البحث عن الحقيقة

جودت شاكر محمود
()

الحوار المتمدن-العدد: 7641 - 2023 / 6 / 13 - 00:47
المحور: الادب والفن
    

هناك العديد من الحقائق لا تقبل الجدل
لكن، الإطار المرجعي للأحداث
دائما ما يكون مضللا
لذا أحاول إعادة صياغتها كرؤية جديدة
على الرغم من هشاشة المواقف
وافتقادنا لسيطرة الأفكار الراسخة
حيث تتبعثر كل الأشياء
إلى أبسط حالاتها الممكنة
لتصبح أكثر تشابها
مسارات عشوائية
تدور على مسافة ليست بعيدة
عن المدار الأعمق للحقيقة
في غضون دقائق قليلة
تضيء الدنيا بمنارات ضوئية
أن أكون الأكثر صوابا
هذا ما يجعل العالم . . . عالما ممتعا للغاية
هناك أفكار غامضة حول ما يجري
وظروف فريدة مثيرة للاهتمام
أنها الإشراق الأكثر سطوعا
هناك فرص أكبر لإثارة القلق
أراها وكأنها قطعة أخرى. . .
في هذا اللغز الكوني المعقد. . .
والمثير للاهتمام
موجات من الجاذبية البدائية
تنتشر في المجال النفسي
هناك الكثير من الصور المخبأة
لكنها تتراء لي في كل مكان حولنا
وفي كل الأوقات
ترقد في متاهات . . . من الظلل المتباينة. . .
والمناطق الغامضة
نسعى لتجنب
الخوض في المشاهد الأكثر تعقيداً
وبعيداً عن جميع السيناريوهات
تتجسد الواقعية . . . في عالم يزخر
بالمطبات النفسية القاتلة
نسعى لتوخي الحذر الشديد
ممسكين بالضوء المبعثر
كحكاية محتملة . . . غير قابلة للتفسير
في القادم من سنوات العمر
أحاول إعادة تشكيل وصياغة المخاوف
التي تثيرها الاكتشافات الأخيرة
فإنا أتنقل عبر عوالم مختلفة من المعرفة
وأتحرك لاكتشاف الدواخل المبهمة
لألقي نظره على تعقيدات الواقع من حولنا
والاستمتاع بأفضل ما في تلك العوالم
من خلال الضبابية الغير مدركة
والتي لا يمكن تخيلها
والمليئة بالكثير من الأشياء
والأفكار الغامضة . . . والازدواجية الغريبة
أبحث عن الأشياء التي لا يمكن التغاضي عنها
لتهدئة المخاوف . . . وفهم القواسم المشتركة
والكشف عن الاختلافات
والتي تميل إلى الترحال الداخلي
والسعي. . . إلى تحريض الأحاسيس ممتعة
والإمساك بالنشوة المنفلتة
لأطفئ أوار سعيرها

البصرة: الأربعاء/10-7-2019

#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات