محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7661 - 2023 / 7 / 3 - 18:15
المحور:
الادب والفن
قُلْ ما بدا لكَ
لسْتُ غاضبةً
ولنْ أُثنيكَ عنْ سفرٍ
يؤرِّقُني، و يقلقُني عليكْ.
حسبي دعائي، والدموعُ
متى نظرْتُ
ولمْ أجدْ إلّا ثيابَكَ
عُلِّقَتْ..
كيّما أشوفَكَ ترتدي
ماشئتَ مِنْ شوقي إليكْ.
قلْ يابنيَّ..
ولا تقلْ..
لا تتعب الكلماتِ
أنتَ على يديَّ
الطفلُ.. ذاتُ الطفلِ
كيفَ تغيبُ عن قلبي
وموطنُهُ لديكْ؟!
****
راحوا..
وظلَّ هديلُ ذكراهمْ
يدورُ علىٰ لسانِ البالِ
كانوا هاهنا يتطايرونَ
يشاغبونَ
هناكَ ملعبهمْ
يلملمُ ريحَهمْ
ويغوصُ في ألمِ الفراقِ.
راحوا
وظلَّ حنينُهمْ للأهلِ للجيرانِ
للأبوابِ للجدرانِ
للطرقاتِ
للوادي البعيد..وللزقاقِ
راحوا، وظلَّ حضورُهم فينا
علىٰ أملِ التَّلاقي
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟