زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7665 - 2023 / 7 / 7 - 12:19
المحور:
الادب والفن
( نجوى بمناسبة تدشين كنيسة حاملات الطّيب – عبلّين )
تغندري يا حاملة الطّيب
تألّقي
وتمشّي كما الأيائلِ
واملئي " رأس نعمة " وتِلالَ الجليل
والرّوابي العذارى
جَلْجلةً وترّنيمًا
وصلواتٍ تصلُ الى كَبِدِ السّماء
ثمّ روحي ارفلي بسِربالِ الوِحدة
وثوْبِ القداسة
وتجلّي
وفي فيكِ المقولةُ الخالدة :
" فوَجَدْنَ الحَجَرَ مُدحرَجًا "
وأُخرى
قصيدة حُبٍّ تتلوها المجدلية
فوق جبال يهوذا
فيصل صداها الى الجليل
ما أحلاكِ يا زنبقةَ " رأس نعمة "
ما أروعكِ
وأنت تفوحينَ عِطرًا
وتُكحّلينَ جفونَ الزمنِ بالقداسةِ
وتزرعينَ قممَ الجليلِ بِرًّا وبُرًّا
وانسحاقًا وخشوعًا
وتردّدين مع الدستور الأزليّ :
" وبكنيسةٍ واحدةٍ ، جامعةٍ ، مُقدسةٍ ، رسولية . "
نُحبّك يا هذه
ونُحبُّ عريسَكِ ؛ عريس الأجيال
ونتوقُ الى رؤياه
قادمًا على السّحاب
يُلملمُ أحباءه من كلّ الجهات
ومن كلّ الألوان والشّعوب
ويُدوْزنُ على قيثارة المحبّةِ
اُنشودة الظَّفَر.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟