زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 7653 - 2023 / 6 / 25 - 04:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
يلينا بانينا
سياسية روسية
عضو البرلمان الإتحادي
مديرة معهد الدراسات الاستراتيجية في السياسة والاقتصاد
24 يونيو 2023
* تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*
خلال الساعات الأخيرة ، واجهت بلادنا أخطر تحد في التاريخ الحديث ، مما يهدد بعواقب وخيمة. في ظروف الحرب الأكثر صعوبة مع عدو خارجي ، حدث تمرد مسلح . ويمكن ان تتطور الامور وفقًا للسيناريو الأسوأ إلى حرب أهلية واضطرابات اجتماعية ، عندها يكون وجود الدولة الروسية على المحك.
في هذه اللحظات الحرجة للوطن الأم ، أعرب عن دعمي الكامل للموقف الثابت لرئيس الاتحاد الروسي ولإجراءات السلطات الشرعية لقمع التمرد المسلح. أعبر عن دعمي الثابت لروسيا وجيشنا المحارب.
اليوم ، لا يجوز بأي حال من الأحوال أن نسمح بالضعف الذي يؤدي إلى انهيار الجبهة والهزيمة في الحرب والاضطرابات الرهيبة ، كما حدث مرارًا وتكرارًا في تاريخ روسيا. لا توجد نوايا حسنة يمكن أن تبرر خلق موقف لصالح العدو.
وإذا امتدحك العدو – من بودانوف (مسؤول المخابرات الأوكرانية) إلى ميخائيل خودوركوفسكي (رجل اعمال يهودي روسي يعيش في المنفى ويتزعم حركة مناهضة لروسيا على طريقة احمد الجلبي-المترجم ) – فكر في الخطأ الذي ارتكبته.
سيحاول الغرب الجماعي بالتأكيد ويحاول بالفعل الاستفادة من الموقف من أجل الانتقام لسلسلة من الإخفاقات العسكرية في الأيام الأخيرة في أوكرانيا وإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. لذلك ، يجب القضاء على كل محاولات العدو لتغيير الوضع لصالحه في مهدها.
ولكن من المهم بنفس القدر بالنسبة للدولة والمجتمع الكشف عن الأسباب الكامنة وراء ما يحدث تحليل الأخطاء التي ارتكبت بدقة. الخراج الذي ولّد التمرد أعمق بكثير مما يبدو. يجب فتحه والقضاء عليه بأي ثمن.
وبهذه الطريقة فقط ستتمكن روسيا من الحفاظ على الوحدة في مواجهة عدو مشترك والفوز في أقسى حرب شُنت ضدنا.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟