أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - النفط السعودي والتحريض الأمريكي والإنفراج الفينزولي














المزيد.....

النفط السعودي والتحريض الأمريكي والإنفراج الفينزولي


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7636 - 2023 / 6 / 8 - 16:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثلاثية المؤكدة كانت منذ ايام تتراوح في امكنتها بعد التصريح الذي صدر عن التراجع المعدل حوالي مليون برميل من البترول السعودي الإنخفاض الذي اثر على علاقات المملكة العربية السعودية مع حلفاؤها في الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الامريكية الامريكية التي تفاجأت بعد التعديل الذي ارق عملية الضخ للنفط العربي الى زيادة الارتباك لدى منظمة "" الأوبيك "" التي هي مَنْ لها حق التعديل في التسعير وفي الانتاج وفي عمليات تنظيم التصدير .
إولى الثلاثيات كانت الزيارة "" للرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورو "" ، حيث لبى دعوة كانت القيادة السعودية قد اقدمت عليها ربما في مرحلة دقيقة بعد توقيتها مع الظروف المرحلية المتأرجحة حيال سياسة الإنفتاح التي حصلت نتيجة التصدع في العلاقات الامريكية في منطقة الشرق الاوسط !؟. وكانت الصين قد صالحت اعتى عدوين لدودين حسب رؤيتها في السياسة الاستراتيجية للمنطقة إنطلاقاً من بروز الشروخ في بلاد ما بين الجمهورية الاسلامية الايرانية، وجيرانها العرب ، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية و دول مجلس التعاون الخليجي ، الذي تأسس مباشرة بعد بداية الحرب العراقية الايرانية عام 1980-1981 بعد سلسلة تصاريح صاروخية من قبل مؤسس الثورة الايرانية الامام الخميني الذي رفع عالياً محاربة الشيطان الاكبر امريكا وإسرائيل مروراً للقدس عبر انظمة الدول العربية حتى لو ادى ذلك الى صِدام عسكري ومسلح وحرب دامت سنوات ولم تنتهي تداعياتها الى الان .
النقطة الثانية والاصعب في خطورتها زيارة وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن الى المنطقة بعدما كانت مرحلة الغليان الاعلامي تأخذ ابعد مدى في التحليل حول مقدرة الولايات المتحدة الامريكية وتعثر سياستها مباشرة بعد فتح القنوات والعلاقات التي تقوم بها المملكة العربية السعودية خصوصاً من قبل الامير محمد بن سلمان الذي يطمح الى تطوير سياسة المملكة عبر خطط مستقبلية وكان شعار "" 2030 "" خير دليل على إنطلاق ذلك الزمن بداية من فتح سياسة جديدة مع الصين ومع ايران وصولاً الى عدو الولايات المتحدة الامريكية في فينزويلا نيكولاس مادورو الذي فرضت عليه امريكا عقوبات إقتصادية ومنعت عنه تصدير المنتجات النفطية الى دول اخرى .
لكن الخيارات الثلاثة اليوم تتعمق عبر المفاوضات المتسرعة التي ناقشتها اعضاء دول مجلس التعاون الخليجي بعدما مدد وقرر وزير الخارجية الامريكي تمرير جِواز وحوار مراحل التطبيع مع إسرائيل سواءً الأن ام في مراحل لاحقة . كما كانت هناك مسودات تحمل في طياتها ابعاد الصراع العربي الاسرائيلي الذي يتمادي في تناسي القضية الفلسطينية وجعلها في مصافي ذات طابع تطبيعي وإستسلامي ووضعها في نهائيات الاجندات حسب رؤية المجتمع الدولي والضغط على العرب في تعويم علاقات الإستسلام كخط مستقبلي للأزمة في الوقت الراهن ، خصوصاً بعد اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية التي غيرت مجرى التاريخ وما نتوقعهُ سوف يكون عبارة عن إفرازات وتحالفات بدأتها الصين فعلاً من اعادة فتح السفارات ما بين إيران والسعودية .
النفط والبترول السعودي سوف يأخذ ربما مداه على غرار ايام الملك المغفور لَهُ فيصل بن عبد العزيز بعدما حدد تقنين التصدير لا اكثر !؟. وكانت واقعة غير مسبوقة في توجيه ورقة السلاح الحقيقي ضد الغرب وإنصاف قضايانا وفلسطين في المقدمة ،
التحريض الامريكي يعمل بلا توقف ومغالاتهِ في شق الصفوف والانقضاض على كل من يخرج من تحت فوضوية العلاقات المرسومة حسب معاهدات وهمية تلغيها ساعة تشاء الادارات المتعاقبة في البيت الابيض،
ربما كانت زيارة ألرئيس الفينزولي شوكة في أعين الناظرين الذين لهم سطوة لا رادع لها ولا خارق لها .
من هنا التشديد على اهمية الانفتاح لَهُ مآلات ودلالات جعلت انتوني بلينكن يتخبط في اقوالهِ ومراقبتهِ مواقف راهنة تعتمد على دراسة ناقصة للمواقف الجديدة في دائرة الشرق الاوسط.

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 8- حزيران - يونيو / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطلالة ثقيلة ما تزال تحفر عميقاً في جراحات النكسة
- اطلال ثقيلة ما تزال تحفر عميقاً في جراحات النكسة
- قِمم اوسلو تتسع تهديداتها ضد الجارة روسيا
- نموذج حضاري ضعيف
- البوارج والمكائد -- من حصاد الحروب --
- لاءات القِممُ العربية -- كُلها لَعَمُ --
- نعم نحنُ نُحِبُ هذا البلد -- ja , Vi elsker dette landet--&# ...
- إعادة ترميم أثار النكبة يحتاج الى مثابرة بلا جُبنٍ -- فلسطين ...
- حسناء و شمطاء .. وتاجٌ مُغتصبْ
- عودة نغمة التوطين في لبنان
- زيارات إيرانية وإخفاقات سورية
- جهد شاق يبذلهُ العمال -- بلا مساومة على حساب الأجور المتدنية ...
- إجلاء رعايا ألغرب -- مقابل إدخال ترسانات أسلحة لإطالة آماد ح ...
- عندما يُكشف الضلال -- سوريا غلطة زعماء أم صحوة ضمير شعب تائه ...
- المجازر الصهيونية متغلغلة في عقلية زعماء إسرائيل -- قانا لن ...
- لماذا دائماً أمريكا تُستهدف
- هل قُدِرَ لنا تذكرها -- أم تجاوز ما حفرتهُ من جراح -- حرب ال ...
- و عند جُهينة الخبر اليقين -- حرب فلسطينية تتسع رقعة تصعيدها ...
- العطر وملافح المعاطف العابقة والغيرة
- أحفاد و أبناء الرؤساء -- محطات بِلا تغيَّير يُذكَر --


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - النفط السعودي والتحريض الأمريكي والإنفراج الفينزولي