أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غزوان العالمي - حكم الاحزاب الاسلامية في العراق بعد 2003














المزيد.....

حكم الاحزاب الاسلامية في العراق بعد 2003


غزوان العالمي

الحوار المتمدن-العدد: 7639 - 2023 / 6 / 11 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد سقوط النظام السابق في عام 2003 والذي كان يقوده صدام حسين الذي اسقطته قوات الاحتلال الامريكي ظهرت الاحزاب الاسلامية في العراق والتي كانت تمثل المعارضة كما تدعي قيادتها والعجيب في هذه الاحزاب انها تدعي بانها هي من اسقطت النظام السابق وليس القوات الامريكية المهم هنا والذي نريد بيانه ان هذه الاحزاب كانت تمثل جميع طوائف الاسلام التي في العراق وعمل كل حزب على استقطاب ابناء الطائفة التي يمثلها على انه الحزب الذي سيلبي طموحتهم و رغباتهم وانه سيبني لهم دولة مثالية يعيش بها المواطن حياة كريمة ملئها السعادة والهناء وكعادة الجماهير استقبلوا هذه الاحزاب بالتصفيق والهتافات ولكن بعد وصولهم الى الحكم لم يتمكنوا من ادارة الدولة ولم يحققوا اي شيء مما وعدوا به جمهورهم بل انتشر بسببهم التخلف والفساد واثبتت هذه التجربة فشل الاحزاب الاسلامية في فن ادارة وبناء الدولة في العراق وبينت ان التجربة الاسلامية لن تنجح في العراق وبل وكثر من ذلك صار معلوم لدى الشعب العراقي ان اي حزب اسلامي يعني انه حزب غير وطني وتابع لدولة اخرى ويعمل لصالحها ومن اجل تحقيق اهدافها وان ما تدعيه هذه الاحزاب من انها احزاب اسلامية ما هو الا عبارة عن جعل الدين خادما لأهدافها الغير معلنة والذي بواسطته تمكنت من خداع الجمهور وجعله مؤيدا وناصرا لها ولكن اليوم قد اختلفت وجهت نظر القواعد الشعبية بهذه الاحزاب واصبح الشعب على يقين من فشل هذه الاحزاب بشكل خاص وفشل التجربة الاسلامية بشكل عام مما جعل هذه الاحزاب تلتجأ الى اساليب التزوير واعتماد نظام انتخابي يصب في مصلحتها ويبقى هنا السؤال الاتي هل ستنجح الاحزاب الغير اسلامية في تلبية اهداف وامنيات الشعب العراقي وتنجح في بناء دولة حقيقية ذات سيادة وغير تابعة لدولة اخرى؟ جواب هذا السؤال يتوقف على عدة امور منها عدم تبعية هذه الاحزاب لدول اخرى ومدى صدقها في تحقيق برنامجها الذي وضعته ومدى صدقها مع جماهيرها وغيرها من الامور التي لا يسعها هذا المقال المختصر



#غزوان_العالمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم يقتل كل مرة
- انتخاب الرئيس
- هل الاصلاح قادم للعراق؟
- شبح الاحزاب السياسية في العراق
- ازمة الاسلام السياسي في العراق
- العراق و المستقبل المجهول
- الشعب العراقي و حقه المسروق


المزيد.....




- 4 أضعاف حجم القطط الاعتيادي.. قط ضخم يحب تناول الطعام يصبح ن ...
- تعيين رئيس الحكومة الهولندية المنتهية ولايته مارك روته أمينا ...
- استطلاع يكشف رأي الإسرائيليين بحكم المحكمة العليا بتعديلات ا ...
- محكمة أمريكية تطلق سراح أسانج مؤسس موقع ويكيليكس بعد إقراره ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على مسؤول تهريب الأسلحة لـ-حماس ...
- كاميرون للمخادعين فوفان وليكسوس: أوكرانيا لن تدعى إلى حلف -ا ...
- الخارجية الروسية: حجب وسائل الإعلام الأوروبية هو رد فعل مماث ...
- مكتب زيلينسكي يرفض خطة مستشاري ترامب للسلام
- هل يعيد ترامب رسم الخريطة السياسية في الولايات المتحدة؟
- فنلندا تعلن تدريب العسكريين الأوكرانيين على أراضيها وخارجها ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غزوان العالمي - حكم الاحزاب الاسلامية في العراق بعد 2003