محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7667 - 2023 / 7 / 9 - 18:47
المحور:
الادب والفن
1
..
أأحسد الصُّبح إذ يَزهو بِخديكِ
أم أحسدُ الليلَ مَحصورًا بِعينيكِ
ياليتني كنتُ طفلًا تعتنين بهِ
حتّى إذا ما بَكَى يلهو بنهديكِ
…
2
مَن لمْ
يمتْ بالسِّيفِ مَات
بِسِحر
عَيْنيْكِ
الَّذي فِي حَدِّه لا يَرحمُ
…
3
كلُّ انتِصَاراتي هَزيمةُ عيْنهَا
وَلذا بطعمِ - هزيمتي- أتلذَّذُ
…
4
خَدّها المُشْرئِبُ بِحمرةِ الوَرد
كانَ يُسابقني في كتابةِ القَصَائِد .
…
5
و تقولُ لي : هسه .. إذا ساءلتُها
أفدي من الكلماتِ أحلى هسه
إني تَحَسستُ الفُراتَ على فَمٍ
عَذبٍ ، كأن الماءَ يَرشفُ نفسَه
…
6
نهداكِ
أجملُ لذةٍ
خُلقتْ وكنتُ .. أنا
المُتيّم
فِيهما الجَائِع
…
7
مثلكِ
ما خُلِقَتْ
إلا لتكون أنثى صغيرة
لا تَمَسُّها أصابعُ الأيّام
…
8
في ضحكةِ امرأةٍ ، أُلملِمُ فُلَّها
بيدي ، وفي الصفصافِ أرسُمُ ظِلَّها
…
9
في سفحِ خدِّكِ خالٌ .. من خُرافتهِ
أكادُ أحسبُهُ نقشًا على الماءِ
…
10
لم يبق في الباتونيا ما أحتَفي
من أجلِهِ ، فإليكِ يَهفو الوردُ
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟