أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *أسئلة وجيهة في تجربة الكُتّاب العرب: الهوس و التجنيس و عقد الآخر و نزاع داخلي للهوبة الإبداعية .














المزيد.....


*أسئلة وجيهة في تجربة الكُتّاب العرب: الهوس و التجنيس و عقد الآخر و نزاع داخلي للهوبة الإبداعية .


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7662 - 2023 / 7 / 4 - 02:47
المحور: الادب والفن
    


-كتب: لخضر خلفاوي*
**
-لماذا هناك عقدة واضحة لدى الكاتب العربي من الكاتب الأجنبي و الآداب الاجنبية ؟
-لماذا هناك عُقدة واضحة لدى بعض الكتاب -المغاربة - من كُتّاب المشرق؟ و لماذا هناك استخفاف و انقاص واضح لدى بعض الكتاب المشارقة للكاتب المغاربي و حشر ( لغة الضاد ) كتبرير مقياسي مجحف لبخس مستوى اللغة التعبيرية لدى الكاتب المغاربي، و التذرع ب بربرية كتاب المنطقة أكثر من عروبتهم؟ و ما محلّ تأثير عنصر ( الفارسية و الكردية و غيرها من الأعراق و المذاهب الذائبة في الإرث الأدبي و الإبداعي العربي ككل ؟
و لماذا هذه الظاهرة المستفحلة مذ عهود تصفية الإستعمار الانجليزي الفرنسي، و هي جَهونة و - عرقنة - الآخر في مجال الحركة الأدبية بين القطب المشرقي و نظيره المغربي ؟ هل هي عقد موروثة أو متأصّلة أو هي معضلة معاصرة ما بعد تصفية الاستعمار حل محلها انتعاش الأفكار القبلية العنصرية التي اشتغل عليها المستعمرون ابان انتدابهم للوطن العربي من المحيط إلى الخليج !؟.
-ما الذي زرع في فكر و أذهان بعض الأقلام النسوية الحديثة المعاصرة الصّاعدة بذرة ( ليْثنة) و -مجْدنة- و نفخ أكثر من اللزوم الكاتب المشرقي و تمجيده و التسامح المطلق معه و التساهل -لهُ- و التذلّل له و الاعتراف به حدّ التّماهي و التلازم بعقلية -إمّعية - خالية ، و منحه ( درع الأنموذجية) و إعفائه من كل نقد أو معارضة و الوقوع في حبه حتى و الفتون به و الهوس به في حين تُنمّر هكذا أقلام و تُقدّح و تلذع و تبخس بالإنقاص الشديد شأن مواطنها الكاتب و المبدع المغاربي ؟
-نمادج و حالات كثيرة في نهاية الثمانينات من القرن الماضي أثبتت هذه المواقف و التوجهات حيث دفع بعضهن إلى العمل على مشروع و محاولات توسيع ( شبكة) مغامرات التواصل السلس و الحر دون قيد مع كتاب ذكور من ( مشرق و خليج الوطن العربي) لربط علاقات و توأمة هذه العلاقات و المغامرات لتبرير محاولات الهرب من البيئة المغاربية و مجتمعها الحادّين و اللحاق بنظرائهن - فكريًا كفضاء أريح و مُبيح) في القطب الشرقي و كانه بيروت عاصمة كل ( التجارب و المغامرات ) .. و منهن القليلات جدا من استطعن خطف الأضواء الإعلامية من خلال أفكارهن العصيانية و استثمار فكرهم العصياني ك( كتابة العري أو ممارسة العري بالكتابة و الحفر عمدا و استفزازا في قيم المجتمع المغاربي الأصلي المحافظ و الإساءة إليه من خلال قصص مفبركة لتشويه البيئة المحافظة و تبرير حرّية الكاتبات الهاربات من المحافظة إلى مجتمعات مشرقية منفتحة و متفتحة و متسامحة مع كل الإباحات في مجال الأدب بحكم أنها مذ زمن و هي مسرح لكل الطوائف و الديانات و الاعتقادات ( الشبه متعايشة فيما بينها ) و رغبة في الحرية المطلقة و العصيان السلوكي عن النمطية و العرف و الدّين !) حيث أصبح حسب معتقدات و تصورات هذه العينة من الأقلام النسوية المغاربية الكاتب المسيحي أو اللاديني في المشرق هو الخيار الأمثل الحلم و المحطة الانعتاقية و الانفراجية لتحقيق حلم الحضور تحت الأضواء ! و منهن منهن من لم تفلح في ذلك و تحوّلت تفاصيل المغامرة إلى كابوس حقيقي على المستوى الشخصي .. و منهن من انطفأن و عِشنَ نكِراتا دون أضواء في ظل المثقف الموعود في المشرق و منهن من تنتظر بفارغ ( المشرق و أحلامه و فوانيسه ) مجيئ فرصة مُشرقة مشرقية أو إماراتية أو خليجية .. تنتظر و تنتظر … ؟!.
-لماذا في المقابل لا توجد حمّى و هوس الكاتبات المشرقيات و الخليجيات بالكاتب المغاربي و لا توجد محاولات الهروب و التنصّل من المجتمع الأصلي المشرقي باتجاه الذكر و المجتمع المغاربي !؟.

-لماذا بعض الأقلام النسوية المغاربية -تتمشرق- و -تتمشّق - و تتملّق في سلوكها مع ذكور الكتاب المشارقة و تظهر في شكل حاد و صارم و قد تتظاهر بالصرامة و القسوة أحيانا إزاء ذكور المغرب العربي من الكتاب !؟.
-هل هي نتاج و انعكاسات و ردة فعل مثلية لسلوك بعض الكُتّاب الذكور المغاربة القاضي أو المحاول لتهميش ظهور بعض الأقلام النسوية ، فتضطر بعض الكاتبات الباحثات عن الأضواء و البريق ل الارتماء بكلّ ولاءاتها في فكر و أحضان شخص الكاتب المشرقي و الخليجي المتظاهرين بالرومانسية و الليونة و اللطافة و الوداعة؛ أي نقيض الصورة ( التبريرية المفتعلة ) التي رسمتها لمواطنها و زميلها المغاربي المزعج المُحدّ بسلوكه البربري المتعجرف حسب نظرها و موقفها منه ؟.
-لماذا الكاتب المشرقي و الخليجي لا يولي أيّ اهتمام بالأدب المغاربي السبّاق للعالمية مذ زمن و ذنبه الوحيد أن معظم هكذا أعمال كُتبت باللغة الفرنسية ، هل يعتبرون الكاتب المغاربي المبدع بلغة غير عربية أو غير مشرقية كاتبا أجنبيا و لا تليق به الهوية العربية ؟ و لا تُصنّف إنجازاته ضمن الموروث الأدبي العربي الناطق بلغات عديدة !؟.
*صعب جدا الإجابة على بعض هذه الأسئلة التي تعكس مشهدا هزيلا و هزليا و تلزمنا أكثر من حقبة زمنية و أكثر من دراسة معمقة لفهم هكذا سلوكات و توجهات و مواقف حاصلة في حرم الأدب و الإبداع الأدبي !!!.
—*) كاتب، مترجم، مفكر، تشكيلي، مصور فوتوغرافي ، إعلامي و مدير تحرير -نشر صحيفة ( الفيصل)-باريس
*باريس الكبرى جنوبا
جويلية 23



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *سردية واقعية: مُسعِف النّحل !
- *أفكار افتراضية ساخرة مُعاصرة:-..لا تحلُّ له من بعد؛ حتَّى ت ...
- *أفكار وجدانية: أفراحي لا أراها إلا و هي -مطرودة-!
- *أفكار في تجربة الكتابة: صدى الكاتب (الآخر)، و بصمات (الأنا) ...
- *أفكار: الأفظع أن تكون كاتبا مُلتزماً و مُخضرماً..
- *أفكار معاصرة: مفاهيم دقيقة لماهية عالم ( الافتراض) المبني ع ...
- *إدمان شبكات التواصل: مرض دماغي و عواقب صحية جسدية !
- *عليهنّ غيمته العابثة !
- *حول التجربة: بين نضج الكتابة و مراهقاتها! ‏— * Around the e ...
- *أفكار: ب ( الشبشب) على وجهه!
- *أي شعر و أيّ أدب يا سُفهاء اللغة و الإبداع الأدبي !؟
- *أفكار من الفلسفة: يقينية اللاَّيَقين.. و جدار الغيب المنيع ...
- *أفكار: قصة محاولة اغتصاب يوسف من طرف زوليخا مومس القصر : (ق ...
- *مدرسة الحياة*
- *أفكار: قُراد الجدار الأزرق الأسير !
- *أفكار فلسفية: بين « الوحدة السيّدة » و تكرار -الخطيئة الأبد ...
- *أفكار: عقولنا أولى بالتحرير من فلسطين: هل إبليس عِفن لهذه ا ...
- *حول تجربة الكتابة: و عليكَ السّلام يا أدب العرب !
- *البوكر : -لعبة الحظ - و -تغريب- الأعمال الجديرة !
- *أفكار: الكلمة ، الخيمياء و الفلسفة النقيضة !


المزيد.....




- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *أسئلة وجيهة في تجربة الكُتّاب العرب: الهوس و التجنيس و عقد الآخر و نزاع داخلي للهوبة الإبداعية .