أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيتي الحبيب - الأمن القومي يرعاه الأسد الأفريقي يا للعجب!














المزيد.....

الأمن القومي يرعاه الأسد الأفريقي يا للعجب!


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 7664 - 2023 / 7 / 6 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



التيتي الحبيب: من وحي الأحداث
الأمن القومي يرعاه الأسد الأفريقي يا للعجب!
لا زالت سياسة تطوير العلاقات بين النظام المغربي مع الكيان الصهيوني مسترسلة وتتوجه الى قطاعات حساسة بالنسبة للعديد من البلدان وهنا عندنا لم يعد هناك مانع او حتى شكل التحفظ الذي تفرضه الاعتبارات السيادية.

بالأمس أعطي الضوء الأخضر لرئيس البرلمان المغربي لاستضافة رئيس ما يسمى بالكنيست الصهيوني وكانت زيارته لقبة برلمان المغرب اول زيارة من نوعها بالنسبة للدول المطبعة او المرتمية في مستنقع الخيانة ولا واحدة استطاعت ان تدفع مؤسساتها النيابية لاقتراف ما فعله البرلمان المغربي. لقد حققت هذه المؤسسة السبق في الانبطاح والتزلف للوبي الصهيوني على الصعيد الدولي.

اما المستجد الخطير أيضا هو مشاركة الكيان الصهيوني بفرقة عسكرية عن لواء من الجيش الصهيوني له رمزية عدوانية تميزه عن باقي مكونات جيش الاحتلال. لقد رفع الكيان الصهيوني من درجة حضوره في مناورات الاسد الافريقي لعام 2023 التي اختتمت يوم 16 يونيو 2023 من مستوى الحضور كمراقب الى درجة الحضور بفريق عسكري يمثل لواء غولاني السيء الذكر.

“وهو لواء مشاة تشكل عام 1948 بعد انشقاقه عن عصابات الهاغانا، شارك اللواء في حرب 1948 ضد المقاومة الفلسطينية مرتكبا مجازر في حق الشعب الفلسطيني، وفي العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وفي حرب 1967 قاتل لواء غولاني على الجبهتين الأردنية والسورية، وفي حرب 73، وفي اجتياح لبنان عام 1982، شارك في العدوان على لبنان عام 2006 وتكبد خسائر فادحة على يد حزب الله.” (معطيات عن صفحة الرفيقة المناضلة خ.ا).

انه مكر التاريخ أن تحضر عصابة غولاني لتتبع اخبار ومعطيات الضباط والجنود الذي شاركوا في حرب 1973 في الجولان ولتكتب نهاية تاريخ الممانعة وارادة الشعوب في عزل هذا الكيان المجرم. حضرت الكتيبة لترفع من درجة التطبيع الى حد اختراق السيادة الامنية المفترضة وتلويث ذاكرة الشعب المغربي ودفعها للقطيعة مع التضامن مع قضية الشعب الفلسطيني وإزالته من وجدانه.

لكن ما لايدركه الساهرون على تطوير هذه السياسة الرجعية وهو انهم كلما أمعنوا في مخططاتهم يزيد شعور شعبنا بالعار والمهانة ومن اسرار التاريخ هو ان هذا الشعور بالعار يتحول الى الإحساس بالانتفاض عليه والنضال الحازم من اجل مسح العار وإعادة الاعتبار للشعور الوطني الصادق تجاه ذاته كشعب وتجاه الشعوب المظلومة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني المغتصبة أرضه وحقوقه الراسخة.

ومن مفارقات هذا الوضع البئيس الذي يفرض على شعبنا هو إذلاله إلى درجة استباحة الأمن القومي المفترض تحصينه بعد السيادة الغذائية والطاقية وجعلها مرهونة بيد الامبريالية الامريكية وحليفها الكيان الصهيوني.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية الواجهة بالمعنى الدقيق للكلمة
- من وحي الاحداث: في الوحدة النضالية الميدانية
- من وحي الأحداث: البطالة معطى بنيوي للضبط الاجتماعي
- التعنت أمام مطالب عاملات وعمال سيكوميك جريمة
- من وحي الأحداث: فلسطين من النهر إلى البحر
- من وحي الأحداث: هل استيقظ ضمير المخزن لمحاربة الفساد؟
- من وحي الأحداث: ماذا حدث في تازة يوم فاتح ماي 2023؟
- المجلس الوطني للصحافة تلك الشجرة التي تخفي الغابة
- الشعب الذي يفرط في سيادته الغذائية سيقتات من صندوق القمامة
- ستار من الدخان لحجب أسباب الغلاء
- فرنسا التي نحب تلك التي يذهب فيها الصراع الطبقي الى مداه
- لا للتفريط في سبتة ومليلية والجزر الشمالية
- مالعمل من اجل القضاء على شأفة العنف الطلابي؟
- في موضوع رفض التطبيع يجب أن نكون فلسطينين أكثر من بعض الفلسط ...
- متى تتحول الأزمة البنيوية إلى أزمة ثورية؟
- الذكرى 12 لحركة فبراير، كشف حساب
- راهنية البيان الشيوعي 2
- درس حركة 20 فبراير حول التعبيرات السياسية الطبقية
- راهنية البيان الشيوعي 1
- حول الرق والعبودية بالمغرب


المزيد.....




- حلبجة: ماذا نعرف عن المحافظة العراقية رقم 19؟
- كلمة الرفيق حسن أومريبط، في مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية ...
- ترامب لإيران.. صفقة سياسية أو ضربة عسكرية
- كيف نفهم ماكرون الحائر؟
- إسرائيل تعلن إحباط محاولة -تهريب- أسلحة من مصر
- مبعوث ترامب يضع -خيارا واحدا- أمام إيران.. ما هو؟
- أول رد فعل -ميداني- على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب ...
- مقاتلة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب -كيبوتس- على حدود غزة.. والج ...
- باريس تُعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجز ...
- عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيتي الحبيب - الأمن القومي يرعاه الأسد الأفريقي يا للعجب!