|
أمى وأنا نتنافس على حب رجل واحد
منى نوال حلمى
الحوار المتمدن-العدد: 7647 - 2023 / 6 / 19 - 22:50
المحور:
الادب والفن
أمى وأنا نتنافس على حب رجل واحد يبعد عنا آلاف الأميال --------------------------------------------------------------- أنا وأمى " نوال " ، كانت لنا أذواقنا المختلفة . هى تحب الشمس والربيع والشاى والجبن القريش وفطيرة الذرة . وأنا أحب الضباب الممطر والشِتاء والقهوة والجبن الحادق والشوكولاتة . أمى تسمع عبد الوهاب وفرانك سيناترا وأم كلثوم و داليدا . وأنا أهيم بابداعات فريد ومات مونرو وأسمهان وشيرلى باسى . تعشق ألحان السنباطى ، وموسيقى تشايكوفسكى ، وأنا وجدانى ممتلء بالقصبجى وشوبان . تعجبها تحية كاريوكا وأفا جاردنر ، وأنا تبهرنى سامية جمال وانجريد برجمان . تقضى وقتها فى قراءة الروايات والتاريخ والكتب العلمية . وأنا أفضل قراءة الشِعر وكتب الفلسفة. هى تحب الجوافة ، والبلح الأحمر ( الزغلول ) والبرتقال ، والعنب البناتى ، وأنا أتلهف الى موسم التين البرشومى والمشمش والمانجو والفراولة. ويأتى رجل يعيش على بعد آلاف الأميال ، ليوحد بين أذواقنا ، دون أن يقصد ، ويجعلنا نحن الاثنتين نسهرالليل ، مع رجولته الفاتنة النادرة ، وأدائه الفنى السهل الممتنع . مع البيرة مثلجة ، أو النبيذ الأحمر ، نعيد المشاهد كلها ، نناقش فكرة الفيلم ، نستعيد أداءه مشهدا ، مشهدا ، من البداية والنهاية . نندهش من تفوقه على نفسه ، وتحديه لقدراته وموهبته ، مع كل فيلم جديد . تقول أمى : " من أين يأتى بهذه الكاريزما الهادئة الرقيقة ، التى تخفى تحتها التمرد والتوحش ، وتكتسح كل ما بطريقها ؟ ". أقول لأمى : " هكذا هو الحال مع الأشياء الجميلة ، توقعنا فى شباكها بنعومة وسلاسة ، ثم تفعل بنا كما تشاء ". تسألنى أمى : " فيما تشردين ؟ ". أقول : " ضميرى يؤنبنى .. يصفنى بالجحود واللامبالاة والكذب .. كيف لم أكتب عنه حتى الآن ، وهو الرجل الذى بمجرد مشاهدته على الشاشة ، لا أحتاج الى رجل آخر .. كيف لم أكتب عنه حتى الآن ، وهو منْ أسعدنى على مدى العمر ، بوسامته ، وموهبته ، ورقى عواطفه ، وهدوئه ، ورشاقة قوامه ، وأناقته البسيطة ، وعمق صوته ، وتنوع أفلامه ، وتجدد طموحاته ، ومبادئه النبيلة ؟..... تعرفين يا أمى ، أننى عندما أحب ، أفضح مشاعرى على الورق . " قلبى " ، و " قلمى " ، يشربان من حبر ، وبئر واحد . وأبرأ من نسب عواطفى ، اذا لم تدخل رحم الأبجدية ... حتى عندما رحل ، لم أكتب عنه ". قالت أمى : " عندما ماتت أمى " زينب " .. رغم حبى الكبير لها وتعلقى الشديد بها ، لم أكتب عنها الا بعد أربعين عاما على رحيلها ... الكتابة مثل ثمار الأشجار ، تختلف فى توقيت نضجها . لن تنضج ثمرة الجوافة قبل موعدها ، لمجرد أننا نشتهيها ونحب طعمها ... ". هكذا تكلمت أمى . وهكذا جاء أوان قطف الثمرة ، لكنها رحلت ، ولن تتذوقها معى . اليوم نضجت الثمرة ، بعد عشرين عاما على رحيله فى 12 يونيو 2003 . أكتب عنه ، أرغم ايمانى أننا أصبحنا نعيش فى أزمنة تصنع من الأقزام " نجوما " ، يسدون علينا الشمس ، والهواء ، وجمال ومتعة الابداع ، أفسدوا الذوق ، وخربوا الخيال ، وأشاعوا الضحالة والزيف والفهلوة وثقل الدم وقبح الفكر ، والأداء ، وحولوا الفنون الراقية ، الى " سلع " مضروبة ، تُعبأ على المقاهى وتحت بئر السلم والكبارى . أكتب عنه ، رغم اقتناعى أن أجمل الكلمات لا تجمله . فهو لا يحتاج أيا نوع من الجمال ، فهو كما هو ، بدون اضافات " مكتمل " الجمال . فى الخامس من أبريل 1916 ، تشرفت أمريكا ، بولادته على أرضها ، فى ولاية كاليفورنيا ، واستعد الفن السابع ليستقبل نجم النجوم ، وأستاذ الأساتذة ، وفارس الفرسان . بالأمس سهرت أحتفى به ، وأنا أشاهد مرة أخرى واحدا من كنوزه الابداعية ، فيلم " ارابيسك " 1966 ، مع صوفيا لورين 20 سبتمبر 1934 - واخراج ستانلى دونين 13 أبريل 1924 - 21 فبراير 2019 . من أول مشهد ، حتى آخر مشهد ، يخطف العقل والقلب والعين والأذن . له " طلة " مُحيرة ، و " حضور " ممتلئ بالثقة والكبرياء ، و" جاذبية " فريدة الجينات ، مكوناتها لا تتأثر بتغير البشر والزمن . منذ أول أفلامه ، حتى آخرها ، لم يكرر نفسه ، واكتفى بأن يترك 60 فيلما فقط . لكن كل واحد علامة بارزة ، تصعد به درجة على سُلم الخلود أفلامه تعكس وعيا ، واستنارة ، وثقافة ، وسخرية راقية ، وفلسفة نبيلة لاثراء الحياة ، ومعنى وجود الانسان ، ومسئولية الفن ، ورسالة الفنان تجاه مجتمعه ، والبشرية كلها . دائما يتحدث عن جدته ، أقام لديها بعد انفصال أبيه وأمه ، وكيف أنها السبب الحقيقى وراء انبهاره بالسينما . فقد كانت تصطحبه ، وهو صغير الى عروض الأفلام ، بشكل منتظم . تقول له دون كلام : " ستصبح يوما نجما مثل هؤلاء الذين تنبهر بهم ... لِم لا ؟... أنت لا تنقص عنهم شيئا ". وعندما تحققت نبؤة جدته ، لم تكن هناك . وكان الألم يعتصره ، يكاد ينسيه شعبيته ، ونجاحه ، ونجوميته . ألم آخر ضربه فى الصميم ، عندما انتحر واحد من أبنائه ، فى 26 يونيو 1975 ، من زوجته الأولى " جريتا كوكونين " ، وكان عمره واحد وثلاثين عاما ، وهو الآخر دخل عالم التمثيل السينمائى . ويصرح الأب المكلوم ، أنه كان يتوقع هذه المأساة ، لأن ابنه راح ضحية قصة حب فاشلة ، واكتئاب مزمن ، ومعاناته مع مرض تصلب الشرايين . واستطاع الفنان بداخله ، أن ينتصر على حزن الأبوة ، وقدم بعد عام واحد ، واحدا من أميز أعماله 1976 ، وهو فيلم " النذير " مع لى ريميك ، واخراج ستانلى دونن . منذ بداياته ، وحتى لفظ أنفاسه الأخيرة ، كان يحير النقاد ، ماذا يكتبون ، فكل مدارس النقد التى قرأوا عنها ، وجميع نظريات التمثيل ، التى درسوها ، لا تنطبق عليه ، من قريب أو من بعيد . ولذلك ، اكتفى البعض منهم بالدهشة الحائرة ، بعض التزم الصمت ، بعض من النقاد لا يملك شيئا ، الا أن يصافحه بانبهار ، ويذهب لينام فى بيته ، على أمل أن يصحو وقد أدرك السر ، والبعض لم يشأ أن يرى نفسه عاجزا ، فترك مهنة النقد . هو مدرسة خاصة متفردة لا تحمل الا اسمه ، المنحوت بدأب وجهد وشغف على الشاشة ، المنقوش فى قلوب منْ أسعدهم الحظ ، ليشاهدوا كيف تتحول الدراما ، الى معجزة ساحرة من معجزات الدنيا ، مثل الأهرامات فى مصر ، وتاج محل فى الهند ، يحدقون فيها ، بالساعات ، ولا يفهمون أسرارها ، وكلما أمعنوا فى التحديق ، كلما أنهكتهم وعورة الطريق . ومع ذلك ، يسافرون لها مرات ، ومرات ، كأن شيئا من السِحر قد أصابهم ، لا يطلبون طوق النجاة وهم مثل الغريق ، ولا يناشدون العون وهم وسط الحريق . كان يدعم الحزب الديمقراطى الأمريكى ، وكانت له مواقف نبيلة انسانية لا تُنسى ، مثل رفض التفرقة العنصرية ، و الاعتراض على حرب فيتنام ، وتأييد حظر الأسلحة النووية فأمريكا والعالم ، وناهض سياسات الادارات الأميركية المتعاقبة ، على السيطرة على العالم ، والبقاء القوة العظمى الوحيدة . وفى أى حملة انسانية لمساعدة الشعوب والبشر والأطفال الأقل حظا ، الأكثر احتياجا ، يبادر بالتبرع بأجور أفلامه لهذه الحملات . تم ترشيحه عدة مرات لمناصب سياسية مرموقة ، رفضها قائلا : " لست وراء سلطة سياسية ، رسالتى فى الفن ... هو الطريقة الوحيدة التى تمكننى من أن أحكى القصص للناس ، وأتواصل معهم رغم أننى لا أراهم ". كل ممثلة شاركته مشاهد الحب ، كانت تتمنى لو أصبحت قبلاته ولمساته، هى حقيقة ، وليست مناظر فى السيناريو . أعتقد أن كل مخرج عمل معه ، يقول: " أشرد مع أدائه وأنسى المشهد التالى ، وأتحول من مخرج الى مشاهد مفتون ، هو لا يحتاج الى توجيه ، هو مايسترو العمل ، الناس يذهبون لمشاهدة فيلم له ، وليس فيلما من اخراج عظماء مثل هنرى كينج ، أو ألفريد هيتشكوك ، أو روبرت موليجان ، أو ديفيد سيلزنيك ، أو ستانلى دونين ، أو جون هيوستون ، أو وليام ويار ، أو فريد زيمان ، أو ستانلى كرامر ، أو جى لى طومسون أو مارتن سكورسيزى ، أو فينسنت مينيللى . وكل جوائز التكريم التى حصدها عن ابداعاته ، هى التى تفوز بحملها اسمه ، وليس هو ، " الغنى عن كل تكريم " . دائما ما يُسأل الممثل عن المخرج الذى استطاع أن يظهر كل امكانياته ، ويقدر على العزف على جميع أوتار موهبته وتميزه . ومعه كان يجب أن ينقلب السؤال ، ليصبح موجها الى كل المخرجين الذين تعاملوا معه : " كيف استطاع أن يكتشف خفاياك كمخرج ، ويحرر طاقاتك الفنية السجينة ؟ ". ولآنه عاشق للأدب ، ودرسه فى الجامعة ، كان يفضل الأفلام المأخوذة عن الروايات ، أكثر من الأفلام المكتوبة خصيصا للسينما . نذكر على سبيل المثال ، فيلم " أن تقتل طائر محاكى " أو " أن تقتل طائر مغرد " ، تأليف الكاتبة الأميركية " هاربر لى ، ويتعرض لقضية التفرقة العنصرية فى ثلاثينات القرن الماضى . قرأها الفنان المثقف المحب للعدالة والحقيقة ، وأعجب بها ، وسعى الى تحويلها الى فيلم سينمائى . وتحقق الأمر 1962، وأدى دور المحامى أتيكوس فينش ، أخرجه روبرت موليجان ، ليحصد به الأوسكار . رواية أخرى من تأليف ارا ليفين ، بعنوان " الأولاد من البرازيل " ، وظهرت على الشاشة 1978 ، ويشاركه اثنان من نبلاء الفن السابع ، لورانس أو ليفييه ، وجيمس ماسون ، اخراج فرانكلين شافنر . وقام بدور الطبيب يوسف مينجيل ، الذى يقوم باستنساخ أدولف هتلر ، 95 مرة ، ويسعى الى تربيتهم فى البرازيل ، بالطريقة نفسها التى تربى بها هتلر ، حيث أراد تأسيس الرايخ الرابع ، ليكمل المسيرة النازية . أما قصة ارنست هيمنجواى " ثلوج كليمينجارو " ، قام بالبطولة 1952 ، مع أفاجاردنر وسوزان هيوارد ، وأخرجه هنرى كينج مع روى بيكر . أما فيلم " الآثم العظيم " 1949 ، مع أفا جاردنر ، و من اخراج روبرت سيودماك ، فكان أيضا عن رواية لفيودور دوستيوفسكى ، كتبها 1866 ، واسمها " المقامر " . من كنوزه التى أضاءت الشاشة ، " مفاتيح المملكة " ، " مدافع نافارون " ، " موبى ديك " ، " قضية بارادين " ، " أيام المجد " ، " المقاتل " ، " ميراج " ، " معبودى الخائن " ، " " اتفاق السادة " ، " مرفأ الخوف " ، " بورتريه " ، " عطلة رومانية " ، " على الشاطئ " ، " الرضيع " ، " الدولة الكبيرة " ، " كيف غلب الغرب " ، " دافيد وباشيبا " ، " الشجاع فقط " ، " المرأة المصممة " ، " كابتن نيومان " ، " ماكارثر " ، " أرابيسك " ، وفيلم " ذهب ماكينا " الذى قاسمه البطولة عمر الشريف عام 1969 . أما فيلم " المسحورة " ، 1945 ، مع انجريد برجمان ، من اخراج ألفريد هيتشكوك ، فهو يحولنى الى " مسحورة " كما حدث مع البطلة . فى واقع الأمر . أنا حقا مسحورة ، ومفتونة به ، الى درجة أن كل رجل أحببت ، كان لابد أن يشبهه ، على الأقل فى شئ واحد . فيلمه " معبودى الخائن " ، 1959 ، مع الفنانة المتميزة ، ديبورا كير 30 سبتمبر 1921 - 16 أكتوبر 2007 ، واخراج هنرى كينج ، 24 يناير 1886 - 29 يونيو 1982 ، مأخوذ عن الأيام الأخيرة لحياة الكاتب الأمريكى ، سكوت فيتزجيزالد 24 سبتمبر 1896 - 21 ديسمبر 1940 . تقمص كعادته ، بكل براعة ومهارة وبساطة مركبة الانفعالات ، شخصية الكاتب المتوتر ، القلق ، المحبط من عدم التقدير اللائق به ، وتراجع الناشرين ، وتعثر علاقاته العاطفية ، ويكاد يفقد صوابه لأنه أكبر بكثير مما حقق ، ومما هو عليه بالفعل ، ومما يشعر بأنه ينتظره من مصير بائس . اشترك فى بعض الاستعراضات ذات الطابع الفكاهى ، بالرقص والغناء . وهذا شئ لا يعرفه الكثيرون عنه . وقدم فيديوهات لأغنيات شهيرة لفرانك سيناترا ، مع مقاطع من أفلامه ، مثل أغنية " العالم الذى نعرفه " . وهو أيضا متحدث لبق ، وذو روح دعابة ، واضحة فى حواراته الاعلامية . نال الكثير والعديد من الجوائز ، منها على سبيل المثال " وسام الحرية الرئاسى " قدمه له الرئيس ليندون جونسون 1969 ، ونال الجولدن جلوب أكثر من مرة ، ودخل قائمة معهد الفيلم الأمريكى أعظم النجوم الرجال 1999 ، وواحد من ال 50 أسطورة على شاشة السينما ، ونال جوائز لمجهوداته الانسانية فى علاج السرطان والايدز . كما تزينت به قائمة الرجال شديدى الأناقة عالميا 1983. أعتقد أنه أكثر ممثل يصلح للسينما الناطقة . هو لا يحتاج الى حوارات ، وحبكات درامية ، وغيرها . يكفى أن تلتقطه الكاميرا ، وسوف تتكفل نظراته وملامحه ولغة جسده ، بما يلزم ليكون العرض كامل العدد . هو واحد من الناس عندما تراه لأول مرة ، تشعر لحظتها أنك أمام انسان " حقيقى " له قضية يؤمن بها ، منحها كل شغفه واخلاصه . كل فيلم تركه لنا ، أودع قطعة من قلبه ، منذ البطولة الأولى عام 1946 فى فيلم " مفاتيح المملكة " ، وحتى آخر أفلامه " مال الناس الآخرين " عام 1991. السينما هى الفن السابع ، بعد العمارة والموسيقى والرسم والنحت والشِعر والرقص . وهذا الرجل يستحق أن يأخذ لقب " الفن الثامن ". لو كان فى حياتى ، رجل مثله ، سأنسى الوجه القاسى القبيح للحياة ، وستتضاعف كتاباتى ، وأصبح أكثر رشاقة وجمالا ، ولن أعبأ بالموت . لو كنت حبيبته ، لا محالة ، سأترك فئة البشر ، وأصبح من الآلهة . انه " جريجورى بك " ، ولا يمكن أن يكون الا هو . -----------------------------------------------------------------------------
#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عزيزى الرجل : - اقعد فى البيت اذا لم توفق بين بيتك وشغلك -
-
ما أهمية الفحولة الجنسية ؟
-
22 مايو 2023 الرحيل السادس لأبى شريف حتاتة عشت عمرى معه ولم
...
-
رد شرف الراقصة
-
التنميط والبرمجة لافتعال الفرح فى الأعياد
-
لا أحد يحب الفقراء الا أمهاتهم
-
حتى - فساتينى التى أهملتها - فرحت بى وأنا أكتب لذكرى ميلاده
...
-
كانت أمى .. قصيدة فى يوم ذكرى الرحيل الثانية
-
الصفقة .. أخيرا قررت قصيدتان
-
رجل أحبه اسمه - عادل خيرى - النجم اللامع رغم الجحود والنسيان
-
8 مارس والبيعة الفاسدة
-
رائحة العُهر المرخص ... خمس قصائد
-
الكهنوت الذى يمشى مختالا فى طرقات الدولة المدنية
-
رجل .... أربع قصائد
-
يا منْ تتسلق الجبال .. لك الاختيار ....... قصيدتان
-
ليلة فالنتين ... قصيدة
-
- مى - أختى لم تنجبها أمى وشبيهتى الى حد الأسى والمرارة
-
اعادة فهم العاطفة .. أرقى ما نملك
-
يا أنت .. ماذا أريد منك .. امرأة البحر ...... ثلاث قصائد
-
لست امرأة الأبد .... خمس قصائد
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|