أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - لا بديل عن الحوار














المزيد.....

لا بديل عن الحوار


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7667 - 2023 / 7 / 9 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لابد من الدعوة الى حوار جدي حوارا" مفتوحا" من قبل النظام حوارا" غير مشروط من الطرفين ..ومادام الجميع (( معارضة .وسلطة . وأغلبية صامتة)) تؤمن بأن مصلحة البلد وإستقراره ووحدته .. خطوط حمراء على الجميع ..ولا يجوز التفريط بها .. وما دمنا متفين على اولوية هذه الخطوط وأهميتها .. فنحن بهذا متفقون على أن مصلحة البلد ضرورة قومية .. وإستقرار البلد وشعبه ضرورة وطنية مهمة للغاية .. وما دمنا متفقين على وحدة وسيادة البلد .. فهذه الخطوط الثلاث هي اهم ركائز الحوار الوطني من أجل جمهورية سورية جديدة....ومن الطبيعي جدا" أن نختلف في الاراء..وهذه الاختلافات هي من باب التشجيع للاخر ..بل على كل طرف ان يشجع الطرف الاخر من اجل وضوح الصورة وتكاملها. وإيجاد ارضية مشتركة تجمع كل المواطنين .. إذا فالحوار المطلوب ان تبادر به السلطة المركزية .إنما يفتح بابا" واسعا" وضروريا" لتغيير الاليات من حيث التعامل بين جميع الاطراف السياسية. .والمجتمعية .. وبذلك تكون نقاط المشاركة بالحوار تتضمن نقاط 0حوارر تتعلق بالحاضر والمستقبل.. ولا يتم ذلك ولن يتم ذلك الا من خلال الواقع السوري بشفافية مطلقة.. وقراءة الواقع الاقليمي والدولي لما له من انعكاسات علينا وعلى الجميع .. وعلى مدى سنين الازمة السورية ونحن في كل مطلع عام جديد نقول انه هناك فرصة ذهبية لابد أن يستغلها الجميع ..وحقيقة فان الحوار الوطني البناء هو فرصة ذهبية للنظام والمعارضة وللجميع.. لان الجميع بحاجة الى التحاور والمكاشفة .. فلا المعارضة تملك الحقيقة المطلقة ولا النظام كذلك ..وكلما اتسعت مساحات الاتقاق بيننا كلما ساعدنا على ردم الفجوات بيننا.. ولابد من التذكير بأن أي من الطرفين لا يملك وجهة نظر وسط.. والخلافات لن تنتهي فلابد من الخطأ مع العمل وهذا يعطي حيزا" هاما" للتوافق بين القوى السياسية.. وهذه ايضا" نقطة مهمة ومفيدة بل خطوة مهمة للأمام ومن هنا تنبع أهمية الحوار الوطني الجدي وصولا" للجمهورية السورية الجديدة ..وخلا السنوات الاثنى عشر الماضية من عمر الثورة سمعنا وقرأنا كلاما" كثيرا" منمقا" ومرتبا" ومدبلجا" بحق المواطن ومعيشته وحياته ومستقبله.. إثنى عشر عاما" نسمع قرقعة ولانرى طحينا" بل إنطحن وإنفرم المواطن السوري عن أخره..أقول إثنى عشر عاما" والمعارضة والنظام تصدر عنهم تصؤيحات لاتهش ولاتنش ولاتعطي اي بارقة أمل .. وإعطاؤه الوعود تلو الوعود بحياة وعيش كريم.. فماذا يمنع الطرفان ما داموا لديهم إتفاق ضمني على إسعاد المواطن وإذا كان الطرفان يسعيان الى لاستنباط افضل وانجح الحلول لجملة المشاكل التي يواجهها المجتمع السوري.. وممكن أن نختصر الكلام في زبدة القول بما يفيد ..أن نبتعد معارضة ونظام عن الجدل البيزنطي العقيم . هذا الجدل الذي يزرع القتنة والفرقة .. وأن نتجه نظام ومعارضة الة ضرورة تقوية وتنمية الانتماء ضمن الحالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وحتى الثقافية الفكرية.. هذا الانتماء تحت غطاء الاخلاق والوطنية بهذا يكون الحوار مفيدا" ومثمرا".. وخطوة هامة جدا" من أجل تقريب كافة وجهات النظر.. وتتسع مساحات الحوار المتنوع .. لبناء الجمهورية السورية الجديدة



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاهدة لوزان ... وليدة الزمان والمكان
- عصيان سجن صيدنايا
- هذا هو نظام البعث
- شريعة الغاب...؟؟
- هيئة الامم المتحدة موجودة.... أين الجامعة العربية ؟؟
- فرحة وزحمة ..هدمة ولحمة
- في مثل هذا اليوم...قال لنا نائب رئيس فرع فلسطين:
- ماذا يمنع ان يكون الاسم جمهورية سوريا الديمقراطية؟؟
- مسرحية بنكهة الكي جي بي حلقة 3
- مسرحية روسية بنكهة الكي جي بي الحلقة الثانية
- مسرحية بنكهة الكي جي بي . الحلقة الاولى
- وعلى الباغي..تدور الدوائر..
- مرتزقة السياسة في سوريا
- الدول الضامنة ؟؟
- ((( 89 سنة قضاها بالاصلاح والتقوى ))) علي دوبا ؟؟؟
- الاتحاد الاوروبي... شكرا-
- أنت تقرأ..إذا- انت موجود
- حظ الذكر... وحظ الانثى
- ماذا فعلوا بك ياوطني؟؟
- ستان ...التاريخ المنسي5 - 10


المزيد.....




- تونس: ملايين الناخبين يصوتون لاختيار رئيسهم الجديد وقيس سعيّ ...
- مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في أنحاء العالم قبل الذكرى الأولى ل ...
- الضاحية الجنوبية لبيروت تشهد -أعنف- غارات.. والجيش الإسرائيل ...
- استطلاع: ربع الإسرائيليين يرغبون في مغادرة البلاد
- مأساة في البوسنة: عائلة تفقد أربعة أفراد في انهيار أرضي
- النيران تشتعل في طائرة ركاب أثناء هبوطها في مطار لاس فيغاس
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ سلسلة غارات ضد مواقع عسكرية تابع ...
- أول رئيسة لإندونيسيا تصف بوتين بالقائد القوي المتمسك بمبادئه ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخين أرض - أرض أطلقا من لبنا ...
- تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لحرب غزة... مظاهرات بعدة مدن ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - لا بديل عن الحوار