قصيدة(أنثى النار)

جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)

الحوار المتمدن-العدد: 7641 - 2023 / 6 / 13 - 06:45
المحور: الادب والفن
    

لارا يا أُنثى النارِ
وجهُكِ يتراقصُ في ذاكرتي
صباحاتُكِ لَنْ تُصافحَ الليلِ
وحياتُكِ لَنْ تكونَ رماديةً
عرفتُ الطريقَ اليكِ
مذُ كنتِ تمرحينَ في حدائقِ الياسمين
دموعي تلامسُ أهدابَكِ
وأقدامي تُسرعُ الخُطى
لعليَّ أَلحقُ القطاراتِ
المغادرةِ عند الفجر
يجيئني صوتُكِ عبر المرايا
وصمتِ الاناشيد
* * *
لارا يا سماءَ الليالي
المقمرة ِ
لَنَ يطولَ انتظاري خلفَ الحدود
يا امرأةٌ تدورُ بي في الانتظارِ
وعندَ التهابِ الامطارِ
لا أحبُّ اللياليَ الموحشةَ
والسفنَ المغادرةَ من غيرِ شراع
والضوءَ الهاربَ من غيرِ شعاع
نبيذي هو شفتيكِ
وشقائقُ النعمانِ نهديكِ
تقاطعتْ الازمنةُ
عند ابتسامتكِ الحزينة
وزادَ بكائي
عند تلويحةِ السفرِ
* * *
هل تسمعينَ يا لارا
نبضَ النجومِ
تمرُّ أمام عينيكِ
كلَّ مساء
تحملُ جوازَ سفري الى مملكتكِ
سينتهي كابوسُ الصمتِ
" والظلامُ القديم "
في تلك المطاراتِ
وعند ارتعاشةِ الفجرِ ،،،،،،،
(كندا/مقاطعة كيبيك)

#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات