منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7665 - 2023 / 7 / 7 - 01:04
المحور:
الادب والفن
(1)
فأنا من وطأة الريح ذويت وهربتْ ….
لمساحات وجودي وبكيتْ
ولعنت النار وحدي وهويتْ
(2)
إيه يا قصة عمريْ
في ظلال النخل أذوي في دموعيْ
رحمة تبغي كيانيْ
ركنت عمق وجوديْ
وأعارتني نشيدا لا نشيديْ
فالشوارع لم تزل تؤوي صراعيْ
وعلى صدرها نام الفقراءْ
……….. الشعراءْ
أهدوا للأحلام أتعاب القصيدة والبكاءْ
(3)
أينما كنتِ …….
فأنتِ …….
من ظلال الريح تبقين جزافا
وتحاكين (بني مازن) أنتِ
يحفر الصمت خطاياك وتأوين لنار الكلمات الآسفةْ
(4)
أهدرتْ حلم الطفولة إذ بكتْ
وتعرى الجسد المعروق من وجع السنينْ
صحوة قد لا تفد وجها حزينْ
هي دارت في رحى حبلى
وقامت تستغيثْ
وطأة النار أصابتني بظنيْ
أيقظت ظلا يغنيْ
قدر أعمى يمنّيْ
كل من صاغ مدارات وحاكى
لعنة النار وأهدى رغبة الأشواق للريح إذن كيف التجنّيْ ؟؟
فالرياح أخبرتنيْ
أن أغنّيْ ..........
في مفازات (بني مازن) أعطتني خطوطاً
جعلتني أخطبوطاً
أتقيأ كل أخباري وأوجاعي نزيفاً تتباكى
آه يا قصة عمريْ
أنت حبلى
دفنوك واللقيط صار دفلى
هذه الريح ستلعق جبهتيْ
تتشاكى
وتئز النار منّيْ
تستغيثْ ………………..
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟