ضالتي

جودت شاكر محمود
()

الحوار المتمدن-العدد: 7636 - 2023 / 6 / 8 - 22:47
المحور: الادب والفن
    

قالت :
أقرأك من الغلاف إلى الغلاف
لا شيء يمكنك إخفائه عني
صوتها مهدئ للكثير من الظنون
كانت تعبر ببلاغة مليئة بالحنان
لم أكن قادرا . .
على مقاومة الإغراءات الغامضة
فإن كانت لي خطيئة معها
فإنها غير مقصود
روحها أكثر حلاوة
أحاول تذوق عسلها الحلو
قوة عاصفة غاضبة
تدفع بي لممارسة
جميع تلك الطقوس الإلهية
الربيع ينشر عباءته الخضراء
بين صخورها الرخامية
الشجيرات ذات الرائحة العطرية
تنشر المتعة على مروجها الخصبة
وفي وسط جزيرتها المعشوشبة
وجدت ضالتي
لذا تراودني نفسي
للولوج إلى ضفافها
والاستحمام في نبع أفراحها
هناك تختلط التنهدات . . . وتفوح الروائح
وتتشابك الأرواح والسيقان
لنعوم سويا فوق . . .
فوهة البركان

البصرة:الأثنين 8/7/2019

#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات