أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - حكمة العراق : سيناريو مقابل وإمكان وحيد














المزيد.....

حكمة العراق : سيناريو مقابل وإمكان وحيد


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 1722 - 2006 / 11 / 2 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(القابض على وطنه كالقابض على جمرة )
الفلسفة ذلكم الأعلاء المعرفي الراقي للفكر البشري والتي وصفت لنا بأنها نزوع نحو الحكمة أو حبها ، فأي اعلاء سام تنطوي عليه الحكمة ؟ وهل يأتي في بعض مفرداتها او حقو لها القول الفصل ؟ القول الفصل في تطويحات الف وثلثمائة وخمسين يوما من التجريب الاعمى لبرامج وبدايات محتملة او مستحيلة ، صادقة او كاذبة ، تجريب أوغل في براغماتيته يشتق المضاعفات البسيطة والمركبة من اجل توسيع قاعدة النزف ، معاول ، حراب خناجر ، عتاد ، عسكر وحرامية ، لعبة تطوي اخرى وسمك يأكل سمكا ، ((واشتعل الرأس شيبا )).
قبضة على الجمر ام قبضة على وطن ؟ ( والقابض على وطنه كالقابض على جمرة ) الموت يزكم الارواح والمشارح تتسع من الاقصى الى الاقصى ، فهل لموسم الطب العدلي من كفاف ؟ ذلكم عكاظ الموت في الباب المعظم او زريبة القدر الفاجعة ، من مساحة الخوف في اركانها ننظر الى اولادنا وهم قيودا وارقاما في السجلات او في الشاشة اليتيمة لكمبيوتر الزريبة .. قبض ريح ، نتبين ملامحهم من قرفصائهم امام سياط الموت التي لفحوا بها ومن الحبال الموثقة على المعاصم ، ومن الشقوق والندوب على الوجوه والبطون من الكي بالنار والعيون الغائرة ، من تراجيديا آدم الاخيرة ، التي ظل فيها البيت الابيض ذا خيال خصب ومازال يحتمل فينا وينتج الافتراضات الاقرب الى الاطمئنان الجمهوري في الانتخابات الاميركية القادمة ، فجيمس بيكر مثلا يجتهد التقسيم على ثلاثة ، والدائرة العظمى تفترض الجلاء الفوري لتترك الجمل كسيرا الا خيوط مع النفط ، وفي ظهرها يظل الخراب على الصدور بدعوى ان ما تم كان مغامرة غير محسوبة .. وغيرها من الحسابات فأين حساب اهل الدار ؟ الم نمل تفاصيل داحس والغبراء ، لنطبق السيناريو العراقي الذي هو الامكان الوحيد للخروج من دائرة الاجتهاد بالمصير ، لاحيلة من دون مواجهة الحل وبأي ثمن وبأي حقيقة وكشوفات مطلوبة ، لامحال من دون الوقوف في قلب الازمة واقتلاع جذورها ، وان كان في ذلك ما يكون من فضح لقداسة أو وهم أو زيف .
تلك مهمة يقتضيها العراق الواحد من زاخو الى الفاو ، ومن القائم الى بدرة وفي كل الاتجاهات المحددة وغير المحددة ، وفي القرى والمدن والقصبات المهربة من الوطن وفي الحياد وفي الرحم الذي منحنا مواطنيتنا واذكى صباباتنا حبا هو جغرافيا الحل ، القول الفصل ان فقيدنا هو فقيدنا وخسارتنا هي خسارتنا فان فقيد الانبار هو فقيد ميسان ، وفقيد كركوك هو فقيد ذي قار وفقيد زاخو هو فقيد الفاو ، لابد من الاقلاع الفوري عن تدخين حشيشة الهوياتية والكف عن الركوع لمسمياتها (فأن الصلاة على تراب لايوحد ليس تكتمل )
الوقت فات والخسائر كبيرة ولابد ان نكون جسورين في الوقوف معا في ان نطلق :-
سيناريو العراق وسقوط العرقية والطائفية .
سيناريو رفع المداسات عن هامة وكرامة الانسان .
سيناريو الوقف الفوري لبرامج التفقير والتهميش والحاجة والجوع والاختطاف والالم والمرض والاحتلالات .
سيناريو ايقاف برامج المرتزقة واللصوص والجواسيس والسماسرة والتكفيرين والفاسدين اداريا .
سيناريو اعادة الفضاءات الانسانية وسلامة الجغرافيا ووحدتها والتسامح والبناء وتنشيط الذاكرة المهشمة .
ذلكم ما اسميه حكمة العراق التي تلتهم ما ألقى سحرة النظام العالمي الجديد .



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الأعلام في ترسيخ مفهوم المواطنة
- الرأي العام مستويات راهنة في المشهد العراقي
- المثقف الحقيقي وبدائله في الشرق الاوسط الكونفدرالية الديمقرا ...
- مصطفى العقاد بين ابتكار التجلي وسيرورة الخفاء
- هل يستثمر اليسار العراقي الفرصة السياسية القائمة ؟
- أيام الدراسة أول نص تاريخي عن التملق : ودرس في الفساد الأدار ...
- جدلية الترابط بين امركة العراق وعرقنة امريكا
- الاعلام والدور الوطني في تفعيل مشروع المصالحة
- ثنائية القاتل-القتيل بين خصائص الدولة والدكتور فائق كولبي
- الديمقراطية ومزايا العصر الحديث
- الولادة القيصرية للد يمقراطيةفي العراق و البديل الليبرالي ال ...
- الثقافة والعنف جدلية الخفاء المتبادل
- الثقافة وثنائية العرقنة - الفناء
- دفاعا عن السلوك الديمقراطي لاينبغي خلط الاوراق في قضية مؤسسة ...
- عاصمتا الاحتراق الديمقراطي بغداد وبيروت


المزيد.....




- بعد سقوط مروحية لها بنهر هدسون.. إغلاق شركة سياحية -فورًا- إ ...
- خبير يوضح أسباب تراجع معدلات السكان في مصر: معدلات الخصوبة ا ...
- الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة آخرين أثناء إجراء مسح هندسي ...
- بعد 6 أشهر من الاعتقال... إسرائيل تُفرج عن 9 أسرى فلسطينيين ...
- إسقاط طائرة مسيّرة .. واقعة تشعل التوتر بين مالي والجزائر!
- مفاوضات غزة لم تحرز أي اختراق.. مصادر مصرية وفلسطينية تكشف ا ...
- سلوفاكيا.. عرض صور لملابس ودماء رئيس الوزراء بعد محاولة اغتي ...
- مدفيديف يصف المستشار الألماني المنتخب ميرتس بالنازي
- 7.5 مليار دولار والأزمة بين طهران وواشنطن.. السيسي وأمير قطر ...
- بيان رسمي بعد رفع محمد رمضان علم مصر وظهوره بـ-بدلة رقص-


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - حكمة العراق : سيناريو مقابل وإمكان وحيد