فريدة لزواش
الحوار المتمدن-العدد: 7667 - 2023 / 7 / 9 - 19:45
المحور:
الادب والفن
شق بي الحنين طرقات وعرة المسالك..
سلبني يقظتي ادور في الطرقات
ابحث عنك فقيدي...
ارداني الشوق عليلة تتامل خبر صغير
أتعبني وارهقني ..
فراقك كالموت كقدر محتم
أتنفس الصعداء وأسابق الصعاب
اغلبها تارة وتغلبني مرات
اتعثر بكلماتي اترنح من الارهاق
فاذا به وانا انهار وافترش الارض
يرفعني بيديه القويتين
و يحتضنني كطفلة تاهت في زحام المآسي..
اي رياح تأخذني اليك..
واي شراع تدير دفته
تستمطر الشوارع..
يا وطن الحب
كيف يكون جمال الحب ؟
متى يكون احتلال القلب مباحا ؟
أِن سمعت سؤالي اجب ؟
همس باذني
عانقي نرجسية عشقي
و قلبي المتيم بالانتفاضاتِ..
أِسقيني ركزان كأس والهٍ
و ألثمي جراحي النازفاتِ..
كعاشقة بأول أنتشاءٍ
لا تتركي ندبا ،
تخفين كل الكدماتِ..
رضابكِ اكسير العلل
وعلاج النكباتِ..
لست مجنونا بكِ فحسب
فأِنني على ترابكِ،
تنهال قبلاتي....
أبحت سرَّ الليالي
لفاتنةٍ،
تكتحل بالعنبر...
أبحت لها وجع القوافي
حين تتحسسه شفاهي
كأنني الثم اللهب ،
رضاب حارق ،
من قصائد مؤلمة ،
ورثتها منذ القدم..
نثرت على مخدعها
أشعاري
ثوراتي
خيباتي
فحولتي
شبقي العربي
لست بنادم على عشقها
ولم أندم...
أرجوك أن تأتي...
الا تسمع شدوي الحزين
انفاسي تضيق و تضيق
هنا حرب هناك سلام مخبوء
هنا طفلة تبكيك...
تخنق اهتها
تأن بالخفاء
فريدة
#فريدة_لزواش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟