رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 7646 - 2023 / 6 / 18 - 20:27
المحور:
الادب والفن
أثر
(ق.ق.ج)
…
يَلتَصِقُ بِصَمتِ الجَبَّانَةِ ، بِفَحِيحِ أفَاعِي الصَّلِّ المَلَكِيَةِ ، صَارَ يُذَوِّبُ خَوفًا لم يَأتِ ، في جَسَدٍ مُتخَمِ بِالرَّاحَةِ والمُتعَةِ والدَّل ، يَفتَحُ سِردَابًا سِرِّيًا ، قد عَاشَ طَوِيلًا يَجتَرِحُ جَبِينَ الواحَةِ دون رَقِيب ، يَنزِلُ دَرَجَاتٍ مِن حَجَرٍ كَلسِيٍ أملَس ، يُشعِلُ وَهَجًا لا يَمتَصُّ هَواءَ القَبوِ المُوغِلِ في الأعماق
يَخلَعُ ثَوبًا كَهنُوتِيًّا يَغرَقُ في دَسَمِ العَرقِ المَالِحِ ، يُلقِي أوراقَ البَردِي ، وأواني الأحشاءِ الكَانُوبِيَةِ
يَنزَعُ إفرِيزًا ذَهبِيًّا ، ويُلَملِمُ بَعضَ جَوَاهِرِهَا المَلَكِيِة
مِن ذلكَ يَبنِي قَبرًا أسطُورِيًا ، يَنحَتُ فَوقَ الجُدرَانِ تَرَاتِيلَ وَفَاءٍ وحَيَاة
…
بقلم
رمزي حلمي لوقا
يونيو 2023
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟