محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7658 - 2023 / 6 / 30 - 22:29
المحور:
الادب والفن
أحسُّكِ حُلْمًا أرىٰ فيه روحي.
تسافرُ فيكِ لترتاحَ روحُكِ.
بينَ ضلوعي طويلًا.
على ورقِ الليلِ ترعى حروفي
متىٰ ما كتبْتُكِ، تشتعلينَ حنينًا.
إلىٰ أنْ نذوبَ.
علىٰ نارِ أيَّامنا، سلسبيلا.
أحسُّكِ
والحبُّ أنْ تكتبي..
كلَّ ما لا يُقال، دعي قَلَقِ القلبِ.
لا بل دعي الروحَ ترسمُ ما لا تراه العيونْ.
أحسُّكِ..
والحبُّ أنْ ترتدي الأرضُ عشَّاقها.
أنْ تفيضَ الينابيعُ.
أن تتلوّنَ وردًا يفوحُ بما طابَ..
أن نلتقي، دون أنْ نلتقي..
أن يلامسَ صوتي سنا سحركِ الغضّ
كيما تهزَّكِ عينايَ..قلبي..أعاصيرُ روحي..
أحسُّك.. لابحرَ إلّاكِ لي.
يتلقَّى حنيني أصيلًا.
***
وأفتحُ روحي.
علىٰ أوَّلِ البرْدِ.
تنتابُني هزَّةٌ عارضةْ
تعالي..
ولا تغلقي البابَ خلفَكِ.
واعَدَني قمرُ السنديانِ..
استريحي، ليأخذَنا الليلُ..
في سرّهِ فسحةٌ للكلامِ.
علىٰ غيمةٍ تتأرجحُ..
مابين قلبَيْنِ..
لاغيثَ حتَّىٰ رجوعِ الدّروبِ
إلى مهدِها..
وَلْتَكُنْ رحلتي غامضةْ.
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟