمل معروف نهايته سلفا. يبدو أنها (حيرة) اخرى تضاف للعراقيين على حيرتهم.



#عبدالكريم_إبراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطرب الاصيل بين منديل أم كلثوم ومسبحة داخل حسن
- صينية كَيمر عرب على خدود ليلى عليوي
- فدعوس المطيرجي ومذنب هالي
- فدعوس المطريجي ومذهب هالي
- الدين والعشيرة والدولة ... التجاذب والتنافر
- دولة (الماستركارد) و نظرية ( الخطيّة)
- فريد شوقي وصورة الأب المثالي في الأفلام الاجتماعية
- قحطان العطار .. صوفية الاعتزال المبكر
- قلم الباركر وتسريحة (الفس بريسلي)
- محاولة القفز على جمالية السينما
- كيف انتصرت الأغنية الشعبية لحقوق المرأة؟
- مسلسل (فدعة)مشكلة اللهجة وبطء الحركة
- صالح الكويتي .. الإبداع اللحني و التجديد الموسيقي
- (الطنطل) من إبداعات ذاكرة الأجداد الخصبة
- حيرة ... غربة عراقية وأجواء تركية ونهاية هندية
- جيمس دين وناظم الغزالي وعبدالحليم حافظ


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم إبراهيم - أول مسلسل عراقي يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية