أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر ::اهمية وضرورة التغيير اليوم في المجتمع العراقي















المزيد.....

: وجهة نظر ::اهمية وضرورة التغيير اليوم في المجتمع العراقي


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7652 - 2023 / 6 / 24 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1-ان نظام المحاصصة الطفيلي التابع والمتخلف قد تم فرضه على الشعب العراقي من قبل قوى اقليمية ودولية وبدعم ومساعدة من قبل الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم ولتحقيق اهداف تخدم مصالح القوى الاقليمية والدولية والقوى السياسية المتنفذة اليوم في الحكم وليس لصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي وهذه حقيقة موضوعية.

2-ان القوى المحلية والاقليمية والدولية قد تشابكت مصالحها السياسية والاقتصادية والفكرية بهدف نهب ثروة الشعب العراقي وتحويلها للخارج منذ عام 2003 ولغاية الان.

3- ان من اخطر نتائج ما يسمى بالنهج النيوليبرالي المطبق في العراق المحتل اليوم منذ عام 2003 ولغاية اليوم هي الاتي ::

## تخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة الاوليغارشية المافيوية الحاكمة في العراق المحتل. وتحويل البلد الى بلد استهلاكي بامتياز ودور مرعب الى اقتصاد الظل المافيوي وفي كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية، وخاصة في ميدان بيع العملة.

##. ان قرار حكومة السوداني بتخفيض سعر صرف الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي كان ولا يزال لصالح فئة محدودة تابعة للأحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم وخاصة اصحاب البنوك الخاصة ومكاتب الصيرفة التي تمارس المضاربات المالية المرعبة حيث يشترون الدولار الأمريكي بسعر مناسب من البنك المركزي العراقي اي بسعر 130 الف دينار لكل مئة دولار ويتم بيعها ب145--150 الف دينار لكل مئة دولار وبهذا الاسلوب المافيوي والغير مالوف والشاذ والغير قانوني يحصلون سنوياً على اكثر من 10 مليار دولار سنوياً اي ان حكومة السوداني وما قبلها كانت ولاتزال تخدم مصالح الاوليغارشية الحاكمة بالدرجة الأولى. وهذا ترك اثرا سلبياً على ارباك السوق المحلية واثر ايضاً على تدهور المستوى المعيشي للغالبية العظمى من الشعب العراقي.

## تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وتشديد التبعية للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالميه...

##ان تدمير تخريب قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية وفق ما يسمى بنهج اسلمة التعليم وبتوجيه وموافقة القوى الاقليمية والدولية.. بدليل يوجد اليوم اكثر من 66 جامعة ومعهد علمي بين القطاعين العام والخاص... واصبح القطاع الخاص الراسمالي المافيوي في هذا القطاع الهام والحيوي اداة تخريب منظمة لتدمير قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية فلا تعليم حقيقي، وكل شيئ يباع ويشترى، شهادات مزورة تجاوزت ال60 الف شهادة مزورة، ماجستير ودكتوراه... وهؤلاء الذين حصلوا على هذه الشهادات الغالبية العظمى منهم هم من المكونات الطائفية، السياسية الثلاثة بشكل عام والشيعة بشكل خاص وهؤلاء الاميين اليوم لديهم مناصب قيادية في السلطة ويتحكمون بمصير الغالبية العظمى من الشعب العراقي،.لقد تحول العلم في نظام المحاصصة الى سلعة تباع وتشترى وفق قانون العرض والطلب، والربح وتعظيمه هو الهدف الرئيس للقطاع الخاص الراسمالي المافيوي في قطاع التربية والتعليم العالي والبحث العلمي.

## تنامي فايروس الفساد المالي والإداري في السلطة من اعلى قمة السلطة حتى ادناها، انه مرض ((السرطان)) الذي سوف يفتك ويدمر المجتمع والسلطة في آن واحد وان جرائم الفساد المالي والإداري معروفة للجميع للسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلامية... ولكن لم يتم محاسبة كبار المسؤولين الفاسدين في نظام المحاصصة المقيت لانهم فاسدين والجميع مشتركون في هذه الجريمة المنظمة والقذرة... ومن الامثلة على ذلك: الرشوة في في التعيين في مؤسسات الدولة وتتراوح ما بين 5000-10000 دولار أمريكي، مشاريع وهمية، عقود السجون، عقود التسلح ويمكن القول ان حجم الفساد المالي والإداري ما بين 700 -- 800 مليار دولار تمت تقاسمها بين قادة السلطة الحاكمة.

## تنامي معدل التلوث الاجتماعي ومنه، بيع السلع الحية والمتاجرة بالاعضاء البشرية وانتشار تدريجي وبشكل هادئ الا وهي ظاهرة المثليين في المجتمع العراقي اليوم ناهيك عن ما يحدث ليلاً في بغداد وأربيل... من الليالي الحمراء لكبار المسؤولين في السلطة الحاكمة... في العراق.

##ان قادة نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي والمدعومون اقليميا ودولياً اصبحوا مليونيرية ومليارديرية وبالدولار الاميركي هم وحاشيتهم و شكلوا ويشكلون اليوم اداة طيعة ومنفذة لتوجيهات القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالميه... وبسبب ذلك فقد العراق المحتل والشعب العراقي السيادة والاستقلال الوطني وهذا يعد قمة الخيانة العظمى.

** ان ما تم ذكره اعلاه يعد بعض اهم(( منجزات))قادة نظام المحاصصة في العراق ::سئوال مشروع؟ ما العمل؟

** نعتقد، ان الحل لتغيير الواقع الموضوعي اليوم وفي كافة المجالات هو في يد الشعب العراقي، اي في يد الغالبية العظمى من الشعب العراقي واذا ادرك شعبنا العراقي بنفسه الوضع الكارثي الذي يعيشه اليوم علية ان يقوم بالتغيير المطلوب لان نظام المحاصصة المقيت لا يحضى الا بنسبة قليلة من تأييد الشعب العراقي ولا تتجاوز هذه النسبة ما بين1-2 بالمئة في افضل الاحوال وان التغيير اليوم اصبح ضرورة موضوعية وملحة لان النظام الحاكم اصبح نظاماً فاشلا وغارقا في الفساد المالي والإداري والتبعية وغير قادر على تقديم شيئ للغالبية العظمى من الشعب العراقي وعليه فقرار التغيير في يد شعبنا العراقي بالدرجة الأولى وقواه السياسية ويعد ضرورة موضوعية ملحة اليوم.

** اليوم في الشارع العراقي، الجميع يعرفون ويدركون ويتحدثون عن التغيير القادم في العراق والجميع يؤكدون ان التغيير القادم هو في يد القوى الدولية بالدرجة ،الاميركان هم من سيقومون بالتغيير وعبر اساليبهم الخاصة بهم ولديهم (( فائض)) من الحلفاء والاصدقاء... في السلطة الحاكمة وان جميع المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية والمالية والامنية..... لم تكن وليدة الصدفة، بل هي شيئ مخطط لها وبعناية من اجل استغلالها لتحقيق الهدف المطلوب.

** نعتقد، ان التغيير قادم لا محالة منه ولكن المشكلة تكمن في من سيقوم بالتغيير؟ نحن نؤيد التغيير الشعبي والشعب صاحب القرار الشرعي في ذلك وهذا هو المطلوب والشعب هو من يختار اسلوب التغيير لصالحه بالدرجة الأولى.

اما التغيير عبر القوى الدولية مثلاً الاميركان فهم يقومون بالتغيير وفق مصالحهم الخاصة بالدرجة الأولى وليس لمصلحة الغالبية العظمى من الشعب العراقي ولديهم كثير من الحلفاء والاصدقاء يعتمدون عليهم في عملية التغيير القادمة ويمكن القول سيتم استبدال مجموعة( س) بمجموعة جديدة وهي( ص) ولا يتم التغيير الجاد والنافع للغالبية العظمى من الشعب العراقي.

نحن مع اراد الشعب العراقي في قرار التغيير وفق الدستور رغم ملاحظاتنا على الدستور . المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك؟ .

حزيران - 2023



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : احذروا خطر التخبط السياسي والفكري لدى القيادة المتنفذة في ...
- : وجهة نظر : لا ضرورة موضوعية لاعادة مجالس المحافظات
- : اهدار ثروة الشعب العراقي أمر مرفوض؟ وهل هذا معقول؟
- : وجهة نظر : احذروا الخطر الداهم لتفكيك الاسرة --الدول العرب ...
- حول اهمية الوطن والوطنية الاشتراكية
- : حول خطر نهج التيار الأشتراكي - الديمقراطي في الحركة الشيوع ...
- : سؤال مشروع يحتاج إلى اجابة مسؤولة؟
- : بعض اهم المهام الملحة امام الشعب العراقي اليوم
- : وجهة نظر :: حول معالجة فايروس الفساد المالي والإداري في ال ...
- : اهم واخطر المشاكل التي تواجه شعبنا العراقي اليوم
- : عرض لصدور كتاب
- حول اهمية وضرورة الثوره الاشتراكية
- : منهج غير مألوف لبعض قادة الدول
- : احذروا خطر النيوليبرالية الكارثية اليوم
- : لندن الخطوات غير المسؤولة اتجاه الحرب الاميركية- الاوكراني ...
- : وجهة نظر :: حول القطاع الخاص الرأسمالي
- : وجهة نظر من المسؤول عن تحديد سعر صرف الدينار العراقي؟
- : من يعالج مشكلة السكن في العراق؟
- : 9/ ايار عيد النصر للشعب السوفيتي: الدليل والبرهان ( بمناسب ...
- : ثمن الانتصار الكبير في 1418 يوم ( بمناسبة الذكرى ال 78 للا ...


المزيد.....




- -بترول سويسرا-..مصري يكشف عن أغرب حقوق الأبقار في أوروبا
- -وادي الموت-.. صخور تتحرك خلف ظهور البشر!
- كيف تسببت غزة في تقسيم البرلمان الأسترالي؟
- الانتخابات الفرنسية ـ شولتس يدعم ماكرون في موقف ألماني نادر ...
- جونسون: الأحزاب الأخرى في البلاد -مليئة بالزاحفين نحو الكرمل ...
- القناة السابعة: إسرائيل تصادق اليوم على بناء 5300 وحدة استيط ...
- مينسك تشهد عرضا عسكريا بمناسبة عيد استقلال بيلاروس
- اكتشاف بعوض مصاب بحمى غرب النيل في إيلات
- روسيا.. الكشف عن طائرة مسيّرة جديدة لمكافحة الدرونات
- الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 50 هدفا خلال الساعات الـ24 الماضية ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر ::اهمية وضرورة التغيير اليوم في المجتمع العراقي