فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7667 - 2023 / 7 / 9 - 16:14
المحور:
الادب والفن
831.
لتصدح الأرواح وليبكي الناي وحيدًا؛ بقدر تلك المسافة التي انتدبتك اليوم.
832.
تبقى الذاكرة متشبثة بكل ما نكتبه؛ وإن حاولت الأمطار أن تعصف بنا صوب علامات النسيان .
833.
مجهضة الروحٍ؛ بين اختناق وشتات يرثيني على الملأ.
834.
مَن أنا: يسأل الريح من أين يدلفك غيابه..؟
مَن أنا: إن لم تك صوت الأحجياتِ..؟
مَن أنا: إن لم تك سر التياعي..؟
أنا لست كما أنا فلا تهمل أدعيتي.. .؟
835.
يا صاحبي قد أدمنت انكساراتي؛ فلم تعد جلسات السمر تشجيني .
836.
أحلامي ستجدها كنور عابر؛ ممتلئة بك حد التخمة..
837.
كنت كل الفصول؛
كنت منبت الهواء في عقر صدري
كن ما شئت من وجع...
838.
ولأن قلبه كالبحر؛ علق فيه مركب الروح فغرق القلب.
839.
كل أماكن اللقيا؛ كانت مضمخة ببخورٍ يغتال سكونها،
وصخب الحواس الهائمة.
كنت أنغمسُ بهمسٍ يقطر الجمان؛
وأقارع الغرور بك...
لكنه نسى المقعد والموعد...
840.
أخبرتني: المآقي بأنك ستكون برفقة الدموع هذا المساء.
أخبرتني: الأبجدية بأنك ستكون برفقة القصائد؛ فرفقًا بك وحذار من جنون الحكايات.
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟