شعر الثورات العلوية ...........في كتاب

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 7647 - 2023 / 6 / 19 - 18:22
المحور: الادب والفن
    

- ابراهيم العلاف
كتاب جميل وممتع تناول فيه الدكتور محمد تقي جون علي (شعر الثورات العلوية بين الارخنة والفن في العصر الاموي ) صدر عن كلية الاداب - جامعة واسط سنة2011 وقد قدم للكتاب الاستاذ الدكتور جواد مطر الموسوي .
فقط اقول ان هناك الكثير من الكتابات التاريخية في العراق خارج العراق عن الثورات العلوية وشعرها ، وليس ثمة اهمال للشعراء الذين رافقوا ثورة الحسين بن علي عليه السلام أوثورة زيد بن علي عليه السلام أو ثورة المختار بن عبيد الثقفي ، وكتب التاريخ المعتمدة والمتوفرة تزخر بهذه الاحداث ، وبهذا الشعر كما ان لدينا رسائل واطروحات عراقية وعربية تناولت الثورات العلوية ولازلت اذكر رسالة الاخ الاستاذ الدكتور ناجي حسن قبل 2003 والتي تحولت الى كتاب ايضا قبل 2003 وطبع اكثر من مرة .وقد ساعدت جامعة بغداد على نشر الكتاب كما ظهر ذلك على غلافه
الاخ الدكتور محمد تقي جون علي وقف في كتابه عند شعر الثورات العلوية بين الارخنة والفن ؛ فأجاد . وكتابه يقع في مقدمة ومبحثين تناول في كل هذا قضايا الخلافة والامامة والملابسات التي رافقتهما وهي ملابسات تاريخية معروفة . كما درس دواعي الثورات العلوية واسبابها وبعدها قرأ ودرس شعر الثورات العلوية بشكل علمي وفني موضوعي وقدم نماذج مشرقة من هذا الشعر الثوري الذي يستنهض الهمم ويطالب بالحقوق ويؤكدها .
ويقينا انه عاد الى مصادر شتى ؛ فإجتهد ونحن نشد على يديه بما يدعم اصالة وعراقة الدراسات التاريخية الرصينة في العراق وتاريخها معروف وطويل وغني وشكرا له ، واعتقد انني اكتب عن كتابه هذا للمرة الثانية لان احد الاحبة استعاره مني واعاده ، فوددت الاشارة اليه والتذكير به لقيمته العلمية والنضالية .

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات