جبار عودة الخطاط
الحوار المتمدن-العدد: 7666 - 2023 / 7 / 8 - 16:11
المحور:
الادب والفن
* أين كنتِ قبل تسع ٍ؟
ولماذا.................
فتشعُ في سماءِ القلبِ جذلى أنجمهْ؟
- كنتُ أحبو
أبحثُ
في قبو نفسي عن أناي القادمةْ
كنت إنثى
تحمل في قلبها العصفور مصباحَ
ديوجينٍ تفتّشُ في نهاراتٍ تعوبٍ معتمةْ
* ليتني كنتُ بدربكِ نخلةٌ
ويحطُ فوق سعفاتي صبحاً طيرُ مائكِ
أشربُ ضوءكِ حتى ينتشي طفلي ويسري
في جذوري إرتواءٌ
بعد أيام عجافٍ مؤلمةْ
- ليتني كنتُ بدربكَ
ليتكَ كنتَ بدربي....
ليتنا كنا نسيرُ في سبيل تتنهي فينا
لنقطتنا السواء الحالمةْ
* ليتنا.. ليتنا!!
غير إني الآن مذ تسعي إمضي
أبحثُ عني
فلا القاني الاّ قد احاطت بي غرابيبٌ غريبةْ
سحب سوداء فيها جاثمةْ
- إنها الأقدارُ شاءت نلتقي الآنَ
وقد أمضيتَ تسعكَ في شجونٍ قاتمةْ
ليتَ شعري ربما ندرك قبساً
نقبض ناراً ونغتسلُ
نكونُ في إنصهارٍ، لحظة الصيرورة الأولى تكون الكلمةْ
* أين كنتِ قبل تسعٍ..
كنت رممتي خطوي في طريقي
فلقد قادني دربي نحو ميزاب كذوبٍ
طالما صبَّ على رأسي جرار آسنات ظالمةْ.
- أنا كنتُ في مخاضٍ
أبحث عن جابرٍ من دون أن أعرف إسمهْ
أبحثُ عن شاعرٍ عيناه كم تذرف شعراً
-إن رأى طفلاً يجوع-
سقطت من قلبهِ الموجوع ثلمهْ
........
ثم فاضت عينه تذرف في خديه أطيب حصرمهْ
#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟