احمد قرة
الحوار المتمدن-العدد: 7644 - 2023 / 6 / 16 - 20:53
المحور:
الادب والفن
قالت : اما زلت ياصديقى تسقى بشعرك الوردا
هذا زمان الغدر وسحابه الحب فيه لاتعرف المطرا
تسقى الهوى شعرا ولن يأتى لقلبك منه سوى الكدرا
قلت لها : لطالما كنت دوما فى الشعر مقتدرا
كفكرا فى ضلوعى يخبو ويعود كالدهر مشتعلا
ووشما لا يفارقنى وشفاه بالفضل ما فى حبها مللا
معه تخلع ايامى عبائتها وتخيطها بالوجد ماءا ذللا
الم ترنى من فرط الهوى لا ارى الاك ياشعر منفردا
اسمع به الاحبه فجع الفؤاد وحرحنين ينظر الشزرا
فشيطان حبى فارسا تابى الجوارح منى بلسم الارقا
متمرسا بالعشق يقتل من مقلتى بطعم الكرى الوقرا
لو لم يكن شعرى احجيه لكان حجه على وجهى انطبعا
هو بحر من الاسراركالايات فى الاعجاز يلوذ به الصبرا
وحياه تكتنفها ماثر اثنت بها الايام عليا مسلكا وعرا
وذكريات تجرى فى روابى القلب تطوى فى كبدى النقرا
اخط الشعر من عبق الهوى قصائدا لالحان الجوى وترا
وأنا فى البحر وحدى و كل من فى الارض هم الغرقا
#احمد_قرة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟