أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - الموسوعى شديد الحساسية














المزيد.....

الموسوعى شديد الحساسية


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 7664 - 2023 / 7 / 6 - 18:50
المحور: الادب والفن
    


لأنه رائد من رواد الثقافة فى عروس الصعيد مدينة الشعر واخناتون صاحب الدعوة
تجده مع كل حراك ثقافى وفنى فى قصر ثقافة المنيا ، الجامعة ، جمعية الجيزويت ، نقابة الزراعيين ،
مكتب الأدباء والفنانين بحزب التجمع هكذا عرفته وله حضوره فى تلك الاماكن قبل هجرته الاختيارية واختراقه للقاهرة والاقامة بها ..
نعود إلى منتصف الثمانينيات حيث صدر لى ديوانى الأول بدعم صديقاى بروف التلاوى وبروف مراد عبد الرحمن
وكانت جلسة بالقصر لمناقشته واذا به يشارك بعد حصوله على نسخة من الصديق جمال التلاوى
ويؤكد الرهان بمولد شاعر عامية جديد يخرج عامداً من السرب ولايدور فى فلك شعراء العامية فى المنيا ..
أدهشنى وعقد لسانى وحاولت طوال مسيرتى الابداعية التى تزيد عن 35 عام حتى الان أكون ما رآه وراهن عليه ..
هذا المثقف العضوى والمبدع الحقيقى والناقد الأثير الأستاذ مصطفى بيومى ..
هو صاحب (بكائيات القلب الأخضر ) ديوان شعر متفرد فى حينها ،
وصاحب مسرحية قصيرة مونودراما ( الخروج من دائرة الضوء الأزرق )
وقد عرضها صديق لنا فى الجيزويت وكتبت لها أشعار مسرحية ، أما الديوان أحتفظ به حتى الآن وفى ارشيفى
ومكتبتى التى أعتز بها تقليداً لمكتبة أستاذى مصطفى بيومى
وماشاهدته أبهرنى وصممت على تكوين مكتبة بفعل البابلومانيا وهوس تلميد بمثقف
نفخر به جميعاً – أنا واحد منهم – بالتأكيد ..
فى مقهى سافواى ونقابة الزراعيين وسمعخانة الراحل د. على البطل يكون حاضرا
ويدعونى مع رفاقى سنوسى والخطيب لجلسات نتعلم فيها ( الحوار والتفكير ) ..
نعم هذه حقيقة ، أقسم وأنا صادق اننى تعلمت كيف افكر وكيف أحاور
أكثر ماتعلمت فى دورات اليسار بحزب التجمع الذى أنتمى إليه ولا أجد مخرجاً حتى الان
رغم اختلاف الزمن وناسه وقيادات ثقافية وليست سياسية فقط مثل مصطفى بيومى الأديب والانسان ..
فارق السن اكذوبة ، ثقافته الموسوعية تزيد من قدر ضيوفه بلا تعال ولا غرور،
كنت محظوظاً بسنوات قليلة عرفته وتعلمت منه وناقشته فى موضوع (رفض افكار نصر حامد أبو زيد )
والضجة الاعلامية وتكفيره ودلائل الانحياز له فى حينها ،
كنت سعيداً بمشاركته فى بيان دعم د.مصطفى هدارة ضد الجامعة وفكر السلف وتعسف الاحكام الجائرة وقرارات المنع وما إلى ذلك ..
فى جلسة أربعاء دكتورعلى البطل بنادى هيئة التدريس على كورنيش نيل المنيا
وكنا نسميها تفكهاً ( سمعخانة ) كان يفيض علينا برؤى عن الحياة والفن وشعر العامية
ومسرح نجيب سرور وعشقه لذات وابداع نجيب محفوظ وتوظيف (الثيمة) فى أدب سعد مكاوى
وتفرد اصلان وصنع الله ابراهيم واعجاز ت.س إليوت فى مطولته الارض اليباب
وهو المهجور الصحيح وليست الخراب كما هو الخطأ الشائع والمعروف للجميع .
كل هذه محطات نتكئ عليها فى شهادة عن رمزنا الثقافى المنياوى الكبير
الأستاذ مصطفى بيومى ، لا أعرف وجه الشبه بالتحديد بينه وبين مولانا
الراحل العظيم محمود أمين العالم حينما يذكر اسمهما فى المحافل الأدبية التى أحضرها طواعية
فى ورشة الزيتون ، آفاق ، روابط ، بتانة ، رامتان الخ..
رغم مرور الزمن وسن تقاعدى عن العمل وبلوغى سن المعاش غير إننى
أفخر باستاذية مصطفى بيومى وتحية فى حفل تكريمه الذى يستأهله
ويستحقه عن جدارة ،
أشهد وأنا صادق بتفرد شخصية استثنائية فى حياتى
كما أدين له بالفضل ومعه التلاوى ومراد وكامل الصاوى وقبلهما بروف السعدنى وعلى البطل ،،
نحن محظوظون بهم وسنوات التعلم والاعتراك فى المشهد الثقافى وجنون الابداع ..
شكرا لك يا رفيق ، شكرا لك يا صديق ، شكراً لك يا أستاذى (اطال الله عمرك) ..
شكرا لكم وهذه المساحة من الفضفضة وغسل الروح بالندى ..
أشرف عتريس



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقرشة الجيل الجديد
- مسرح عتريس - وائل الخطيب
- اشكالية المصطلحات - علم الدراما تورج
- هيستريا عتريس
- ابو النجا يكتب عن عتريس
- المقهى - مرة اخرى
- عتريس ولد مفتون بالزهد
- المنسيون فى السينما المصرية
- تعلمنا خطأ
- التأقلم والنيرفانا وأشياء اخرى
- هى الحيرة
- نقد (محدش غيرى) د.ابوزيد بيومى
- المتنبى بعيدأ عن سيف الدولة والاخشيدى
- مرض الثانوية العامة
- أنــــــا والشعر
- اسلوب عتريس فى محدش غيرى
- محدش غير عتريس - دراسة نقدية - 1
- مسرح الثقافة الجماهيرية - 2
- لا - نريد مسرحاً شعرياً
- تراها ..لمن ؟


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - الموسوعى شديد الحساسية