أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - محمد صلاح : اسم كاشف














المزيد.....


محمد صلاح : اسم كاشف


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7638 - 2023 / 6 / 10 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محمد صلاح : اسم كاشف للحقيقة
جاء محمد صلاح الشاب المصري الذي قام بمهامه كحارس للحدود المصرية مع فلسطين المحتلة ( وذلك تأسيسا علي ان منطقة الحادث غير مشمولة في قرار التقسيم ) وقد قام بتعقب المهرب الي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وقام بقتل ثلاثة من المحتلين واصاب رابعا ، ذلك طبقا للرواية الرسمية المصرية.
ولكن تحليل الخطاب الاعلامي علي ثلاث جهات هي : المؤسسة العسكرية المصرية ، المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، المؤسسة الشعبية المصرية بكافة اطيافها علي محورين شاملا المعارض والمؤيد للدولة الرسمية في مصر .
المؤسسة العسكرية الإسرائيلية
توافق الاتجاه اليميني علي الحكم في إسرائيل مع حقيقة تسيس الجيش هناك ،علاوة علي خبرة ماكينة الدعاية الصهيونية الني خلقت أسطورة الهولوكوست ونجحت في توظيف تلك الاسطورة كمحرك سياسي وادوات ضغط قوية بحكم تواجد نسبة كبيرة من التداخل المخابراتي مابين الموساد والمخابرات الغربية ،مع ضعف أداء المؤسسة العربية في إدارة ملف الصراع العربي الاسرائيلي ،بحكم تنازل العروش العربية علي حلم الريادة الوهمي .
كمية الدعاية الصهيونية مخاطبا العالم الغربي الداعم والضاغط علي العالم العربي بحكم تاريخية صناعة العالم الغربي لمزيد من دول الثروة العربية والحاكمة للمشهد العربي الان .
وهنا مراجعة قدرة الجيش المحتل علي الاحتفاظ بالصورة الذهنية والتي روحها في الداخل وتوافقها مع الخطاب اليميني الحاكم .
المؤسسة العسكرية المصرية
فكرة الانضباط الصارم مع عقيدة الأمان بسرية الأحداث اليومية مع ضرورة الوصول لنقطة صفرية المشاكل ،وذلك مع تنامي الاحساس بالخطر من ثلاث جبهات عسكرية مفتوحة عبر ليبيا والسودان والعدو الاسرائيلي ، حيث حساسية التعامل مع معاهدة مارس ١٩٧٩ ،فهي سلاح تكتيكي بالغ الأهمية لتبريد تلك الجبهة ، ولكن الاعتراف بأن الجندي المصري كان يؤدي مهمته وأن تجاوز الانضباط العسكري بتعديه للحدود دون اذن مسبق من قيادته ،ولكن مراجعة خطاب القيادة العسكرية المصرية مقارنة بحالة سابقة وهي حالة سليمان خاطر حيث تعاملت معه مؤسسة الرئاسة مع الأمر وكأنه صفقة تبادلية وليست قضية جندي مصري له اعتباره حيث سمحت القيادة وقتذاك للموساد بقتله داخل السجن وفق روايات كثيرة من اهله ،ولكن القيادة وقتذاك روجت لفكرة انتحاره ،مع الإلحاح الاعلامي عليها ،ولكن ردة الفعل الشعبية وقتذاك اجهضت فكرة الإعلام حول تشويه صورة سليمان خاطر كنوع من المواؤمة مع العدو الصهيوني ،خاصة مع اتجاه مبارك لصفرية المشاكل كاتجاه استراتيجي لمدة ٣٠ سنة .
المؤسسة الشعبية المصرية
جاءت الحركة الشعبية التي واءمت حالة سليمان خاطر مع كون الحركة الطلابية والتي بلغت خمسينياتها الان ،علاوة علي تاريخ سليمان كجزء من حكائية ذلك الجيل الذي ربي أولاده علي تراث وعدم قدرته علي التحقق بحكم تراجع جودة الحياة ،فلم يبقي له سوي ذكري سليمان، علاوة علي الاحساس الشعبي بكراهية العدو الصهيوني ،خاصة مع تمدده التطبيعي عبر دول الثروة الخليجية والتي تقود العالم العربي الان .
علاوة علي الدور الصهيوني في حرمان مصر من مياه النيل ،وذلك مع تراجع أدوات القوة المصرية في أفريقيا، مما اكسب الكتلة الشعبية المصري نوعا من الاحباط ،مما ترك مساحة من التأويل ،بحكم هوة المصداقية مابين البيانات الرسمية والشعب وذلك بحكم جسامة المسكوت عليه والغموض الغير مبرر المصاحب لقانون حرية المعلومات .
وكذلك الجزء المعارض للدولة المصرية بحكم صراع القوة وموقع السلطة السابق ، هنا يصبح اللعب علي شعبوية الحادث خاصة مع مزاجية الكتلة الساكنة مابين الطرفين .
هنا تصبح قياسات الرأي العام الدقيقة محور هام لتقرير استراتيجيات الدولة اذا أرادت الفرار من براثن الازمة الحالية.
يبقي الأمر بحكم توازن القوي الثلاث الني تتنازع القضية الان علما بوضوح طرف هو الطرف الصهيوني ، مع تجاذبات الطرفين الآخرين بحكم أنماط الجدل داخل الجبهة الداخلية المصرية ، ويبقي رغم كل ذلك الصورة الذهنية عن محمد صلاح ذلك الشهيد وقود لنار الحقيقة التي تنجلي حين بعد حين .



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النموذج التركي
- الوله التركي
- تديين الدستور
- مئوية دستور ١٩٢٣
- المقاومة الفلسطينية- تحديات
- المقاومة الفلسطينية
- الأسير معبر الحرية
- عولمة ضريبية
- السودان ومصر ٥٥
- السودان ٤ ٥
- السودان ٣ ٥
- السودان ٢٥
- مابعد حرب السودان ١٥
- الرهائن المصريين
- مسارات أزمات السودان
- أزمة السودان ٣ ٤
- أزمة السودان ٢٤
- أزمة السودان ١٤
- الدولة الوطنية مابعد الميليشيات
- فلنكتب تاريخنا


المزيد.....




- مصدر لـCNN: أمريكا تنقل صواريخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكران ...
- إسرائيل: قواتنا ستبقى في جبل الشيخ بسوريا -إلى أجل غير مسمى- ...
- تفاصيل اتصال بين وزيري خارجية أمريكا ومصر بعد تصريحات ترامب ...
- ماذا يعني وقف المنح الفيدرالية والمساعدات الخارجية الأمريكية ...
- هواوي تطلق هاتفا مجهزا بكاميرات ومواصفات مميزة
- العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
- سر انقراض إنسان نياندرتال قد يكون مخفيا في دمه!
- خبيرة تغذية: نقص البروتين يؤدي إلى تكرر نزلات البرد 
- أنفاق الموت. قاعدة الجلادين وضباط الناتو السرية أصبحت قبورًا ...
- سؤال واحد وسبع إجابات: كيف ستستجيب الدول لرسوم ترامب الجمركي ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - محمد صلاح : اسم كاشف