مالكة حبرشيد
الحوار المتمدن-العدد: 7650 - 2023 / 6 / 22 - 20:20
المحور:
الادب والفن
زلال ...النأي
سَلامٌ... على حلمٍ خانني
وأَنا في الطريقِ إليه
عَلى حبٍ ...أطلقنِي في فَضاه
وعمداً...أَفلتَ أُرجوحَتي من يَديه
بالأرضِ أَرتطمُ....
كتلةَ هواجسٍ ...أُلملمُنِي
على سريرِ الأرقِ...أُقلبنِي
حليبُ جزرٍ...يملأُ جوارحِي
زلالُ نأيٍ... يُسممُ أوردتِي
حلقَ الشوقُ بعيداً
عن شطآنِي
طارتْ خلفهُ البسَمات
ساحبةً --أُحبك-
وظلّتْ -أنَا-وحدَها
هائمةً بينَ ذكرياتٍ
تنشرنِي شَجىً
في رحابِ صمتٍ
يَضُجُ به المكانُ
طائرُ الحسونِ
عندَ النافذةِ يُطلُ نشواناً
حالتْ دونَهُ القضبانُ
هو عارفٌ بالنجْوى
وما تحملُ الروحُ من حنينٍ
يمتدُ من عُيوني
حتى آخر الشطانِ
سلاماً أيها العصفورُ
سلاماً أيها السجانُ
بَلِغِ الحلمَ الآفلَ
أنّ لهُ في الروحُ بستانُ
وداعاً...يا شَذا الريحانِ
قد تَترفقُ الدنيا يوماً
بأحلامِنا الثّكلَى
وقد ألقاكَ ...بغيرِ مكان
#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟