أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : لندن الخطوات غير المسؤولة اتجاه الحرب الاميركية- الاوكرانية: الدليل والبرهان.














المزيد.....

: لندن الخطوات غير المسؤولة اتجاه الحرب الاميركية- الاوكرانية: الدليل والبرهان.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7636 - 2023 / 6 / 8 - 22:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تلعب لندن اليوم دوراً كبيراً وخطيرا في دفع شعوب العالم كافة نحو الكارثة المحدقة على شعوب الأرض من خلال دعمها اللامحدود للنظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا من خلال ارسال المرتزقة والارهابيين، والسلاح ومنه اليوم ارسال صواريخ تحمل اليورانيوم المنضب وكذلك ارسال صواريخ متوسطة المدى اكثر من 300 كيلومترا بهدف (( تحرير)) القرم...،ان هذه الصواريخ خطيرة جداً وان الطائرات الحربية الاوكرانية لن تستطيع حملها وبالتالي لا يستبعد من استخدام طائرات اميركية -- بريطانية في القواعد العسكرية للناتو في بولونيا، رومانيا... وهذا يعني التدخل العسكري المباشر للناتو في الحرب الاميركية الاوكرانية ضد شعب الدونباس والشعب الروسي ومن هنا ينبع خطر الحرب الكونية النووية والتي سوف تحرق اليابس والأخضر والجميع فيها خاسرون.

ان سلوك، خطوات لندن الهمجية واللاقانونية واللاانسانية والمخالفة للقانون الدولي في دعم النظام النيوفاشي - النيونازي الارهابي في اوكرانيا قد تكون له نتائج كارثية على كافة شعوب العالم. ان قرار لندن الاهوج لم يتم لا بموافقة واشنطن بالدرجة الأولى.

ان اشعال الحرب الكونية النووية الثالثة اذا وقعت فالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا هم يتحملون كامل المسؤولية عن ذلك. ان النظام الحاكم في اوكرانيا ما هو الا دمية فاسدة وفاشلة بامتياز وهو ينفذ توجيهات القوى الاقليمية والدولية وان زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وفريقه الاجرامي اصبحوا مليونيرية ومليارديرية وبالدولار الاميركي وبعلم واشنطن ولندن وباريس وبون والناتو وبروكسيل...

ان الخروج من المأزق وابعاد شبح الحرب الكونية النووية الثالثة يكمن في وقف الدعم العسكري والمالي والسياسي والدبلوماسي... للنظام الحاكم في كييف، وسحب جميع الخبراء العسكريين والارهابيين والمرتزقة الاجانب من اوكرانيا واعطاء الحرية الكاملة للشعب الاوكرايني في تحديد شكل ومضمون النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي اللاحق.

ان هذا المقترح لن توافق عليه واشنطن ولندن وباريس وبون والناتو وبروكسيل والسبب يعود ان هذه القوى المعادية للسلام والتعايش السلمي وهي تعيش ازمة سياسية واقتصادية واجتماعية ومالية وأخلاقية لا تستطيع معالجة هذه الازمات الا عبر شن الحروب غير العادلة ضد الشعوب بهدف تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا.

ان اميركا وحلفائها المتوحشون لديهم استراتيجية يعملون من اجلها الا وهي العمل على تقويض النظام في موسكو وتفكيك روسيا الاتحادية والاستحواذ على ثرواتها المادية والبشرية وهم يعتقدون تكرار سيناريو تفكيك الاتحاد السوفيتي عام 1991. ان هذه الاستراتيجية سيكون مصيرها ومستقبلها الفشل المؤكد لان الشعب الروسي والدونباسي والقوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية تساند النظام في موسكو لانهم يدركون الخطر على شعبهم ودولتهم والقضية ليس في بوتين بل بوضع روسيا ومستقبلها بالدرجة الأولى.

نعتقد، يتطلب من القيادة الروسية ان تكون حاسمة وغير مترددة في حسم وانهاء الحرب الاميركية الاوكرانية لصالح الشعب الروسي والدونباسي والاوكرايني بالدرجة. هناك حقيقة موضوعية وهي ان روسيا الاتحادية سوف تحقق الانتصار وانهاء الحرب الاميركية- الاوكرانية لصالح الشعبين الشقيقين الروسي والاوكرايني، وان الحرب ليس مع الشعب الاوكرايني بل مع القوى النازية - الفاشية المتمثلة بالكتائب النيونازية - النيوفاشية البنديرية، ومنهم، ايدار و ازوف والقطاع الايمن والقوى القومية الاوكرانية المتطرفة والبنديرين... وهذه القوى النيوفاشية - النيونازية البنديرية الارهابية ايدت ودعمت وتدعم الان من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية والبولونية... ان هذه التنظيمات الإرهابية ليس لها مستقبل وسيكون مصيرها في مزبلة التاريخ.

نعتقد، على شعوب العالم كافة والانظمة الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية والحركات السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية والمنظمات الجماهيرية والمهنية الدولية من ان تدرك خطر الكارثة المحدقة على شعوب العالم كافة وعليه يتطلب ادانة الحرب الاميركية الاوكرانية ضد شعب الدونباس والشعب الروسي واصبح النظام الحاكم في اوكرانيا نظاماً يشكل تهديداً خطيراً وحقيقيا على امن واستقرار شعوب العالم المحبة للسلام والتواقة للتعايش السلمي ، فهو اصبح نظاماً ارهابيا يستخدم الارهاب كنهج ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك وروسيا الاتحادية. هذه هي الحقيقة الموضوعية والتي لم يتحدث عنها الاعلام البرجوازي في دول المركز وغالبية دول الاطراف. انه في مأزق وليس له مستقبل.

موسكو - 2023



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : وجهة نظر :: حول القطاع الخاص الرأسمالي
- : وجهة نظر من المسؤول عن تحديد سعر صرف الدينار العراقي؟
- : من يعالج مشكلة السكن في العراق؟
- : 9/ ايار عيد النصر للشعب السوفيتي: الدليل والبرهان ( بمناسب ...
- : ثمن الانتصار الكبير في 1418 يوم ( بمناسبة الذكرى ال 78 للا ...
- : الي اين يسير التعليم ولجميع مراحله الدراسية في ظل حكم المح ...
- : خطر الارهاب الدولي والقوى التي تستخدمه ضد شعوب العالم اليو ...
- : دور ومكانة الطبقة العاملة في بناء المجتمع الاشتراكي ( بمنا ...
- ! : التاريخ لم ولن يرحم
- خطر التحريفية في الحركة الشيوعية واليسارية العالمية
- : الاهمية والمغزى ل 8 اذار عيد المرأة العالمي ( بمناسبة الذك ...
- : من ارث لينين العظيم ( بمناسبة الذكرى ال 153 لميلاد لينين( ...
- : من هو السكرتير الحالي لحلف الناتو؟
- : وجهة نظر :: اهم المشتركات بين تبعيث واسلمة التعليم ولجميع ...
- : نظرة من الداخل الى اين يسير قطاع التعليم ولجميع مراحله الد ...
- : صفحات نضالية مشرقة بمناسبة ذكرى تأسيس الاتحاد العام لطلبة ...
- : الاهمية والمغزى ل 8 اذار عيد المرأة العالمي (بمناسبة الذكر ...
- : تفكيك الاتحاد السوفيتي :جريمة نكراء في نهاية القرن العشرين ...
- : الأهمية والمغزى ل 8 اذار عيد المرأة العالمي ( بمناسبة الذك ...
- : حول حتمية التطور


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : لندن الخطوات غير المسؤولة اتجاه الحرب الاميركية- الاوكرانية: الدليل والبرهان.