الإمبريالية وخلق العملاء من الوحش والوحيش وأضرارها العميقة على الشعوب والقيم الإنسانية ومستقبل البشرية ونهضة الفكر الإنساني الحر والشعوب الحرة

محمد بوعلام عصامي
(Boualam Mohamed (simo Boualam Boubanner))

الحوار المتمدن-العدد: 7666 - 2023 / 7 / 8 - 12:02
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

هكذا تتحدث إفريقيا الآن والشعوب الضحية التي تطوق أن تحيا إنسانيتها من أجل مستقبل خال من البشاعة والتمييز والعنصرية وافتراس البشر للبشر:

الإنسان يجب أن تحكمه العلاقات الإنسانية ويجب إنهاء الديكتاتوريات المتوحشة والمفترسة التي حقنتها الإمبريالية في حياة شعوب دول الجنوب.. ويجب إنهاء التعامل مع البشر والنظر إليهم بمنظور لا إنساني.. الإنسانية قبل المادة وقبل الربح وإلا ستستمر تجارة البشر ورقمنتهم كقطيع الزريبة بصور أكثر بشاعة ووقاحة وحقارة.

والعلم يجب أن يكون في خدمة الإنسانية ومستقبلها وإحلال الأخلاق الإنسانية المثلى فوق الميكيافيليات المتسلطة أو الميكيافيليات التابعة والاتتهازية.

الضحايا  لن يقبلوا ذلك في المستقبل وسيتحدون في المستقبل لبناء القانون والحضارة من أجل البشرية جمعاء، وليس من أجل الأفراد والمجموعات واللوبيات التي تشتغل كالعصابات والمافيات الإجرامية والظلامية والإرهابية، التي تتحرك بأدمغة مجرمة عابرة للقارات والفضاء الأرضي.
Criminal minds

لقد جرّت الإمبريالية السامة في طاقتها أمواج من العملاء والهمج فوق الكراسي العاجية، وقد خربوا  الإنسانية وقيم العدالة والسلام في المناطق التي تمكنوا منها بمساعدة الإمبريالية الذكية ذكاء الشياطين في الشر والتحكم.. تتحكم فيهم أنانيتهم ونرجسيتهم وجشاعتهم وفاشيتهم ونازيتهم وصهيونتهم وإرهابهم المطلق.

نحن الضحايا، ضحايا عملاء الإمبريالية من الهمج والضباع الحقيرة نريد عالما أفضل  لإفريقيا والإنسان والأطفال.. عالم القيم والعدالة  والقانون والمساواة والحرية.. عالم الأنوار، لا عالم تتحكم فيه المافيات الحكومية الوسخة والناهبة والقاتلة للخير وروح الإنسان.

Peace & love
تأملات المدون محمد بوعلام عصامي
مدونتي الخاصة الفنية والثقافية على التيكتوك
https://vm.tiktok.com/ZM29r7ogs/

#محمد_بوعلام_عصامي (هاشتاغ)       Boualam_Mohamed_(simo_Boualam_Boubanner)#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات